Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار النادي الرياضي القسنطيني على نافذة الصحافة 2025/04/09  (Lu 1384 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • En ligne En ligne
  • Messages: 27956
إياب ربع نهائي كأس الكاف: السنافر لإنجاز تاريخي وسوسطارة لتكرار «السيناريو»
CSC
CSC

اتحاد الجزائر- النادي الرياضي القسنطيني (اليوم سا 20)
ستكون الأنظار مصوّبة سهرة اليوم إلى ملعب 5 جويلية، المعني باحتضان قمة إياب الدور ربع النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية بين اتحاد الجزائر والضيف النادي الرياضي القسنطيني، في مواجهة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات وكل فريق حظوظه وفيرة، خاصة بعد نهاية لقاء الذهاب على وقع التعادل (1/1)، وهو ما يجعل التنافس على أشده، بين فريق يبحث عن تكرار سيناريو النسختين الماضيتين، بعد الفوز بلقب النسخة ما قبل الماضية وبلوغ المربع الذهبي الموسم الماضي، والسنافر الباحثين عن كتابة التاريخ، بالوصول لأول مرة إلى المربع الذهبي.

وفضلت لجنة التحكيم على مستوى الكاف إسناد مهمة إدارة اللقاء إلى الحكم المصري أمين عمر الذي أدار مباراة السنافر ومضيفه النادي الصفاقسي في أولى جولات دور المجموعات من النسخة الحالية، على أن يساعده محمود أبو الرجال وأحمد حسام طه، إضافة إلى محمد معروف كحكم رابع، على أن يكون طاقم مصري في تقنية «الفار» بقيادة الثنائي محمود عاشور بمساعدة محمود البنا.
مباراة بأوراق مكشوفة
وتلعب مباراة السهرة بأوراق مكشوفة، وذلك راجع بالدرجة الأولى لمعرفة كل فريق لمنافسه، كما أن الناديين التقيا في مناسبتين بملعب الشهيد حملاوي، الأولى في إطار البطولة المحترفة والثانية برسم ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الكاف منذ حوالي أسبوع، ناهيك عن نقطة أخرى مهمة، تتمثل في حيازة كل مدرب على معلومات كافية عن الطرف الثاني، مثلما صرح به المدربان، بخصوص قيامهما بمعاينة العديد من اللقاءات.
وما يتوجب الإشارة إليه أيضا، هو تواجد عناصر سبق لها تقمص ألوان الفريقين، في صورة مهاجم اتحاد الجزائر زكرياء خالدي الذي يعرف غالبية لاعبي النادي الرياضي القسنطيني والظهير الأيسر للسنافر هواري بعوش الذي بدوره تقمص ألوان أبناء «سوسطارة، وتوج معهم بكأس الكاف، ما يؤكد بأن موعد السهرة، سيكون حقا بأوراق مكشوفة.
صراع تكتيكي بين مضوي وباكيتا
من المتوقع أن تعرف مباراة السهرة صراعا تكتيكيا كبيرا بين المدربين ماركوس باكيتا وخير الدين مضوي، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى النتيجة التي آل إليها لقاء الذهاب، وهو ما سيضع التقنيان في مأزق بالنسبة للطريقة المنتهجة، فاتحاد الجزائر يمتلك خيارين للعبور مباشرة إلى المربع الذهبي، إما نهاية اللقاء بنتيجة التعادل (0/0) أو فوز رفقاء الحارس بن بوط بأي نتيجة، وهو ما يجعل باكيتا في موقف محرج للاستقرار على الرسم التكتيكي، إما الاعتماد على الهجمات المرتدة وترك المجال للزوار أو الدخول من البداية بنية الهجوم، على عكس المدرب مضوي، المجبر على الاعتماد على خطة هجومية من البداية، لأن رفقاء القائد ذيب أمام حتمية تسجيل هدف على أقل تقدير إذا ما أرادوا التوجه إلى ضربات الترجيح على أقل تقدير، في حال نهاية اللقاء بنتيجة التعادل (1/1).
وأجمع أهل الاختصاص أن لقاء الذهاب، شهد معركة تكتيكية تفوق فيها المدرب البرازيلي في الشوط الثاني، بعدما تمكن الاتحاد من تعديل النتيجة، ولو أن التغييرات الاضطرارية في الشوط الأول، أثرت نوعا ما على السنافر.
غيابات مؤثرة في الجانبين
ستعرف قمة إياب الدور ربع النهائي من كأس الكاف غيابات مؤثرة من الجانبين، حيث يفتقد المحليون لخدمات القائد رضواني الذي أنهى موسمه مبكرا، إلى جانب متوسط الميدان مريلي المصاب هو الآخر، والظهير الأيسر لعمارة الذي يعاني هو الآخر من آلام، وبنسبة كبيرة قد يكون خارج الخدمة، على عكس شتي المعني بموعد السهرة لكن مشاركته من البداية محل شك، في ظل تألق الظهير الأيسر محروز، دون أن ننسى الغياب المؤثر لمتوسط الميدان الدفاعي بوخنشوش المعاقب بعد تلقيه البطاقة الحمراء في لقاء الذهاب.
وفي الجهة المقابلة، يفتقد الزوار لخدمات الثنائي ميلود ربيعي وفتحي طاهر، بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الذهاب، وهو ما وضع المدرب مضوي في موقف لا يحسد عليه، في ظل قلة الخيارات المتاحة ومن حسن الحظ أن لقاء السهرة، سيعرف عودة ميصالة بعد استنفاد العقوبة.
رسم نفس صوّر ملعب حملاوي مطلب الجميع
تشير كل المعطيات نحو خوض اللقاء أمام مدرجات ممتلئة، بالنظر إلى الإقبال الكبير على عملية التذاكر، مباشرة بعد إعلان إدارة الناديين عن فتح المنصة أمام الجماهير، وسط مطالب بتكرار الصور الجميلة التي شهدها ملعب الشهيد حملاوي، والإشادة الواسعة بالروح الرياضية العالية التي لعبت فيها المواجهة، حيث خرج عدد معتبر من أنصار الفريقين من خلال فيديوهات عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى تغليب المصلحة العليا، والبحث عن تقديم صور مشرفة عن كرة القدم الجزائرية.
وشدت الأفواج الأولى من السنافر الرحال أمس، إلى الجزائر العاصمة وسط ترحيب من طرف أبناء «سوسطارة»، وحرص على رد جميل لقاء الذهاب والاستقبال المميز الذي حظي به الزوار بملعب الشهيد حملاوي، دون أن نسى عامل آخر مهم، ويتمثل في التنظيم المحكم خارج وداخل أسوار المنشأة الرياضية.
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر قد تنقلت سهرة الإثنين إلى الجزائر العاصمة، أين تقيم بفندق «نيو داي»، وأجرت حصة تدريبية في السهرة بملعب 5 جويلية، في الوقت الذي أنهى الاتحاد تحضيراته بملحق ذات المركب.
حمزة.س
Pages: [1]   En haut
« précédent suivant »
CSC