كما يعلم الاخوة الاعلام اداة فعالة و وسيلة قوية بمقدورها ان تحطم اي مشروع كما بمقدورها ان تساهم في نجاح اي مشروع اخر.
الملاحظ للاسف الشديد في السنوات الاخيرة تكالب كبير من طرف بعض من يدعون مهنة الصحافة على العميد مما جعل الفريق يعيش فترات عصيبة زادت من مشاكله التي اثرت على مردوده بشكل مباشر و الامثلة كثيرة و لا داعي للعودة اليها.
لست ضد النقذ لان النقذ البناء يساعد على تصحيح الاخطاء و هذا في حد ذاته عامل ايجابي يساعد كل الطواقم على تدارك نقائصها لكن انا ضد استعمال الاعلام كوسيلة لتحقيق اغراض شخصية و دنيئة على حساب استقرار الفريق و لست بصدد الدفاع عن اي طرف كان فعندما يتحول الصحفي الى مناجير يفرض لاعبا معين او تقني معين على الفريق يليه مباشرة حملة ممنهجة في تلميع صورته على صفحات الجرائد في عملية تنويم مدروسة موجه الى فئة معينة من الانصار.
وعندما يفشل الصحفي في فرض موكله على الادارة هنا يكون العكس اين يتجه مباشرة الى الاسلوب الاخر و هو الحملة المسعورة التي يستبيح فيها كل المحضورات و كل المحرمات بما فيها تلك التي من شانها ان تزيد في متاعب الفريق حتى و ان ادت إلى ما لا يحمد عقباه و هنا تستحضرني التصريحات التي اطلقها عمرون مؤخرا عشية مقابلة جد مهمة ( لنفرض ان ما صرح به صحيح 100/100 ) الم يكن الاجدر ان تعالج هده القضية داخل اسوار النادي و لا تخرج للعلن بحيث اصبح النادي الرياضي القسنطيني مادة دسمة للقنوات و الجرائد و اصبح البهلوان بن الشيخ و المنافق بوحنيكة يقللون من قيمة الفريق امام الاف المتفرجين في الداخل و الخارج.
كيف يعمل الصحفي بوحنيكة ان سيديريك هو من وضع التشكيلة التي واجهت القبائل هل كان حاضرا في الملعب او في غرف الملابس هدا السؤال ربما يجيبني عنه مراسل الهداف من قسنطينة.
الا هده الدرجة اصبحة قيمة الفريق لا تساوي عندكم ؟ و هل ترضون ان ينشر غسيلنا على العلن و من طرف من ؟
لهدا في رأي المتواضع يجب ان ندق ناقوس الخطر وان ننبه القائمين على الفريق لمعالجة الوضع في اسرع وقت حفاضا على استقرار الفريق و هيبته و ادعو اخواني في المنتدى الادلاء بأرارءهم و نصائحهم في الموضوع خدمة للفريق بعيدا عن كل الحسابات الضيقة.
