Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار شباب قسنطينة عبر نافذة الصحافة 04/05/2012  (Lu 1106 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine Ain El bey Zouaghi
  • Messages: 10314
CSC


طالعوا آخر اخبار شباب قسنطينة في الجرائد قبل اقل من48 ساعة من مقابلة صعبة و مصيرية
CSC


قضية حجاج حلقة جديدة من مسلسل الانضباط و"السي.أس.سي" الخاسر الأكبر

 
CSC


يبدو أن قضية التخلي عن لاعب الوسط الهجومي فضيل حجاج، أو اتخاذ المعني قرار عدم العودة إلى شباب قسنطينة بأي حال من الأحوال، يضاف إلى الحلقات الأخيرة التي أصبحت تعرفها التشكيلة في الآونة الأخيرة،  والتي كانت "الهداف" قد تطرقت إلى ما أصبح يحدث في الفريق وبالضبط بعد  مواجهة نصف النهائي أمام شباب بلوزداد حتى الوقت الراهن، والتي زادت من  حدها بشكل كبير عما كان في وقت سابق، والتي تجعل "السي.أس.سي" الخاسر  الأكبر من كل هذا.

اللاعب لم يعد إلى الفريق بعدما بلغه قرار طرده

وفي  الوقت الذي كان الحديث على أن إدارة شباب قسنطينة هي من قامت باتخاذ قرار  طرد حجاج بعد غيابه عن التدريبات خلال 3 حصص تدريبية كاملة ورفضه العودة  إلى الفريق، فالأكيد هو أن اللاعب السابق لمولودية الجزائر اتخذ قرار عدم  العودة بعدما سمع من قبل بعض رفاقه في التشكيلة أنه تم اتخاذ قرار التخلي  عنه، وبالتالي لا يوجد أي دافع يجعله يعود بما أن القرار نهائي وقضي عليه  كما يقال، الشيء الذي يؤكد أن هناك ثغرة غائبة أو حلقة مفقودة في هذه  القضية.

أراد إنهاء القضية من الأصل وعدم الحديث عنها

وتفاديا  لمواصلة الحديث عن القضية وإعطاء أكثر من حجمها أو تأويلها بطرق كثيرة،  فإن اللاعب السابق لنادي "نانت" أراد "قطع السرة" كما يقال وجعل القضية من  الماضي والتفكير فيما هو قادم، سواء من حيث مستقبله أو من جهة مستقبل  "السي.أس.سي"، إذ لا يجب أن تؤثر هذه القضية في بقية اللاعبين قبل مواجهة  عشية الغد المهمة أمام مولودية سعيدة، والتي سيكلف الخطأ فيها غاليا ويعني  سقوط الفريق بصفة كبيرة جدا- إن لم نقل رسمية- إلى الرابطة الثانية.

حجاج: "غاضتني عمري خاصة أن الجميع يعلم سبب غيابي
"

وفي  حديث جمعنا معه، قال لاعب المنتخب الوطني سابقا أنه لم يتقبل القرار أو  حتى الحديث الذي سمعه بشأن طرده أو التخلي عنه بسبب غيابه عن حصة تدريبية  واحدة، في وقت أن الجميع- بما فيهم المسيرين- يعلمون أنه كانت لديه  انشغالات خاصة وضرورية في المحكمة ومن الضروري الحضور. لكن ذلك لم يأخذ  بعين الاعتبار وهم ظنوا بأنه تقصير حسبه، الشيء الذي جعله يتخذ قرار عدم  العودة أو تفادي ذلك بلغة أصح، ما دام القرار تم اتخاذه وأكيد أنه لن يتم  التراجع عنه.

