شباب قسنطينة: خطاب الوالي يقنع لومير بالبقاء
غادر مدرب شباب قسطينة روجي لومير صبيحة الجمعة، باتجاه مقر سكنه بالعاصمة البلجيكية بروكسل لقضاء 3 أيام رفقة عائلته الصغيرة قبل العودة مجددا هذا الاثنين من أجل إنهاء كافة الأمور الإدارية العالقة مع إدارة السنافر ومن ثمة التفاوض على العقد الجديد الذي سيقود بموجبه النادي القسنطيني في الموسم القادم، الذي يحمل عدة تحديات
أولها المنافسة على اللقب وتشريف الجزائر في المنافسة القارية التي سيكون معنيا بها
وقبل هذا كان والي قسنطينة نور الدين بدوي، قد أقام حفلا تكريميا على شرف فريق الشباب، شكر من خلاله الجميع في أسرة النادي على الموسم الاستثنائي الذي أدته التشكيلة، كما تعهد بتقديم كل دعمه وتوفير كل عوامل النجاح للفريق الموسم القادم، وهو الأمر الذي أراح مدرب المنتخب الفرنسي الأسبق وجعله يغادر مدينة قسنطينة وهو جد سعيد، خاصة بعد ما وجد رفقة أعضاء طاقمه دعما كبيرا بداية من أنصار الفريق مرورا بأعضاء مجلس الإدارة وكذا شركة الطاسيلي الراعية للنادي، وصولا إلى والي الولاية، الذي بدا خلال ذات الحفل ملما بكل ما يجري في الفريق، وأثر بكلامه كثيرا في نفسية روجي لومير وحفزه على مواصلة العمل مع فريق شباب قسنطينة بعد ما تلقى تطمينات بتوفير كافة آليات العمل المطلوبة لتحقيق نتائج تضاهي ما تم تحقيقه خلال الموسم المنقضي.
لومير سيحافظ على مجموعته ويستهدف عدة لاعبين من المنتخب المحلي
كشف مصدر مقرب من شباب قسنطينة أن اجتماعا سيعقد نهاية هذا الأسبوع بين أعضاء مجلس الإدارة والطاقم التدريبي للفريق، سيتم من خلاله تقديم حوصلة حول الموسم الماضي وكذا رؤية لومير لفريق شباب قسنطينة الموسم القادم، وأضاف نفس المصدر أن التقني الفرنسي مقتنع بضرورة عدم إدخال تغييرات كبيرة على التشكيلة والمحافظة على أغلب كوادر التشكيلة لتفادي تحطيم المجموعة، إلا أنه يرغب في تدعيم كتيبته بعدد من اللاعبين -رفض مصدرنا الكشف عن هويتهم- غير أنه أكد بالمقابل أن العناصر المعنية كلها دولية ومستدعاة لتربص الفريق الوطني للمحليين، وعلى صعيد آخر، تم تحديد الفاتح من شهر جويلية كموعد لبداية التحضيرات والتي ستكون بقسنطينة قبل برمجة تربص إعدادي قد يكون بتونس كما جرت عليه العادة
