حجــــــــــاج: ‘’بدأت أسترجع مستواي واللعب لـ “السنافر” له طعم خاص’’
كيف استأنفتم التدريبات؟
لقد استأنفنا التدريبات بصفة طبيعية وفي أجواء رائعة، خاصة بعد العودة بالتعادل من ملعب بن حداد أمام فريق جيد مثل رائد القبة الذي يلعب من أجل الصعود.
كيف كان لقاء القبة؟
لقاء القبة كان صعبا للفريقين لعدة معطيات، خاصة أن الفريقين خرجا من الجولة التي سبقت هذا اللقاء بتعثر، فنحن تعادلنا أمام بلعباس على أرضية ميداننا والقبة خسرت أمام المدية، وكلانا كان يبحث عن كيفية الحصول على نتيجة إيجابية، أما عن لقاء القبة، فقد كان جيدا وشهد نسقا مرتفعا، خاصة من فريقنا في الشوط الأول. وخلقنا العديد من الفرص وسجلنا هدفا عن طريق ركلة جزاء، وكنا قادرين على مضاعفة النتيجة في مرات عديدة لولا سوء الحظ.
أديت لقاء جيدا بشهادة الجميع، ما رأيك؟
لم أقم إلا بواجبي فوق أرضية الميدان والعمل على تطبيق التعليمات التي قدمها لي الطاقم الفني من أجل أن أكون في خدمة زملائي ومساعدتهم لتحقيق نتيجة إيجابية تبقينا في الريادة ومواصلة العمل لتحقيق الصعود. وعن مردودي الشخصي أرى أني بدأت أسترجع نسق المباريات، خاصة بعد غيابي عن المنافسة الرسمية لموسم كامل بسبب عدم إمضائي لأي فريق، لكن ثقة الإدارة والطاقم الفني والأنصار تزيدني عزيمة من أجل مضاعفة العمل والعودة إلى مستواي الحقيقي الذي بدأت أسترجعه مع مرور المباريات.
أول لقاء لك في العاصمة بعدما سبق لك أن لعبت في مولودية الجزائر،
كيف كان إحساسك؟
صحيح بعد مغادرتي لمولودية الجزائر لم ألعب لأي فريق، وهذا هو موسمي الأول مع شباب قسنطينة، وقد شعرت بإحساس غريب وتذكرت أيام التألق مع الشناوة، لكن أريد أن أقول لك شيئا إن اللعب للسي.أس.سي له طعم خاص، فصراحة لم أكن أتوقع كل هذه الشعبية والمعاملة الرائعة من الأنصار وكل القسنطينيين الذين حقا يتنفسون كرة القدم ويعشقون فريقهم حد النخاع.
كنت قادرا على التسجيل في لقاء القبة، ما الذي كان ينقص لذلك؟
صحيح حاولت التسجيل في العديد من المرات رغم أني أشغل منصب وسط ميدان هجومي وأسعى دائما لتقديم الكرات إلى المهاجمين، لكن في لقاء القبة سنحت لي الفرصة للتسديد، لكن الحظ لم يحالفني وسنرى هل يكون معي في لقاء المحمدية.
على ذكر لقاء المحمدية، كيف تراه؟
كل اللقاءات صعبة، لكن نحن مطالبون بالفوز كيف ما كان الحال لأن اللقاء سيكون على ملعبنا رغم غياب أهم لاعب في اللقاء وهو الجمهور. ولحسن الحظ أنه سيكون الأخير وسنستعيدهم في لقاء الداربي، وعن فريق المحمدية أعرف أنه تعادل في اللقاء الأخير على ميدانه وسيأتي بنية تحقيق نتيجة إيجابية والتي لن يحصل عليها لأننا حفظنا الدرس جيدا ولن يتكرر لقاء بلعباس بحول الله.
وكيف ترى مستقبل الفريق؟
شباب قسنطينة معروف لدى العام والخاص أنه يلعب من أجل الصعود، والذي سيكون من نصيبنا من لإعادة الفريق إلى القسم الأول، لأن الذين يلعبون في القسم الأول ليسوا أحسن منا، فنحن نملك كل مواصفات الفريق المحترف، والقسم الأول بحاجة لفريق مثل السي.أس.سي من أجل الاستمتاع وتطوير اللعبة في الجزائر.
نترك لك حرية قول كلمة أخيرة؟
أريد أن أشكر كل الأنصار الذين ساندوني وكانوا دائما يثقون في قدراتي وتنقلوا إلى العاصمة بأعداد غفيرة رغم ما حدث لهم في باتنة، وأكدوا أنهم وراء الفريق أينما حل، فحقا السنافر علامة وحاجة فور بزاف وسعيد جدا بانضمامي لهذا الفريق الذي يملك قاعدة جماهيرية لا مثيل لها في الجزائر.
الهداف