تعادل عادل من صنع ضيف و ناتاش
ملعب 20 أوت – طقس مشمس – أرضية صالحة – جمهور متوسط (' قسنطيني) تحكيم للسادة صحراوي – ناصري – سراج والحكم الرابع بوزرار
الإنذارات: نايت يحيى – بن حاج – كفي (الشباب)
التشكيلتان
ن .حسين داي: ناتاش – ملولي – بن دبكة (درارجة) مرباح – عباس – بساحة – خيثر – بوسعيد – ماضي – حفيظ (حروش) سواكير
المدرب: حموش
ش. قسنطينة: ضيف – زيتي – بهلول – جيلالي – مسالي – زميت – نايت يحيى (لمايسي) بن حاج (بن ساسي) بوقرة (كفي) إيفوسا – دحمان.
المدرب: بوعراطة
ثمن شباب قسنطينة فوزه الأخير أمام الجار السطايفي بتعادل حمل طعم الانتصار أمام حامل الفانوس الأحمر نصر حسين داي، في مباراة تكتيكية وسادها تنافس كبير، مع تألق الحارسين ضيف وناتاش اللذين حافظا على شباكهما نظيفة رغم تعدد الفرص.
بداية المرحلة الأولى كانت بطيئة، حيث فضل الفريقان جس النبض قبل الدخول في صلب الموضوع، فاعتمد الطرفان على تحصين المواقع الخلفية وانتهاج الهجومات المرتدة بالاعتماد على مهاجمين اثنين، خاصة من جانب الفريق المحلي الذي حاول اختراق دفاع الشباب عن طريق الثنائي حفيظ و سواكير، لكنهما فشلا في المهمة نتيجة الحراسة اللصيقة المفروضة عليهما من قبل زميت وبهلول اللذين حطما كل محاولات اللاعبين البارزين في النصرية إلى غاية الدقيقة 23، أين انفرد حفيظ بالحارس ضيف لكنه اخفق في الوصول إلى الشباك أمام شجاعة وبراعة الحارس القسنطيني الذي تفادى عرقلة المهاجم واخرج الكرة بروعة إلى الركنية، بعدها جاء رد القسنطينيين سريعا وجريئا بواسطة الثنائي الخطير بوقرة و إيفوسا الذي كان خطيرا وبارعا في هذه اللقطة المثيرة (د28) غير أنه تسرع كثيرا وأودع كرة ساخنة أحضان الحارس ناتاش، وفيما تميز ربع الساعة الأخير من الشوط الأول بتبادل الفريقين الحملات مع تراجع كل فريق إلى الخلف خشية تلقي هدفا مباغتا ، شن السنافر قبل صفارة الحكم بثوان هجمة ثنائية خطيرة عن طريق بن حاج وإيفوسا الذي ضيع فرصة سانحة بعد تواجده داخل منطقة الجزاء لتنتهي المرحلة الأولى على تعادل عادل.بعد الاستراحة عاد الفريقان وفي نية كل منهما الوصول إلى شباك الآخر بسرعة، لكن هذا لم يحدث نظرا للخطة المنتهجة فوق الميدان والتي كانت في أغلبها دفاعية، أكثر منها هجومية، ومع مرور الوقت وحرارة المدرجات التي كانت تبعث الحماس في اللاعبين تحرك خطا الهجوم وحاول كل فريق إثبات جدارته وأحقيته في الوصول إلى مرمى الخصم، حيث استطاع المهاجم الخطير حفيظ الاستفادة من خطأ مباشر في الدقيقة الستين إلا أن الحارس ضيف كان في الموعد وأنقذ مرماه من هدف محقق، وكالعادة جاء رد السنافر سريعا عن طريق الفنان إيفوسا الذي انفرد بالحارس ناتاش غير أن التسرع المفرط حال دون بلوغ المرمى (د65)، بعدها اتيحت فرصة أخرى لبوقرة في الدقيقة 71 كان الحارس ناتاش لها بالمرصاد لتواصل الآلة القسنطينية تحركاتها الجريئة والمقلقة عن طريق الثنائي إيفوسا ودحمان، إلا أنهما لم يتمكنا من تجسيد الفرص المتاحة، وأمام خطورة الزوار حاول لاعبو النهد ترجيح الكفة ، فكانت أخطر فرصة يمكن وصفها بكرة اللقاء عن طريق البديل حروش عند الدقيقة 90+2، إلا أن الحارس ضيف أبعد الكرة من على خط المرمى إلى الركنية مانحا فريقه نقطة ثمينة أسعدت زملائه والأنصار الذين تنقلوا بكثرة إلى ملعب 20 أوت.
فؤاد بن طالب . النصر
