le: 31 mars 2012 à 23:44:16 »
فيما تم نفي إشاعة وفاة مناصرين في طريق العودة
عاشق للسنافر من تجار عين فكرون يتكفل بتنقل أنصار حي القماص
عاد فجر أمس عشرات الآلاف من أنصار شباب قسنطينة من عاصمة الزيانيين تلمسان، بعد أن صنعوا الحدث قبل، أثناء وبعد اللقاء الذي عرف تأهل السنافر إلى الدور نصف النهائي لكأس الجزائر، ومن بين العائدين الأنصار المعروفين باسم أنصار السنافر لحي القماص الشعبي، والذين قرروا جميعا المشاركة في صنع راية عملاقة باللونين الأخضر والأسود باسم أحد المحبين من مدينة عين فكرون. مبادرة هذه المجموعة من الأنصار جاء من باب رد الجميل للمحب السالف الذكر، والذي فاجأهم ليلة التنقل إلى تلمسان بقراره القاضي بالتكفل بمصاريف التنقل من ماله الخاص، حيث طلب من المكلفين بتنظيم رحلة تلمسان، بإعادة المبلغ الذي دفعه كل مناصر لصاحب الحافلة.
وحسب المعلومات التي رصدناها من معقل سنافر القماص، فإن الراية العملاقة التي سيتم صنعها بحر الأسبوع الجاري، من المحتمل أن تعلق لأول مرة السبت القادم بملعب العقيد لطفي بتلمسان، وهذا بمناسبة مباراة الجولة الـ 25 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، على أن تأخذها مكانها مستقبلا بملعب الشهيد حملاوي بالمدرجات المكشوفة، على أمل أن تعلق بملعب 5 جويلية في حال تأهل النادي الرياضي القسنطيني إلى الدور النهائي لكأس الجمهورية.
من جهة أخرى نفت مصادرنا خبر وفاة مناصرين من حي القماص (المرشي) إثر تعرضهم لحادث مرور عندما كانوا في طريق العودة من تلمسان إلى قسنطينة، حيث وصفوا الخبر بالإشاعة التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدين على عودة كل المناصرين سالمين.