في البداية كيف هي أحوالك؟
الحمد لله لقد شفيت تماما من الإصابة خاصة أن الراحة التي منحها لنا الطاقم الفني سمحت لي بذلك وسأعود هذا الأحد إلى جو التدريبات للتحضير مع زملائي للمواجهة التي تنتظرنا نهاية هذا الأسبوع أمام المدية.
وكيف تقيم التربص الذي أقامه فريقك بسطوالي؟
أظن أن تربصنا التحضيري الذي جرى بالعاصمة كان مفيدا جدا لنا وناجحا، حيث عملنا فيه 100 في الساعة وسمح لنا بشحن البطاريات وتصحيح الكثير من الأخطاء كما أن المبارايات الودية التي أجريناها كانت أحسن اختبار لنا وأعطت صورة ومستوى جيدا لفريقنا سواء من حيث اللعب الجماعي أو الفردي.
نفهم من كلامك أن فريقك على أتم الاستعداد للبطولة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، فالعمل الذي قمنا به في تربصنا التحضيري أفادنا كثيرا وجعلنا على أتم الاستعداد للبطولة، ونتائج التربص بحول الله ستظهر من خلال لقائنا المقبل أمام المدية، وبحول الله سنكون في الموعد ونحقق الفوز الذي سيكون أحسن هدية تقدم لأنصارنا.
وكيف وجدت مستواك خلال تربصكم التحضيري؟
من عادتي أن لا أحكم على مستواي، وذلك يعود بالدرجة الأولى للطاقم الفني، وأحيطك علما أنني لازلت شابا صغيرا وأتعلم وعلى ما أظن أنني أديت ما علي في هذا التربص وخاصة في المباريات الودية وسأعمل لأكون في المستوى خلال المباريات كلما أتيحت لي الفرصة.
إذن المنافسة لا تخيفك؟
لماذا تخيفني؟ فأنا جد واثق من مؤهلاتي حتى أن هذا العامل مفيد لي وللفريق ككل، فهو يتركك تعمل أكثر، وبحول الله سأواصل العمل لضمان مكانة أساسية.
ماذا تقول عن التدعيمات التي قامت بها إدارة النادي؟
التدعيمات كانت حسب حاجة الفريق، ولحد الآن تركت انطباعا حسنا وجيدا، والجدد قادرون على إعطاء الإضافة للنادي والحمد لله اندمجوا بسرعة معنا وفي شباب قسنطينة أصبحت روح المجموعة قوية أكثر مما كانت عليه.
هل من إضافة؟
نطلب حضورا قويا لأنصارنا أمام المدية نهاية هذا الأسبوع ونعدهم بحول الله بإبقاء نقاط المواجهة بملعبنا وإفراحهم وسيكون الفوز أحسن هدية تقدم لهم.