الوقت ليس مناسبا لمثل هذه المتاهات قبل لقاء سعيدة الهام

وبما  أن قضية مغادرة حجاج قبل نهاية الموسم قد أخذت حديث الكثير من المتتبعين  والأنصار، والذين تساءلوا عن حدوث ذلك في هذا الوقت بالذات، فإن ما يجب  قوله في هذا الظرف هو أنه يتوجب على الجميع تفادي الدخول في مثل هذه  المتاهات وجعل هذه القضية تؤثر على تركيز التشكيلة قبل مواجهة أكثر من  هامة، والتي ستكون بمثابة لقاء تحقيق هدف البقاء من عدمه بالنسبة لأشبال  المدرب رشيد بلحوت، لذا على الجميع التحلي بالرزانة في هذا الوقت وتفادي  استعراض العضلات لأنها لن تنفع في شيء وتزيد الطين بلة.

لو كانت الصرامة منذ البداية لكان التنافس على اللقب وليس على البقاء

وبالحديث  عن القرارات الأخيرة أو التي ارتكزت أكثر في الحديث مع اللاعبين بعيدا عن  الفعل، باستثناء قضية حجاج الحالية، يرى الأنصار أنه لو كانت الصرامة من  قبل المسيرين مع جميع اللاعبين- خاصة بعض الأسماء- لكان أصحاب اللونين  الأخضر والأسود يتنافسون حاليا على لقب البطولة، وليس الصراع من أجل تحقيق  البقاء وبسلم ترتيب مقلوب بأتم معنى الكلمة، وأضاف السنافر أن الصرامة جد  ضرورية لكنها جاءت متأخرة.

"السي.أس.سي" هو الخاسر الأكبر وحقها يجب أن يحفظ
وأجمع  الأنصار أن شباب قسنطينة هو الخاسر الأكبر بشكل كبير من هذه القضية، فعدم  الاستفادة من خدمات فضيل حجاج فيما تبقى من جولات سيكون خسارة في ظل حاجة  الطاقم الفني لخدمات جميع لاعبيه، خاصة بعدما تم التخلي في أيام غير بعيدة  عن خدمات الثنائي بن ساسي وشنيقر، في حين أن "السي.أس.سي" لم تأخذ حقها كما  ينبغي من قبل بعض اللاعبين الذين لم يقدموا أي شيء، بالرغم من أنهم يتلقون  أجورا معتبرة عند نهاية كل شهر.

-------------------
الأنصار يبحثون عن الوثبة ويطالبون الجميع بتحمل مسؤولياتهم بداية من لقاء سعيدة

أثناء  ولوجنا إلى معاقل أنصار شباب قسنطينة، وجدنا أن الجميع يتحدث عن العوامل  التي تضمن البقاء للفريق المقبل على مواجهات ساخنة، بداية من لقاء سعيدة  الذي أصبح على كل لسان عشاق اللونين الأخضر والأسود، فهم يطالبون اللاعبين  بتفادي تعثر جديد قد يعقد أكثر الحسابات بما أن الفريق مطالب بتحقيق  انتصارين بقسنطينة والعودة على الأقل بنقطة من خارج الديار، وهي مهمة تبدو  في نظر "السنافر" معقدة لكنها ليست مستحيلة
.
تراجع النتائج خلق نوعا من غياب الثقة عند الأنصار

ولعل  النتائج السلبية الأخيرة التي حققها الشباب بتسجيله تعثرات وهزائم في  المقابلات الأخيرة من البطولة، إضافة إلى الإقصاء في كأس الجمهورية على يد  شباب بلوزداد في الدور نصف النهائي، أدخلت الخوف في نفوس الأنصار الذين  أكدوا أنهم لم يكونوا يعتقدون تماما أن يمر الفريق بهذه الفترة الرهيبة  التي جاءت في نهاية الموسم، بما أن الفريق أصبح قاب قوسين أو أدنى من  العودة إلى الرابطة الثانية المحترفة، بعد أن أصبح سقوط نصر حسين داي  ومولودية سعيدة وشيكا. ويبدو أن النتائج السلبية الأخيرة لرفقاء مكاوي خلقت  نوعا من غياب الثقة عند الأنصار الذين لم يجدوا ما يعبرون به عن سخطهم  وتخوفهم من مستقبل الفريق الذي ازداد غموضا حسب الأنصار.

