Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: كأس 97 تقدم إلى بوالحبيب في مقر النادي وسط المسيرين  (Lu 2575 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
الكأس عادت إلى المقر بعد 13 سنة

يمكن أن نقول إن الكأس التي تسلمها الفريق سنة 97 لم تزر مقر النادي منذ أن تم التحصل عليها وانتهى بها الأمر عند أحد المقربين من الرئيس آنذاك وهو بوعلاڤ الذي خبأها إلى غاية الآن رغم أنه مر عليها أكثر من 13 سنة. وكانت وضعيتها دليلا على المدة الطويلة التي مرت على تاريخ استلامها، وكانت الفرحة بادية على رئيس النادي وبقية المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة وكل الحضور.

الفاف قدمت جائزة أحسن جمهور للسنافر

الشيء الذي لا يعرفه الكثير من أنصار شباب قسنطينة هو أن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم قدمت جائزة أحسن جمهور في موسم 96/97 للسنافر الذين شكلوا الاستثناء في ذلك الموسم الذي لم يخل فيه الملعب منهم وكانوا يحضرون إليه بعشرات الآلاف في كل لقاء داخل وخارج قسنطينة. وكانت الجائزة التي تحصل عليها الأنصار تباعا للنتائج الجيدة التي حققها الفريق لأنه لا يوجد نادٍ يحصل على البطولة دون أن يكون له جمهور في المستوى، كما تحصل الفريق على كأس خاصة بأحسن جمهور في الجزائر وهي الكأس التي لا تزال غائبة عن خزائن النادي.

المبادرة كانت بين “الهدّاف“ وكريم بودولة

وكانت المبادرة بين جريدة “الهدّاف“ والمذيع كريم بودولة منشط الحصة الشهيرة “ساعة من زمن” إضافة إلى حصة “قعدة لحباب”. وبدأت تفاصيل الحكاية حينما زار كل من رئيس مجلس الإدارة الحاج شني إضافة إلى رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو والعضو أحمد بوخزرة ورئيس النادي محمد بوالحبيب مقر الإذاعة المحلية في باب القنطرة وشاركوا في حصة “قعدة لحباب“. وقدمت لهم الكأس التي تفاجأوا بوجودها بعدما ظنها الجميع قد ضاعت، إلا أن المبادرة تطورت إلى درجة تسليمها إلى إدارة شباب قسنطينة التي حققتها في الماضي، خاصة أن بوالحبيب وشني عادا من جديد إلى الفريق.

وكما تحدثنا فإن الاتصالات كانت بين صحفي جريدة “الهداف” والمذيع كريم بودولة، ومن ثم تم إخطار مسؤول الإعلام والاتصال طالبي هشام بالقضية. وعرض الأمر على رئيس النادي والمناصر الذي كان يخبئ الكأس إلى غاية الآن. وقد أكد أنه سيقوم بإعطائها إلى أصحابها، لكن أمام الجميع لتفادي أي تأويلات. وهو ما كان له في نهاية الأمر حين سلم إلى جانب والده الكأس إلى أصحابها.

الكأس رمز لبطولة 1997

الكأس التي تمت إعادتها إلى الفريق بعد 13 سنة كاملة تعبر عن البطولة الوحيدة التي حققها شباب قسنطينة سنة 1997 وترمز إليها، خاصة أن الفريق لم يحقق منذ نشأته في 1898 أي لقب أو إنجاز آخر باستثناء الدورات التي كانت تجري سابقا سواء على المستوى الوطني أو المغاربي. ولحسن حظ السنافر أن لهم بطولة حتى وإن كانت واحدة، إلا أن اسم الفريق دخل موسوعة الألقاب المحلية على الأقل.

سلمت في مقر النادي لبوالحبيب

وبعدما تم وضع كل اللمسات على موعد تسليم الكأس وجمع كل المدعوين وكل من له علاقة بالبطولة سواء من قريب أو من بعيد تم تسليم “الأمانة” إلى أصحابها رغم أنه مر على تواجدها عند المناصر السنفور هشام وقت طويل. وكانت لحظة إعطائها إلى محمد بوالحبيب مؤثرة جدا كون الجميع أحس بقيمة اللحظة وقيمة الإنجاز الوحيد والذي جاء في سنوات من الصعب على أي نادٍ تحقيق ألقاب فيها.

