بمجرد انتهاء اللقاء توضأت واتجهت إلى بيت الله لتأدية فرض المغرب عندما هممت بالخروج ألتقي ببشرين ممن يسميان نفسيهما مناصرين للجامعة في باب المسجد في غاية السرور أحدهما يقول للآخر ( وشحال جات مليحة.....والله شبعت ضحك..... ( نظرت إليهما وخرجت لملاقاة صديق بمقهى الحي حيث وجدت آخر يضحك وكأن الجامعة هي التي ربحت السياسي ولما رآني قال والله كون جات العايلة في الدار كون دارتلنا شخشوخة رديت عليه وقلت له خليها للأسبوع القادم وديرها
والآن كنت أتصفح بعض المواقع أتفاجأ بالسطايفية في ردودهم كلها يهاجمون السياسي ويتشفاو في النادي وكأن الخسارة جات على قد قلوبهم
وهنا أردت أن أنبه إخواني بأن لايجب أن نترك العمل المنجز إلى غاية اليوم يذهب هكذا قالمشوار مازال فيه ما نلعب من أجله وأن تصرفات العديان وردودهم تبين أننا على الطريق السليم وأن المستقبل سيكون أفضل إن شاء الله ولكل حقود أقول القافلة تمشي وأنتم يا كلاب انبحوا