خرج مدلل أنصار شباب قسنطينة النيجيري ايجواكين إيفوسا عن صمته و فتح قلبه للنصر، و قصف بالثقيل مدربه رشيد بلحوت تنديدا بالوضعية التي أصبح يعيشها في النادي ، لاسيما في ظل قلة مشاركاته في المباريات الأخيرة.
بداية كيف هي أحوال إيفوسا بعد الإقصاء من الكأ
أنا لست على أحسن ما يرام، و تأثرت كثيرا بعد الخروج من الكأس لاسيما أنه لم يسبق لي أن انهزمت في الدور نصف النهائي طيلة مشواري الكروي، و أكثر من ذلك “السياربي” فريق عادي جدا و لم يكن أحسن منا، و كان بإمكاننا تخطي عقبته.
ن فريقك لم يقدم الكثير من أجل الفوز و التأهل، أليس كذل
صحيح أننا لم نقدم الكثير في مباراة شباب بلوزداد و لم نطبق كرة القدم التي تعودنا عليها في المباريات الماضية، لكنني شخصيا كنت أرغب في المشاركة لمدة أطول، خاصة أنني كنت في أحسن أحوالي و شعرت أنني قادر على تقديم الإضافة، لكن ما باليد حيلة، و مباريات الكأس ليست مثل نظيرتها في البطولة، هذا و أنا حزين للغاية بعد الإقصاء و لم أفهم سبب معاملة المدرب بلحوت لي بهذه الطريقة.
هل لنا أن نعرف كيف يعاملك المدرب رشيد بلح
بلحوت لا يتحدث معي منذ أن عدت من دبي في المرة الأخيرة، حيث أنه طيلة الأسبوع الذي سبق مباراة شبيبة القبائل و هو لا يكلمني في التدريبات، مما جعلني أستغرب ردة فعله، هل لم يعجبه سفري إلى دبي؟ رغم أنه كان مرخصا من قبل إدارة النادي و بوالحبيب هو من سمح لي بالسفر من أجل رؤية العائلة، أظن أنني بشر مثلهم و لدي أحاسيس مثل الآخرين، الجميع هنا حينما تنتهي المباراة يغادرون نحو منازلهم، و حتى المدرب بلحوت يسافر إلى تونس، و أنا لست بصدد خلق أو افتعال المشاكل لكنها الحقيقة، و أريد التوقف عند نقطة مهمة لم أفهمها حتى ما ه
بعد نهاية الشوط الأول من مباراة الكأس بملعب 20 أوت، كنت متوجها نحو غرف تغيير الملابس فقام السنافر بالهتاف باسمي، و هو ما أثار غيرة المدرب رشيد بلحوت الذي طالبهم بعدم تكرار ذلك، هل أصبح حب الجمهور لإيفوسا يقلق الجميع، أريد أن أؤكد لكم أنني لم ألتحق بشباب قسنطينة من أجل النجومية أو لأن أكون اللاعب رقم واحد في النادي، و ليس بلحوت فقط من لا يعجبه تغني السنافر باسم إيفوسا، بل هناك بعض اللاعبين كذلك و أنا أستغرب من ذلك، لعبت في عدة أندية إفريقية و أسيوية و كان أنصار كل الفرق يحبونني و يكنون احتراما كبيرا لي، لكنني لم أشعر أبدا بالانزعاج من حب الأنصار إلا في قسنطينة، لاسيما أنه خلق لي مشاكل مع بعض اللاعبين الذين هم غير سعداء في شباب قسنطينة و أنا قدمت من أجل مساعدة الفريق و تقديم الإضافة، أنا هنا بقسنطينة من أجل العمل و الحصول على أموالي.
نعم، بطبيعة الحال أنا متأثر من الإقصاء في الدور نصف النهائي، يا صديقي إنها المرة الأولى التي أنهزم في هذا الدور طيلة مشواري الكروي، و ما زاد من ألامي هي خرجة المدرب بلحوت، أنا لا أريد أن يخلق حب الجمهور لي مشاكل مع أي شخص أو أي لاعب، أنا إنسان بسيط و أحب الخير للجميع، و جئت إلى قسنطينة من أجل العمل و أنا لاعب محترف و أتقبل قرارات الطاقم الفني، الجميع يتذكر أن المدرب بلحوت في لقاء الكأس أمام تلمسان أدخلني ثم أعاد إخراجي و لم أعلق على ذلك لأنني أعرف جيدا كرة القدم و إخراجي كان لخيارات تكتيكية بعد طرد زيتي و أكثر من ذلك الفريق فاز و تأهلنا إلى نصف النهائي، لقد تدربت بكل جدية طيلة الأسبوع الماضي و الجميع لاحظ أنني كنت في لياقة جيدة، إلا المدرب بلحوت مما جعلني أشعر بالإحباط بعد نهاية المباراة.لكنك شاركت في 20 دقيقة أمام شباب بلوزداد، هل يعني أنها لم تكن كافية ل
الفريق ككل لم يكن في يومه أمام شباب بلوزداد، رغم ذلك حاولت أن أقدم الإضافة و مساعدة زملائي رغم أنني لم أكن جاهزا من الناحية المعنوية بعد خرجة المدرب بلحوت التي فاجأني بها، كما أنني لم ألتحق بشباب قسنطينة من أجل الجلوس على مقعد الاحتياط، أو المشاركة في بضعة دقائق في الشوط الثاني، ثم يطلبون منك التدرب لماذا أتدرب و أنا مدرك أن بلحوت لن يشركني مجددا، المهم أنني سأحترم العقد الذي يربطني بشباب قسنطينة و إدارته التي أحترمها كثيرا و على رأسها بوالحبيب الذي قام بعدة مواقف معي لن أنساها، و هنا أتساءل لماذا لم يمنحوني وثائقي و سمحوا لي بمغادرة الفريق في فترة الانتقالات الشتوية، حينما وصلني عرض رسمي من قطر، على كل حال سأتحدث مع إدارة النادي في نهاية الموسم من أجل السماح لي بمغادرة الفريق.
تقصد أنك لن تلعب في شباب قسنطينة الموسم القاد
صحيح أن العقد الذي يربطني بشباب قسنطينة يمتد لموسم إضافي، لكنني في نهاية الموسم سأتحدث مع بوالحبيب من أجل الفصل في قضية مغادرتي للفريق، لاسيما أنني أصبحت أشعر بأنني لاعب غير مرغوب فيه، لكن الآن علي أن أركز في عملي و أحاول أن أساعد فريقي من أجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى، ثم في نهاية الموسم سيكون لنا حديث آخر، و هنا أريد ان أتوجه بجزيل الشكر إلى أنصار الفريق الذين أحترمهم كثيرا، و أعتز كثيرا بمحبتهم.