الحاج شني، فرصادو وضربان غابوا عن الحدث

النقطة السلبية الوحيدة في حفل تسليم الكأس هو غياب رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة الحاج شني إضافة إلى رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو لأسباب مهنية بحتة. وكان الجميع يسأل عن الرجلين، خاصة أن الحاج شني معروف بدعمه الكامل للفريق طيلة السنوات الماضية، خاصة في المواسم التي عانى فيها الفريق، كما أن فرصادو الذي جاء للمرة الأولى في مسيرته الرياضية أكد على حبه للفريق من خلال المساعدات التي يقدمها. كما غاب المناجير العام للنادي عز الدين ضربان الذي ساهم كذلك في الفوز بالبطولة الوحيدة، إلا أنه أبى إلا أن يؤكد أن الفريق عاد إلى سابق عهده وسيكون أحسن في السنوات القادمة.

بوخزرة وطالبي حضرا من الإدارة

من جهة أخرى فإن عضو مجلس الإدارة ومسؤول التسويق في النادي أحمد بوخزرة، إضافة إلى مسؤول الإعلام والاتصال هشام طالبي سجلا حضورهما من أجل متابعة الحدث، خاصة أن كلاهما يتذكر جيدا الأيام الزاهية للفريق في عهد الرئيس محمد بوالحبيب الذي استطاع أن يفوز باللقب الوحيد للفريق.

عياد، مـحمود، بن شيخ ودباش أيضا

كما حضر من إداريي الفريق السكرتير عياد سعيد، محمود، بن شيخ وسكرتير الشبان دباش، وتابعوا أيضا لحظة تسليم الكأس. وأكد لنا بعضهم أنهم كانوا في الجزائر العاصمة يوم فاز الفريق بالبطولة ويتذكرون تلك الأجواء الرائعة التي عرفها الملعب، بالإضافة إلى الأجواء التي سادت في مدينة قسنطينة ولأيام كثيرة.

طاقم “الهدّاف“ و“الهدّاف الدولي“ حاضرون

وسجل طاقم جريدة “الهدّاف“ حضوره في مقر النادي بما أن الجريدة كانت أحد أطراف المبادرة، وناب كل من سيدي عثمان نجم الدين وشادي محمد عن طاقم الجريدة ككل، زيادة على أن “الهدّاف“ الدولي كانت ممثلة في شخص بوسحابة فوزي، وهو ما فتح المجال من أجل الحديث مع بعض المناصرين عن الطريقة التي يتم وضع الأخبار من خلالها بشكل صحيح وبعيد عن التلاعب بمشاعرهم. وهو ما أسعد الأنصار الذين أكدوا أن الجريدة تبقى منبرهم الدائم للاطلاع على أخبار الفريق.

وبودولة مثل حصة “ساعة من الزمن”

من جهته فإن المذيع القسنطيني كريم بودولة مثل الإذاعة المحلية سيرتا وحصته الشهيرة “ساعة من الزمن”، وساهم الرجل بقسط كبير في إنجاح المبادرة من خلال الاتصال بصاحب الكأس الذي جاء إلى جانبه ورفقة والده عمي صالح بوعلاڤ. كما أكد كريم أنه سيستضيف في أقرب فرصة الجميع في حصته من أجل الحديث أكثر على المبادرة وعلى أمور أخرى في كرة القدم من شأنها أن ترفع النقاب عن الكثير من الأمور غير المعروفة للكثير من الأشخاص.

بونعاس الوحيد من لاعبي 97

رغم أننا أردنا أن يكون معنا الكثير من لاعبي جيل 97 إلا أن الفرصة والوقت القصير الذي لم يكن في صالحنا جعلنا لا نتصل إلا بالمدرب المساعد للفريق هذا الموسم وبطل إفريقيا نور الدين بونعاس الذي رحب بالفكرة وحضر أين تذكر هو أيضا السنة التي حقق فيها الفريق اللقب الوحيد، وكان بونعاس في ذلك الوقت قائدا للفريق، خاصة أنه كان من بين أحسن اللاعبين في الجزائر، كما ساعد كثيرا الشبان الجدد أمثال بورحلي والبقية في التأقلم مع الفريق واستغلال طاقاتهم للوصول إلى أعلى المستويات، وهو ما كان بعدها.

