فيما أكد بوالحبيب مشاركة شباب قسنطينة في كأس الكاف
الأنديـــة الجـــزائريــــــة مـخــيــرة بين قبـــول كثافـــة البرمجة أو الانسحاب من المسابقات الإفريقية
أحمد. ح
ستكون الأندية الجزائرية المعنية بالمشاركة في المنافسات الإفريقية مخيرة بين الانسحاب أو كثافة البرمجة التي ستواجهها بسبب رغبــــة رابطــــة كرة القــــدم المحترفة في إنهاء بطولة المسابقـــــات الوطنية قبل نهاية شهر ماي، تحسبا لمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم في الشهر الموالي بالبرازيل.
وكان رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، محفوظ قرباج وبإيعاز من رئيس الاتحاد الجزائري للعبة، قد طلب من هذه الأندية الانسحاب من المشاركة القارية، لأنها لا تملك الأموال اللازمة من جهة، ولتزامن مشاركتها الخارجية مع مباريات البطولة المحلية والكأس من جهة ثانية.
وأرادت هيئة قرباج إشعار الأندية بأنها لن تغير في البرمجة التي حددتها لإنهاء المسابقــــات الوطنيــــة في الوقت المحدد، وأنهــا لن تقــــدم أو تــــؤجـــل أي من المباريات وبالتالي ستكون الأندية الراغبة في تمثيل الجزائر في إفريقيا مرغمة على الانسحاب أو الرضوخ لكثافة البرمجة أو بالأحــــرى إلزامـــها بخوض مبارياتها في الوقت المحدد.
وفي الوقت الذي أكد المدير العام لشباب قسنطينة مشاركة فريقه في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، لم يقرر اتحاد الجزائر بعد مشاركته في هذه المسابقة، وهو الحال بالنسبة لوفاق سطيف الذي سيجتمع رئيسه حسان حمار لاحقا مع أعضاء مجلس إدارة النادي لاتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا من عدمه.
وبدوره لا يود اتحاد الحراش، تفويت الفرصة لتسجيل أول مشاركة له في كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكن المشاكل المالية التي يعاني منها فريق الصفراء قد تجبره على الانسحاب، خاصة وأن الفريق لا يضم تعدادا ثريا، مقارنة بالفرق الثلاثة المذكورة حتى يتسنى له التنافس في أكثر من جبهة، وهذا في انتظار القرار الذي سيتخذه رئيسه محمد العايب الذي باب غير مرغوب فيه من بعض مسيري النادي.
وبغض النظر عن القرار الذي ستتخذه الأندية المعنية بالتمثيل الخارجي للجزائر، يمكن القول إنها ستواجه صعوبة كبيرة في لعب الأدوار الأولى في حال ما أكدت مشاركتها قبل منتصف شهر نوفمبر الداخل،
والسبب هو أنها لا تملك التعداد اللازم من اللاعبين للتنافس على عدة جبهات والتجربة أكدت أنها أصبحت لا تقوى على مجابهة الفرق الإفريقية الأخرى التي تتفوق عليها من حيث الإمكانيات المالية والمستوى.
