شباب قسنطينة:عودة اللاعبين إلى أجواء التدريبات و المعنويات مرتفعة في السماء،و مقابلة صعبة أمام الفريق العنيد و صعب المنال وداد تلمسان بعقر داره، من اجل الضفر بنقطة على الأقل لضمان بقاء مبكر على جيار و روراوة و قرباج أخذ اقتراح السنافر بعين الاعتبار
أكد محمد بوالحبيب بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد راسلت رسميا لجنة منافسة الكأس على مستوى الفيدرالية التي يرأسها السيد خلايفية، وذلك بخصوص الأمور التنظيمية المتعلقة بلقاءات الدور نصف النهائي، مضيفا بأنه تم إرسال نسخة للإطلاع لكل من رئيس الفاف الحاج روراوة، رئيس الرابطة المحترفة قرباج، وحتى وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، على أمل أن يؤخذ اقتراحهم بعين الاعتبار. بوالحبيب “سوسو” وفي تصريح حصري للنصر قال في هذا الخصوص: “في الحقيقة لا يهم من ستختاره القرعة ليكون منافسنا في المربع الذهبي، بقدر ما يهم الجانب التنظيمي. لا يعقل أن نلعب مباراة نصف نهائي من الممكن جدا أن تنقلها قنوات مغاربية وعربية، بملعب 8 ماي بسطيف، المحمدية بالحراش أو بملعب 20 أوت بالعاصمة، الذين لا يمكنهم استيعاب جحافل الأنصار”.
سوسو كشف بأن مراسلة إدارة شباب قسنطينة تضمنت اقتراحا يخدم كل الفرق المعنية وبخاصة الكرة الجزائرية، المطالبة بتسويق الصورة الحقيقية التي تؤكد ولوجها عالم الاحتراف: “ليس هناك أي مانع للتراجع على قانون المنافسة، وحتى لو تواصل تطبيقه فما المانع أن يختار فريق الحراش أو بلوزداد- في حالة سحبه الأول- ملعب كبير ومعشوشب طبيعيا، على غرار ملعب 5 جويلية أو تشاكر بالبليدة، وذلك حتى يتسنى للأنصار التنقل والجمهور العريض التمتع من خلال التلفزيون، بمباراة في المستوى، وكذا السماح بتسويق الصورة الحقيقية التي تؤكد سمعة الكرة الجزائرية.
25 ألف سنفور على الأقل سيكونون في الموعد
وفي السياق ذاته استطرد مدير الاستثمار في شركة شباب قسنطينة: “أنا شخصيا لا أرى ملعب الحراش أو 20 أوت قادر على استيعاب السنافر، فإذا كان لقاء تلمسان قد عرف تنقل حوالي 14 ألف مناصر، ما اضطر المنظمين رفع “كوطتنا” من التذاكر، إلى درجة التنازل عن كل المدرجات المكشوفة، وبعد الأداء الجيد والتأهل، أتوقع في حالة لعبنا خارج قواعدنا تنقل 25 ألف سنفور على الأقل، وهو عدد يصعب التحكم فيه بمثل تلك الملاعب الصغيرة، كما أن إدارة شباب قسنطينة سوف لن تتحمل مسؤولية أي انزلاق، ولو أنها لا تتمنى تكرار مثل تلك المشاهد المؤسفة التي ميزت مباراة 5 جويلية بين الجارين اتحاد الجزائر و الحراش”.
80 مليونا لكل لاعب في حالة التأهل إلى النهائي
من جهة أخرى وفي محاولة منا جر بوالحبيب إلى الحديث عن المنح التحفيزية، رفض الأخير وبطريقته الدبلوماسية المعتادة، الكشف عن القيمة الحقيقية للمنحة المغرية التي ستخصصها الإدارة في حالة الفوز والتأهل إلى النهائي: “ يكفي أن أقول لكم بأنها أكبر بكثير من منحة الدور الفارط التي بلغت 50 مليون سنتيم، والتي ساهمت فيها بالإضافة إلى إدارة الفريق، السلطات الولائية، الرئيس الشرفي لجمعية الخروب إبراهيم جفال، والرئيس السابق لمولودية قسنطينة عبد الحق دميغة.
للإشارة فإن المنحة هذه المرة ستقتصر على الإدارة والسلطات المحلية فقط”.
وإذا كان “سوسو” قد رفض الكشف عن قيمة المنحة، فإن مصادرنا الخاصة تحدثت عن منحة بقيمة 80 مليون سنتيم، وهي منحة أكثر من مغرية تضعها إدارة فريق تقول بأن الكأس ليس من أهدافها الرئيسية، وأنها الهدف الأول والأخير لهذا الموسم هو ضمان البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى؟!.
حميد بن مرابط
حسب نفس الجريدة الادارة تطلب خدمات بلايلي
أفاد مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني، بأن هذه الأخيرة دخلت سباق الظفر بخدمات نجم المنتخب الأولمبي ونادي مولودية وهران محمد يوسف بلايلي، وذلك قصد انتدابه الموسم القادم الذي تعتزم فيه إدارة الرئيس ياسين فرصادو تشكيل فريق قوي ينافس على عديد الجبهات، حيث أفاد ذات المصدر بأن بلايلي يتواجد على رأس قائمة المطلوبين في أسرة السنافر، ما جعل المسؤولين يربطون الاتصال به خلال الأيام الماضية. الاتصال تم عن طريق أحد المقربين من الإدارة
وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى أن بلايلي كان قد تلقى اتصالا من أحد المقربين من إدارة الشباب، أو بالأحرى من أحد المحسوبين على إدارة الرئيس فرصادو، وذلك بهدف جس نبضه ومعرفة ما إذا كان سيقبل بارتداء اللونين الأخضر والأسود الموسم القادم أم لا.
لم يفصل في مصيره لكنه يمنح السنافر الأولوية
في أعقاب التألق الكبير لبلايلي في آخر موسمين له مع المولودية الوهرانية كان على رؤساء الأندية سوى متابعة هذه الموهبة التي سطعت بقوة في سماء الكرة الجزائرية، إذ تلقى عديد الاتصالات سواء داخلية أو حتى خارجية، حيث كان قريبا جدا من الالتحاق بالدوري البلجيكي خلال الميركاتو الشتوي الماضي، لكن تردده حال دون ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بلايلي لم يفصل لحد الآن في مصيره سواء بالعرض الذي تلقاه من الشباب أو حتى من سوسطارة والقبائل، حيث أجل ذلك إلى نهاية الموسم الكروي الحالي.
