Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار شباب قسنطينة عبر نافذة الصحافة 31/03/2012  (Lu 1154 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 3745
CSC

زيتي يضع السنافر في المربع الذهبي ويعلن الاحتفالات في قسنطينة

لم يخيب شباب قسنطينة أمال  الآلاف من مناصريه الذين غزوا عاصمة الزيانيين ، فأهداهم تأهلا رائعا وثمينا، ساهمت في تحقيقه كامل كتيبة المهندس رشيد بلحوت، وجسده الدولي محمد خثير زيتي بهدف رائع في وقت قاتل، حيث استغل مخالفة مباشرة لإعلان بداية احتفالات السنافر، على مدرجات ملعب العقيد لطفي وفي جميع أحياء وأزقة قسنطينة التي عاشت أمسية مميزة لم تشهدها منذ إنجازات الخضر في التصفيات المزدوجة لكان ومونديال 2010. لمسة بلحوت صنعت الفارق
تأهل استحقه الشباب بالنظر للمردود الطيب لرفقاء القائد زميت، الذين أعلنوا أنفسهم مرشحا حقيقيا لطلب يد السيدة المدللة، وأضفوا على طموحهم الشرعية اللازمة، من خلال قهرهم الوداد التلمساني في عرينه. فالتشكيلة التي اختارها بلحوت للدفاع عن اللونين الأخضر والأسود، لم تخيب وأكدت علو كعبها في ساحة فريق تلمساني طموح، حيث عرف بزاز وزميت ومكاوي وجيل وبقية المتألقين، كيف يتحكمون في مفاتيح اللقاء ويستحوذون على الكرة، من خلال حسن تطبيقهم تعليمات وتوجيهات مهندس اللعب رشيد بلحوت، الذي أحسن قراءة المنافس واللعب، بانتهاجه أسلوب المبادرة ونقل الكرة والخطر صوب معسكر المنافس من البداية، فكانت لمسته واضحة وتأكيده أوضح على اتجاهه بخطى ثابتة نحو الحفاظ على لقبه الذي توج به في النسخة السابقة مع كناري جرجرة.
دحمان كان رحيما بتلمسان
المباراة وعلى مدار التسعين دقيقة شهدت سيطرة قسنطينية على الكرة واللعب، من خلال تفوق أشبال بلحوت في وسط الميدان وإبقائهم الكرة والخطر لأطول مدة ممكنة في معسكر أصحاب الأرض، ولولا التسرع وغياب الفعالية لدى دحمان وحجاج وباقي أفراد كتيبة السنافر لحسم أمر التذكرة قبل الاحتكام إلى الوقت الإضافي.
فمن الوهلة الأولى أبان الشباب عن نواياه الهجومية من خلال الرسم التكتيكي الذي اعتمده بلحوت (4 – 3 – 3) عند الاستحواذ على الكرة، مع نشاط وحركة دائمة للثنائي بهلول و بزاز اللذين أحسنا استغلال الرواقين ومولا رأس الحربة دحمان بكرات ممتازة لم يحسن تجسيدها، رغم تواجده في عديد المناسبات في وضعيات جيدة بداية من الدقيقة الرابعة ، أين توغل بزاز وقدم له كرة أودعها أحضان الحارس التلمساني الذي كان أبرز عنصر في المباراة من جانب فريقه الذي راهن على هذه المنافسة، قبل أن يصطدم بسنافر أكثر تنظيما وإصرارا على التفوق وإسعاد ألاف الأنصار الأوفياء الذين غزوا مدرجات ملعب العقيد لطفي.
والجميل في أداء تشكيلة بلحوت أن زميت ورفاقه أغلقوا جميع المنافذ والمساحات واستغلوا المباراة للكشف عن استعدادات طيبة ، جعلت أول محاولة لصاحب الأرض تؤجل إلى حين الدقيقة 27عن طريق كرة ثابتة (ركنية) غير أن رأسية بلغري جانبت القائم، ولئن جاءت محاولة الوداد من كرة ثابتة، فإن السنافر نوعوا في اللعب الهجومي ة وأقلقوا راحة الزيانيين الذين عاشوا أمسية ساخنة، كما كان الحال في الدقيقة 32 أين راقب دحمان الكرة بالصدر وراوغ بوجقجي، لكن كرته حادت المرمى بعد أن اصطدمت بالمدافع مسعودي، ليرد عليه أندرياس باللقطة الخطيرة الوحيدة للمحليين في الدقيقة الأربعين برأسية أنابت العارضة الحارس ضيف في صدها، وفي الوقت بدل الضائع من المرحلة الأولى فوت دحمان الفرصة على السنافر للعودة إلى غرف حفظ الملابس متقدمين في النتيجة بعد تضييعه كرة ليس أسهل من إيداعها الشباك، بعد تحضير جيد من بزاز وكرة داخل الست أمتار.
ضيف رجل اللحظات الحرجة وزيتي المنقذ
بعد الاستراحة لم يتغير السيناريو وحافظ السنافر على تفوقهم الميداني، فاستهل المرحلة حجاج بتضييعه كرة هدف بعد تمريرة من بهلول، إذ رغم تواجده في منطقة الجزاء ومراقبته الكرة بالصدر إلا أن كرته علت العارضة، وبعدها بخمس دقائق قام بزاز بعمل ممتاز، وبعد مراوغته مسعودي مرر كرة على طبق لرأس الحربة دحمان، غير أن تباطؤ هذا الأخير سمح للحارس بالتقاط الكرة، وبتعاقب الدقائق أرتفع الضغط النفسي وقل التركيز فأهدر البديل بوقرة كرة سهلة بإيداعه الكرة أحضان الحارس، بعد عمل رائع من النشط بزاز، وكما المرحلة الأولى كان للوداد فرصة سانحة واحدة صنعها أندرياس بإنفراده بالحارس ضيف، الذي تألق في صد الكرة على مرتين ، مانحا زملائه شحنة معنوية خولت لهم دخول الوقت الإضافي بنفس العزيمة والإصرار، ما جسده بزاز بحصوله على مخالفتين ضاعت الأولى (د100) وحول الثانية (د102) المتألق زيتي إلى عمق شباك التلمسانيين بقذفة مصوبة من على بعد 25 مترا، ورغم أن زيتي نسي نفسه فنزع القميص في غمرة فرحته بالتسجيل ما كلفه بطاقة صفراء ثانية وإرغامه تشكيلته على لعب العشرين دقيقة الأخيرة بعشرة لاعبين، إلا أن كتيبة السنافر كانت في يومها وعرفت كيف تسير النتيجة والوقت، مع ضياع هدفا ثانيا بعد انطلاق بزاز من الدائرة المركزية ومراوغته الحارس غير أن المدافع مسعودي أبعد كرته من على الخط، لتنتهي المباراة بتأهل رائع ومستحق للسنافر الذين أكدوا بالمناسبة أن العام عامهم، والكأس هدفهم.
والأجمل أن أفراح السنافر امتدت من أقصى الغرب إلى شوارع وساحات المدينة.
أخبـروها .. !! . إن أخذَّ الله أمانته يوماً ..! أننـي [أحببتها] لآخر ذّرة هواءٍ دخلت إلى رئتيَّ
CSC