le: 29 avril 2012 à 01:01:14 »
الأخبار و الحالة في بيت العميد شباب قسنطينة لا تدعوا الى الارتياح في ضل النتائج المسجلة لحد الآن
شباب قسنطينة يلعب بالنار و على اللاعبين كسر حاجز الخسارة و الانتفاضة و الفوز امام السعيدة و جلب نقاط من الخارج حتى لا نقع فيما لا يحمد عقباه
رغم إقصاء شباب قسنطينة من منافسة الكأس أمام شباب بلوزداد، إلا أن السنافر فضلوا التنقل إلى العلمة والتواجد بمدرجات مسعود زوغار لمساندة لاعبيهم عن قرب وحثهم على العودة بنتيجة إيجابية من العلمة، إذ سجلنا حضور حوالي ألف "سنفور" في المدرجات وجلسوا في المدرج الموجود يمين المنصة الشرفية، وهذا رغم النقل التلفزي للمباراة والظروف المناخية الصعبة التي جرت فيها، بالنظر إلى الحرارة الكبيرة التي تعرفها مدن الشرق في الأيام الأخيرة.
... ورايات الشباب بقوة في المدرجات
وقد سجلنا بملعب مسعود زوغار- على غير العادة- حضور رايات السنافر بقوة في المدرجات، لاسيما راية طويلة تشير إلى أقدمية شباب قسنطينة كتب عليها "سي.اس.سي عميد الأندية 1898". هذا وقد علق السنافر راية العلمة إلى جانب راية فريقهم تعبيرا على العلاقة الجيدة بين الفريقين.
--------------------------------------------
بلحوت فاجأ بتغييرات على التشكيلة الأساسية وطريقة اللّعب
أحدث الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت مولودية العلمة عشية أمس مقارنة بتلك التي واجهت شباب بلوزداد في مقابلة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، حيث قرّرا إبعاد حجاج، بوڨرة ومكاوي ووضعهم في الاحتياط، وذلك حسب ما وقف عليه خلال الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة الأسبوع الفارط.
منصوري، فرحات ودحمان يعودون أساسيين
وكانت التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني في طريقة اللعب في صالح بعض اللاعبين الذين سجّلوا عودتهم إلى التشكيلة الأساسية بعدما اكتفوا بالبقاء على كرسي الاحتياط أو المشاركة في المرحلة الثانية في الأسابيع الأخيرة، ويتعلق الأمر بقائد المنتخب الوطني السابق يزيد منصوري، لاعب الوسط الهجومي فرحات الذي كانت آخر مشاركة له أساسيا أمام وداد تلمسان، إضافة إلى دحمان الذي شارك بديلا أمام بلوزداد الأسبوع الفارط.
بلحوت يفضّل الاعتماد على 3 مسترجعين
وفضّل المدرب رشيد بلحوت الاعتماد على 3 لاعبين في الاسترجاع وهم: زميت، "جيل" ومنصوري. حيث وفي الوقت الذي كان يعتمد على الثنائي الأول في أغلب اللقاءات الماضية والاستنجاد بالثالث عند الضرورة، فإن الأمر اختلف عشية أمس من خلال الاعتماد عليهم مرّة واحدة وتفضيل اللعب بشكل حذر مقارنة ببعض المرّات السابقة، أين تمّ الاعتماد على 3 مهاجمين والوصول إلى أربعة في لقاء بلوزداد الأخير، وتحرير لاعبي الوسط الدفاعي أكثر.
بهلول يُحوّل إلى مدافع أيسر
لم يشارك بهلول بلال في منصبه الأصلي وسط ميدان هجومي، حسب ما كان عليه الحال في كلّ اللقاءات التي أشرف فيها بلحوت على العارضة الفنية. حيث قرّر مدرب الشباب الاعتماد عليه في الجهة اليسرى من الدفاع كما كان الحال مع المدرب السابق رشيد بوعراطة، وإشراك أسماء جديدة في وسط الميدان.
تفضيل دحمان وفرحات على بوڨرة وحجاج
كما فضّل المدرب بلحوت المهاجم محمد دحمان وصانع اللعب فرحات أيوب على بوڨرة وحجاج مقارنة بلقاء شباب بلوزداد في لقاء الكأس الأخير. حيث أن ما قدّمه الثنائي الأول خلال الدقائق التي شارك فيها في المواجهة المذكورة جعله يقنع التقني السطايفي أكثر.