دني والعايب اعتذرا عن الحضور

بطلا الجزائر سنة 97 دني الذي حرس عرين السنافر، إضافة إلى العايب سليم عميد لاعبي الفريق اعتذرا عن الحضور لأسباب خاصة، إلا أن ذلك لم ينس الحاضرين في مهندسي اللقب اللذين لعبا لسنوات في فريق محمد بوالحبيب الذي تألق كثيرا في السنوات الأربع التي أشرف فيها عليه بداية من الصعود في 1994 إلى اللقب في 1997.

عمي صالح حضر رغم المرض

صاحب الكأس الذي خبأها وتركها لابنه بعد ذلك هو عمي صالح بوعلاڤ أحد المقربين من عائلة الشباب أكد لابنه هشام أنه سيسجل حضوره بالرغم من أنه يعاني من المرض، وهو ما وقفنا عليه في مقر الفريق أين كان يصارع المرض في صمت، إلا أن حبه للفريق كما قال جعله لا يخشي شيئا وفضل المجيء لتسليم بوالحبيب والفريق عموما الكأس التي تعتبر أمانة حافظ عليها طيلة 13 سنة كاملة.

عياد شعيب ووالده  أخذا صورة بالكأس

سجل أحسن لاعب آمال حسب سبر آراء “الهدّاف“ عياد شعيب حضوره في مقر الفريق إلى جانب والده وأخذا صورة تذكارية بالكأس، إضافة إلى صورة تذكارية مع رئيس النادي ونور الدين بونعاس، كما تحدث إليهما عن التدريبات الحالية للأواسط. يذكر أن عياد الذي يلعب ظهيرا أيسر يعد من بين أفضل لاعبي الفريق الشاب إلى جانب صديقيه شتيح ودربال.

الجميع أخذوا صورا تذكارية بالكأس

وكانت فرصة كبيرة للجميع في مقر الفريق بنهج عويطي من أجل أخذ صور تذكارية بالكأس. ورغم أن عدد الحاضرين كان كبيرا، إلا أن رئيس الفريق محمد بوالحبيب لبى طلباتهم بأخذ صورة تذكارية بالكأس، كما أن المسيرين والإداريين التابعين للفريق وكذلك كل من كان هناك أخذ صورة تذكارية قبل أن تعاد الكأس إلى مكانها الأصلي.

بوالحبيب تذكر أيام زمان

الشيء الأكيد هو أن الرئيس محمد بو الحبيب تذكر سنة 1997 وهي السنة التي فاز فيها باللقب الوحيد الذي لم يكن أحد ينتظره، وهو ما جعله يتحدث ولو قليلا عن تلك الأيام التي من دون شك لن ينساها أحد، كما أكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والعمل بشكل جاد ومستقيم من أجل الوصول إلى نفس مستوى جيل التسعينيات الذي حقق على الأقل شيئا للفريق ولقسنطينة التي لا تملك إلا لقبين، واحدا من “الموك“ والآخر من شباب قسنطينة.

وأكد أن الهدف ألقاب أخرى

كما أكد بوالحبيب أن الهدف القادم للفريق هو لعب الأدوار الأولى في المواسم القادمة وذلك من خلال الاعتماد على بناء الفريق أولا قبل الدخول في غمار المنافسات الكبرى، ومن ثم يمكن الحديث عن الوصول إلى مستوى الفرق الجزائرية الحالية التي تشارك في المنافسات المغاربية والإفريقية والعربية. كما قال بوالحبيب إنه لا يوجد أحسن من الهيكلة والتسيير الحكيم للأندية للوصول إلى الهدف المرجو مستقبلا.

والصعود لا نقاش فيه

كما أكد بوالحبيب مرة أخرى أن الصعود إلى القسم الوطني الأول لا نقاش فيه وأضاف قائلا: “لا داعي لأن نعيد في كل مرة أننا سنلعب على الصعود، لأنه صار أمرا مفروغا منه، علينا الآن أن نفكر في كيفية تسيير المرحلة الثانية من البطولة لأنها صعبة جدا، وسنكون على موعد مع وقفة كبيرة مع اللاعبين والطاقم الفني، وسنوفر لهم كل ما يحتاجون من أجل تحقيق ذلك، وما عدا ذلك فإننا لازلنا على كلمتنا وسنصعد في المركز الأول بإذن الله”.

                                                                                        EL HEDDAF
CSC