تجربتا بلوزداد والعلمة جعلتهم يترددون في التنقل خارج قسنطينة مجددا

والعامل  الذي جعل محبي "السي.أس.سي" متخوفين من مستقبل الفريق، هو أن تشجيعاتهم  الأخيرة وتنقلاتهم إلى كل مقابلة يلعبها الفريق خارج قسنطينة لم تجد نفعا،  بما أن الأنصار تنقلوا بأعداد كبيرة إلى ملعب 20 أوت بالعناصر لمساندة  التشكيلة في لقاء الدور نصف النهائي من الكأس، كما أن مساندتهم التشكيلة في  لقاء العلمة الأخير أكدت أن المشكل ليس في الأنصار، بل في اللاعبين أنفسهم  الذين خيبوا الآمال ولم يستطع الكثير منهم إكمال المقابلة بسبب الحالة  البدنية ونقص التركيز.

يطالبون الجميع بتحمل مسؤولياتهم وتشريف ألوان الفريق

ويأتي  هذا في وقت طالب فيه "السنافر" اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم في المقابلات  المتبقية، والتي تعتبر لقاءات كأس وأي تعثر قد يخلط الحسابات، وهي الرسالة  التي وصلت جيدا إلى اللاعبين بما أنهم يعتبرون النقطة الرئيسية في اللعبة  القادمة، إذ طالبوهم بتشريف عقودهم مع النادي وتشريف اللونين الأخضر  والأسود الذي لن يسقط أبدا كما قال الأنصار، وأشاروا كذلك أنهم لا يرغبون  في العودة سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة التي غادروها بعد سنوات  عديدة من العمل الجاد والصعب.

أكدوا وفاءهم الدائم للفريق والحضور بقوة أمام سعيدة

ورغم  الحيرة والتخوف الكبيرين اللذين ظهرا على وجه الذين تم الحديث معهم، خاصة  بعد خسارة العلمة الأخيرة وفوز شباب باتنة وجمعية الخروب على شباب بلوزداد  وجمعية الشلف على التوالي، إلا أن الأنصار أكدوا وفاءهم للتشكيلة من جديد،  لأن الأمر يتعلق بمصير النادي الرياضي القسنطيني. وأكد "السنافر" أنهم  سيجمعون أنفسهم لتنقل تاريخي إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة على هامش  لقاء سعيدة، والذي يعتبرونه نقطة انطلاق قوية للفريق وسيعملون على تحفيز  اللاعبين الذين ينتظر أن لا يخيبوا الظن هذه المرة، لأن الدرس استوعب جيدا  والجميع عازم على إنقاذ الفريق من السقوط الذي أصبح يتربص بالنادي العريق،  والذي بات- بعد فوز الخروب الأخير على الشلف- أول المهددين بالسقوط بعد  مولودية سعيدة ونصر حسين داي.


... ويريدون ثقة أكبر بين اللاعبين والإدارة


وبعد  بعض الأحداث التي عرفها بيت شباب قسنطينة بين المسيرين واللاعبين، بشأن ما  أصبح يسمى بقضية الانضباط داخل المجموعة قبل جولات قليلة من إسدال الستار  على بطولة هذا الموسم، فكل من تتحدث معه يؤكد أنه من الضروري أن تكون هناك  ثقة أكبر الطرفين من أجل مصلحة الفريق وتسيير المرحلة المقبلة بشكل مثالي،  خاصة أنها تعتبر أكثر من حساسة بما أنها ستحدد مصير أحد أعرق أندية الجزائر  في التواجد مع فرق النخبة الموسم المقبل من عدمه.
-------------------
النادي الرياضي القسنطيني 1898
CSC