مكاوي ثاني مرّة احتياطيا في الموسم
وجد المدافع الأيسر زين الدين مكاوي نفسه جالسا في كرسي الاحتياط لثاني مرّة منذ بداية الموسم، وذلك بعدما قرّر الطاقم الفني إراحته بعد التعب الذي نال منه. حيث أن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة كان دخل بديلا في مقابلة واحدة فقط أمام شبيبة بجاية في أولى لقاءات مرحلة العودة، دون الحديث عن مواجهتين غاب عنهما بعد حادث المرور الذي تعرّض له وهما نصر حسين داي بالعاصمة في آخر لقاء من مرحلة الذهاب، وكذلك مواجهة الدور الأول من كأس الجمهورية أمام شباب باتنة.
بلحوت غضب بشدة بعد صافرة النهاية
لم يتقبل الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة المدرب رشيد بلحوت الوجه الذي ظهرت به لاعبوه في اللقاء، فغضبه بعد مغادرته أرضية الميدان وحديثه مع مختلف وسائل الإعلام تؤكد أن التقني السطايفي لم يقتنع بما وقف عليه رغم أن العناصر التي اعتمد عليها تعتبر الأنسب حسبه للعب، ليبقى غضبه مبررا بالنسبة إليه خاصة من حيث عدم تطبيق أغلب لاعبيه للتعليمات التي قدمها لهم، والتي كانت ستصنع الفارق ربما وتكون النتيجة مغايرة لما انتهت عليه.
"السنافر" لم يقتنعوا بالأداء وطرحوا استفسارات
لم يقتنع الكثير من أنصار شباب قسنطينة بالمردود الذي قدمته التشكيلة عشية أمس على طول الخط، فبالإضافة إلى أن الكثير من اللاعبين كانوا خارج الإطار ولم يقدموا ما عليهم أو يردوا الاعتبار بعد الوجه الشاحب الذي كان أمام شباب بلوزداد في مواجهة الدور نصف النهائي، لم يهضموا عدم وجود 3 تمريرات متتالية- كما يقال- طيلة مجريات اللعب، الشيء الذي جعلهم يطرحون استفسارات كثيرة عن السبب الذي جعلهم لا يقدمون شيئا.
العودة إلى التدريبات أمسية الغد
تستأنف تشكيلة شباب قسنطينة بداية من الساعة الرابعة من عشية الغد تدريباتها بالملعب الجديد المحادي لمركب الشهيد "حملاوي" بداية من الساعة الرابعة، حسب برنامج العمل الذي منحه الطاقم الفني للاعبيه بعد مقابلة مولودية العلمة. وينتظر أن تسجل كل العناصر حضورها تحضيرا لموعد مولودية سعيدة، والذي سيكون مهما من أجل تحقيق هدف البقاء.
هجوم الشباب يواصل الصيام لثالث مباراة على التوالي
واصل هجوم شباب قسنطينة الصيام عن تسجيل الأهداف للمباراة الثالثة على التوالي، إذ لم يسجل الخط الأمامي للسنافر منذ مباراة الجولة 24 التي انهزم فيها رفقاء ضيف بعاصمة الزيانيين تلمسان بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، وتمكن يومها المهاجم بوڨرة من تسجيل هدفي الشباب. ليصوم بعدها هجوم الشباب في مباراة البطولة أمام شبيبة القبائل وكذلك لقاء الكأس أمام شباب بلوزداد، والتي انهزم فيها بهدف دون رد، ما يؤكد أن المشكل الأساسي في شباب قسنطينة هو الخط الأمامي رغم وجود عدة مهاجمين في شاكلة دحمان، بوڨرة، إيفوسا وبزاز.
نتائج الجولة لم تخدم "سي.اس.سي" ويدخل دائرة الحسابات
لم تخدم نتائج الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى شباب قسنطينة، لاسيما بعد عودة شباب باتنة بفوز ثمين من العاصمة في مواجهته شباب بلوزداد، كما أن فوز "الحمراوة" كذلك عقد كثيرا من أمور النادي الرياضي القسنطيني الذي دخل دائرة حسابات السقوط، خاصة أن شباب باتنة أصبح بحوزته 32 نقطة ويتقدم السنافر الذي بحوزتهم 31 نقطة فقط، في حين ارتفع رصيد مولودية وهران إلى 28 نقطة، وهو ما يؤكد صعوبة مأمورية رفقاء القائد زميت لضمان البقاء بصفة رسمية في حظيرة النخبة، وأصبحوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز بمباراتي حملاوي أمام كل من مولودية سعيدة وكذلك نصر حسين داي.
