إدارة السنافر تحتوي الأزمة واللاعبون ينهون إضرابهم
يعود صبيحة الجمعة، عناصر فريق شباب قسنطينة إلى جو التدريبات بعدما قاطعوا حصتي اليومين الماضيين احتجاجا على عدم تلقيهم أجورهم الشهروجاء قرار زملاء القائد ياسين بزاز بالعودة إلى جو العمل والتراجع عن مقاطعة مواجهة وداد تلمسان ،السبت، بعد الاجتماع الثاني الذي جمع المسؤولين فرصادو ومكرود بأشبال المدرب الفرنسي روجي لومير صبيحة الخميس، حيث تمكن الثنائي من إقناع اللاعبين بضرورة توقيف حركتهم الاحتجاجية والعودة إلى التدريبات، ومن ثمة التنقل إلى عاصمة الزيانيين، مثلما كان مبرمجا من قبل بالتحول مساء الجمعة، إلى مدينة وهران وبعدها مواصلة الرحلة برا إلى تلمسان.
فرصادو:حقوق اللاعبين مضمونة وما كان عليهم اللجوء إلى الإضراب
أكد رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة ياسين فرصادو أنه تحدث كثيرا مع عناصر التشكيلة، وحاول ثنيهم منذ البداية عن قرارهم. وقال في تصريح لـ "الشروق": "لقد أنهيت اجتماعي باللاعبين الذين سيعودون الجمعة إلى التدريبات وسيتنقلون في المساء إلى وهران ثم تلسمان، لقد عملت جاهدا لتفادي هذا السيناريو، خاصة وأن الوقت جد حساس كون الفريق مقبلا على مواجهة الموسم. وحاولت إقناع عناصر الفريق بأن كل حقوقهم محفوظة في ظل القوانين الجديدة وكذا دخول شركة وطنية بحجم "الطاسيلي" كمساهم في رأسمال النادي، لكن إصرار اللاعبين على موقفهم أوصلنا إلى هذه الوضعية التي أتأسف عليها وأتمنى أن لا تؤثر على مشوار الفريق وأهدافه"
بزاز:لم نجد حلا آخر وكثرة الوعود دفعتنا إلى الإضراب
دافع اللاعب ياسين بزاز، بصفته قائدا للتشكيلة والمتحدث باسم اللاعبين، عن موقفه وزملائه، وقال هو
الآخر،الخميس، في اتصال هاتفيا: "لم تكن في نيتنا مقاطعة الفريق والتدريبات، وخاصة في هذا الظرف الحساس لكن أمام تماطل المسؤولين في منحنا حقوقنا، وكثرة الوعود دون الوفاء بها، لم نجد مخرجا سوى القيام بحركة احتجاجية، ورغم أن الاجتماع لم نتلق خلاله وعودا وتوقيتا محددا لتلقي أموالنا، إلا أننا قررنا وضع الثقة مرة أخرى في المسؤولين وتوقيف الإضراب والتنقل إلى مدينة تلمسان لمواجهة الوداد المحلي
