بعد ضمان الصعود شباب قسنطينة يراهن على التتويج باللقب بات شباب قسنطينة أول فريق يضمن صعوده إلى بطولة الدرجة الأولى المحترفة قبل ثلاث جولات عن نهاية بطولة الدرجة الثانية، وذلك بعد معاناة دامت أربعة مواسم متتالية في بطولة القسم الثاني.
وبالعودة إلى الصائفة الماضية التي سبقت بطولة هذا الموسم، فإن غالبية المتتبعين لم يتوقعوا قدرة ''السنافير'' على تحقيق هذا الإنجاز، حيث كان الشباب من أواخر الفرق التي قامت بانتداب اللاعبين ومباشرة التحضيرات، بسبب التأخر في عقد الجمعية العامة الانتخابية لاختيار مكتب مسيّر جديد، قبل أن يحقق الفريق مسيرة قوية في البطولة لم يذق فيها إلى حد الساعة إلا هزيمة واحدة، وبخاصية أقوى دفاع وسابع أفضل هجوم. وعن هذا الإنجاز أوضح مدرب الفريق، نور الدين بونعاس، الذي كان مساعدا للمدرب المقال الهادي خزار، بأن الصعود كان مستحقا بعد العمل المنجز طيلة السنة والتضحيات المقدمة فيه، مشيرا إلى أن الفريق حاليا تخلص من ضغط اللعب على الصعود، وسيركز عمله في الجولات المتبقية على المحافظة على الريادة والتتويج بالبطولة، داعيا في نفس الوقت مسيّري الفريق إلى استخلاص دروس هذا الموسم والشروع من الآن في تحضير الموسم القادم.
ومن جهته عبّر المدير الرياضي للفريق، محمد بوالحبيب عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدا بأن الهدف الحالي يتمثل في المحافظة على الريادة، قبل أن يوجه شكره لكل من ساهم في هذا الصعود من سلطات محلية ومسيرين ولاعبين، وحتى الأنصار الذين أبدى المتحدث بخصوصهم نوعا من الامتعاض منهم، بسبب تسببهم في حرمان الفريق من جمهوره في أربع مقابلات.
وأكد المتحدث مجددا بأنه سيستقيل في نهاية الموسم بعد الضرر المعنوي الذي لحقه رفقة الطاقم المسير من قبل بعض الأنصار
ش.فيصل