ها قد مرت جوليتين عن إنطلاق بطولة القسم الوطني الثاني دخل غمارها النادي الرياضي القسنطيني بوجه جديد مكون من تركيبة كلية تقريباً جديدة ، أوجه جديدة على مستوى الطاقم الفني و الإداري و حتى التشكيلةى التي تغيرت بنسبة كبيرة ، كما نشير أن الطاقمين الإداري و الفني سبق لهم أن مرو بالفريق في السنوات الفارطة ، على العموم لم يرتقي الشباب القسنطيني إلى تفائلات و متطلبات الأنصار الدين كانوا يعولون كثيراً على إنطلاقة قوية للوقوف من الأول على مأكمورية البطولة و قول كلمة الفريق التي يسعى من ورائها النادي هدا الموسم و كل موسم ألا و هي تحقيق الصعود ، كانت هده التفائلات بعد مرحلة إستقدامات يمكن إعتبارها نوعية و جيدة جداً و كدا فترة تحضيرات و تربص كان ناجح من عدة جهات بغض النظر على المباريات الودية التي لم يحالف فها الحظ رفقاء القائد مجوج .
أسماء كبيرة أستقدمت و شبان عازمون دو مستقبل زاهر تم الحفاظ عليهم من أجل تحقيق الهدف المراد ، لكن لا الخبرة و لا اللمسة الشبانية أعطت ثمارها الفعلية و أقنعت الجماهير حتى اللحظة ، فعلى غرار بعض العناصر كالحارس ضيف عمارة و وسط الميدان خلاف أو المستقدم الجديد بن قجون لا يجيد ما يستحسن وصفه و الجدير دكره عن مستوى الفريق ، فالمبارتين أمام المحمدية و سعيدة كانت فيها التشكيلة خارج الإطار.
البعض أو الأغلبية حملت المدرب و الدكتور رشبد محيمدات المسؤولية الكبرى حول هدا المستوى الهزيل بقراراته الغير الموفقة على حد تعبير الأنصار و غياب الديكليك اللازم لإنطلاق قوية هي الاسباب التي جعلت شباب قسنطينة 2009 يظهر بهدا الوجه الشاحب ، أطراف أخررى تقول أن التحضير البسيكولوجي و الإنسجام في المجموعة هو السبب الابرز في هدع التعثرات الفنية و ثقل الأداء أو غيابه حتى ، رغم هدا يواصل الجميع إيجاد حل لهده المشاكل ، خاصة و أن المدرب محيمدات يبقى على فوهة البركان ، فأي تعثر آخر أو نتيجة سلبية مضافة لخزان الفريق ستعرض الدكتور و بنسبة كبيرة إلى خسارته منصب مدرب فريق شباب قسنطينة.
في الشارع القسنطيني يواصل الأنصار متابعتهم لأخبار الفريق بقرب تحت ضغط رهيب و تخوف كبير على مستوى الفريق ، لكن الأمل لازال قائم و التطلعات لازالت قائمة ، و الموسم لازال طويلاً و يمكن إصلاح و إنقاد ما يمكن إنقاده ، فعشاق الخضورة كلهم يأملون إيجاد حل يؤودي بما هو خير للعميد القسنطيني حتى نتمكن من الوصول إلى بطولة القسم الوطني الأول.
