قبل تسع جولات من إسدال الستار عن ا
لموسم الكروي، يبقى أمل الأنصار قائما من أجل الظفر بمرتبة قارية.
الصراع على أشده بين فرق المقدمة. وبين الحلم و الحقيقة، تبقى لغة الأرقام المعيار الأفضل للتنبأ بسيناريو باقي الجولات.
العميد و من خلال مواجهاته لفرق المقدمة في مرحلة العودة، أبان عن شخصية قوية. فبالرغم من انهزامه ضد المتصدر من خلال فرصة يتيمة طيلة المباراة، إلا أنه تفوق على الساورة و المولودية، و فرض التعادل على الإتحاد و شباب بلوزداد الذي أصبح يفوز داخل و خارج الديار و بنتائج عريضة.
لكن إن نظرنا للرزنامة المتبقية، نجد أن جلّ المقابلات المتبقية هي ضد فرق وسط و أسفل الترتيب. مقابلات مفخخة ضد فرق تفضل اللعب في الخلف و أخرى تلعب مصيرها في دوري النخبة.
بين هذا و ذاك، كيف سيحضر المدرب أشباله لمثل هذه المباريات ؟ و ما هي أسلحته لإنهاء الموسم في أفضل مرتبة ممكنة ؟
هل نواصل لعب المواجهات بكل قوة ؟ أم نكتفي بضمان البقاء و نعطي الفرصة لشبان الفريق من أجل اكتساب الخبرة ؟
الأكيد أن لكل رأيه في الموضوع، و وحدها نتائج الفريق في قادم الجولات من ستوضح الصورة أكثر.
CSCONSTANTINE