بيرنار سيموندي (مدرب فريق شباب قسنطينة)
التأهل سيخفف الضغط علينا وسندخل لقاء الكأس أمام نادي الشراقة في حالة أفضل
أين أوضح أن المردود الذي يقدمه اللاعبون بعيدا عن ميدان حملاوي، وضغط الأنصار هو أحسن بكثير مما تقدمه التشكيلة خارج قواعدها. وحسب التقني الفرنسي فإن أشباله كانوا قادرين على قتل لقاء الكاف في الشوط الأول بتسجيل أكثر من أربعة أهداف لولا تخوف اللاعبين من تخمل المسؤولية واللعب بكل راحة، كما أوضح سيموندي أن عقدة اللاعبين قد تولدت آليا لديهم ويجب التخلص منها مشيرا أن الضغط زاد جراء توالي تسجيل النتائج الايجابية ورغبة اللاعبين في تقديم الأحسن والأفضل وإهداء الأنصار لقب هذا الموسم وأخيرا التخوف من رد فعل سلبي من طرفهم في حالة التعثر مثلما حدث بعد الخسارة أمام مولودية الجزائر بحملاوي أو الشلف ببومزراق.
سيموندي: العدالية الإلهية أنصفتنا
قال بيرنار سيموندي إن تحقيق التأهل في منافسة كأس الكاف هو بمثابة الصفعة لكل من أراد وتمنى خروج شباب قسنطينة من هذه المنافسة وسعى إلى تحطيم الفريق: لن أغالي في القول أنها العدالة الإلهية التي أنصفتنا فالحقرة والظلم الذي تعرض له هذا الفريق في الأيام الماضية سيشهده التاريخ أين لعبنا لقاءين في أربع ساعات ولقاءين في ظرف 24 ساعة، لعبنا المواجهة وسط ظروف استثنائية وضغط كبير كان على اكتافنا بعد أن تعادلنا قبلها بـ24 ساعة أمام شبيبة الساورة لكننا لعبنا بـ50 بالمائة من إمكانياتنا، لا أخف عليكم أنني كنت متخوف لأن الكرة ليس بالعلوم الدقيقة بدليل ما حدث في ظرف 40 ثانية، بعد سيطرة دامت 93 دقيقة وتسجيلنا لثلاثة أهداف وتحقيقنا للتأهل ونقصى بقذفة عن بعد 40 متر لكن العدالة الإلهية كانت حاضرة ورفضت أن يقهر شباب قسنطينة فتحصلنا على ضربة الجزاء، هذا التأهل مستحق لأننا نعمل ونتعب ونعاني في صمت، واللاعبون يقدمون أقصى ما لديهم في الميدان والتدريبات وبعيدا عن التدريبات أيضا للمحافظة على سمعة النادي، لا أخفي عنكم سعادتي الكبيرة بعد هذا الانتصار وتسجيلنا لأربعة أهداف ووهو الفوز الذي يخفف من الضغط علينا ويجعلنا ندخل لقاء الكأس أمام نادي الشراقة في حالة أفضل .
