Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبارشباب قسنطينة على نافذة الصحافة 01/04/2013  (Lu 1953 fois)

CSConstantine.Net

  • ~ TEAM ~
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Constantine Ain El bey Zouaghi
  • Messages: 10314
CSC



CSC


CSC


CSC


CSC


CSC


CSC



CSC
تألقي تحت أنظار حليلوزيتش لم ينفع الفريق  والإقصاء سببه تخوف
بعض اللاعبين

* نعتذر للأنصار ولا خيار لنا سوى ضمان مشاركة قارية لتعويض خيبة الكأس

  - أعرب متوسط ميدان السنافر عنتر بوشريط عن حزنه الشديد للإقصاء المذل على  يد المولودية، مشيرا في اتصال هاتفي جمعنا به أمس بأنه لا يجد الكلمات  المناسبة ليعتذر للأنصار الذين كانوا في الموعد وتنقلوا بقوة إلى العاصمة  لتقديم الدعم والمساندة لهم،    وأضاف لاعب الوفاق الأسبق بأن مرارة الإقصاء كانت جد كبيرة، لا سيما أن  المولودية ليست أحسن منهم بل تمكنوا من تحقيق الانتصار بفضل الخوف الذي كان  ينتاب بعض زملائه، وهو الأمر الذي جعلهم يمرون جانبا في تلك المواجهة،  مؤكدا في الأخير بأنه ليس لديهم خيار سوى إهداء الأنصار مشاركة قارية  لإنقاذ الموسم.

إقصاء مر وبثلاثية كاملة، هل كان بوشريط ينتظر هذا السيناريو ؟لا  أجد الكلمات المناسبة لأعبر عن خيبة أملي الكبيرة، لقد كنا نمني النفس في  تقديم مباراة كبيرة تمكننا من المرور إلى الدور المقبل، خصوصا وأن أنصارنا  كانوا حاضرين بقوة وكنا نأمل في أن نسعدهم حتى يتمكنوا من العودة إلى  قسنطينة في أجواء احتفالية، ولكن للأسف حدث ما لم يكن في الحسبان ومنينا  بخسارة مهينة جعلتنا نغادر منافسة السيدة الكأس بمرارة كبيرة.

بدأتم المواجهة بقوة وكان بإمكانكم تسجيل هدف أو هدفين ماذا حدث بالضبط حتى تراجع أداؤكم بتلك الطريقة ؟
 

لقد  كنا مركزين بشكل جيد في البداية، وهو الأمر الذي جعلنا ندخل المواجهة  بقوة، لقد تحكمنا في مجريات اللعب وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس وكان  بإمكاننا تسجيل هدف أو هدفين لولا أن المهاجمين كانوا متسرعين ضيعوا فرصا  سهلة، لم نكن نتصور أن نتلقى هدفا عكس مجريات المواجهة، وهو الأمر الذي  ربما يكون قد أثر على معنوياتنا، خصوصا وأن هدف المولودية جاء من خطأ ساذج  من الجهة اليسرى، لقد كان هدف بوقاش ضربة موجعة بالنسبة لنا، لا سيما أنه  أتى قبل انتهاء الشوط الأول بدقائق فقط، وهو ما انعكس بالسلب على معنويات  زملائي ما كلفنا هدفا ثانيا بذات الطريقة وبنفس الأخطاء، لقد كان الهدف  الثاني قاتلا وأنهى المواجهة بنسبة كبيرة.

التأثر كان كبيرا بهدف المولودية الأول، هل هذا يعني أن لومير لم يحضركم لمثل هذه السيناريوهات ؟
 

لا،  المدرب روجي لومير حضرنا لجميع السيناريوهات، ولكن وقع الهدف كان جد كبير  لأن غالبية العناصر كانت خائفة وهذه حقيقة يتوجب عليّ أن أذكرها، هناك بعض  اللاعبين لم يتمكنوا من الدخول في المواجهة رغم مرور أكثر من نصف ساعة لا  لشيء سوى لأنهم كانوا مرعوبين من اللقاء، لقد كانوا يختفون وراء زملائهم  حتى لا نمرر لهم الكرة، وهو الأمر الذي جعلهم يتأثرون بشكل أكبر بعد تلقي  الهدف، لو كانوا في حالتهم الطبيعية كان بمقدورنا العودة في النتيجة، خصوصا  وأن المولودية لم تكن أحسن منا بالمرة والجميع لاحظ بأنهم كانوا جد  مرتبكين في البداية بدليل أنهم لم يصدقوا أنفسهم بعد تسجيلهم لثنائية  متتالية.

من وجهة نظرك من يتحمل هذا الإقصاء المر ؟


الإقصاء  يتحمله الجميع بدء من الطاقم الفني، مرورا بالإدارة وصولا إلى اللاعبين،  لقد ساهم كل طرف سواء من بعيد أو قريب في إعادة الأنصار خائبين إلى  قسنطينة، لقد خذلنا أعظم جمهور في الجزائر، صدقني لقد اندهشت لما دخلت  أرضية الميدان ووجدت حوالي 30 ألف سنفور بالمدرجات، وهو الأمر الذي جعلني  لا أتمكن من النوم بعد تلك الخسارة، لقد كنت أفكر في تلك الجماهير العريضة  التي أعدناها خائبة إلى الديار، وهو الأمر الذي يجعلنا مطالبين ببذل الغالي  والنفيس فيما تبقى من عمر البطولة من أجل أن نتمكن من إهدائهم مشاركة  قارية ستكون أحسن عزاء لنا ولهم بعد مرارة الخروج من الكأس.

رغم الهزيمة بثلاثية، إلا أنك أبدعت تحت أنظار الناخب الوطني وكنت أحسن عنصر بشهادة الجميع، هل من تعليق ؟هذا  الأمر لا يهمني بقدر ما كان يهمني أن أساهم في مرور فريقي إلى الدور  المقبل من السيدة الكأس، خصوصا وأن الجميع يعلم قيمة هذه المنافسة لدى  أنصارنا الأوفياء، لقد أخبرني البعض ممن شاهد المواجهة بأنني قدمت مباراة  كبيرة، ولكن ما نفع ذلك وفريقي غادر منافسة الكأس بتلك الطريقة المذلة،  صحيح لقد كنت أمني النفس أن أتألق تحت أنظار الناخب الوطني لأبرهن له بأنني  استحق التفاتة منه، إلا أن عدم تمكننا من الانتصار والمرور إلى الدور  المقبل جعلني لم أكن سعيدا بمردودي.

هل من كلمة أخيرة ؟البكاء  على الأطلال لا يجدي نفعا، لا يتوجب أن نتوقف عند هذه الخسارة رغم أن  مرارتها جد كبيرة، ولهذا يتوجب علينا من الآن تجهيز أنفسنا من أجل تحقيق  مشوار طيب فيما تبقى من عمر البطولة حتى نتمكن من احتلال إحدى المراتب  الأربع الأولى التي تمكننا من إهداء أنصارنا مشاركة قارية ستكون خير تعويض  لهم.

مروان. ب * تصوير: الشريف قليب
النادي الرياضي القسنطيني 1898
CSC