السلآم خويا alf77 السيد عامر منسول هو فعلا إسم ثقيل و يعرف جيدا كرة القدم ، في ما يخص تنصيبه كمدير تقني وطني في الفاف يدل على كفائة الرجل أما في ما يخص فشله أولا الرجل لم يعمر طويلا في منصبه ثانيا و لا واحد نجح في مهمته و كم هم كثر من بينهم لعروم و سعدان و شارف و بسكري و عامر شفيق و قريشي وووو و على الأقل تنحية فئة الرديف من البطولة الوطنية هية فكرته و قال الاعب ألي ما يقدرش يلعب مع الأكابر و هو في السن 23 واش دير بيه و طبقت في الميدان نحن رانا كرهنا من الإنتهازيين و اللصوص و الخونة الذين حطمو الفريق و وصل بهم الحد و يتجرؤو و يقولو أن الفريق تاعهم و رزقهم و لهاذا و الله أنا متفائل بتنصيب سي عامر منسول لو يخليوه يخدم و شكرا على كل حال الأيام بيننا أما في ما يخص الإستقدامات هناك مزال وقت كافي لهاذه
أخي العزيز الطيب
أجد نفسي وبكل أسف في موقع أكثر المتشائمين، لما أراه يتكشف أمام أعيننا من عبث لا يليق بمؤسسة تُفترض فيها الجدية والاحتراف. نعم، لقد اتُّخذ قرار بإقالة فارسادو، ذاك الذي ظلّ لسنوات يتقلّد منصب المدير العام بالنيابة، وكأنما هذا القرار جاء ليُرضي أصواتًا طالما طالبت برحيله، غير أنني لا أرى فيه سوى واجهة تخفي وراءها خللًا أعمق بكثير.
فلنسأل أنفسنا بصراحة: منذ متى والمدير العام المؤقت يمارس مهامه دون تثبيت؟ في أي مؤسسة تحترم نفسها يُترك المنصب الأهم فيها شاغرًا بهذا الشكل المقنّع، ولمدة طويلة، وكأن الأمر لا يستحق الاهتمام؟
نعيش اليوم فصول عبث إداري واضح؛ نُعلن هيكلة جديدة، نُصدر مخططًا تنظيميًا في أسبوع، نثبت أسماء كجلول ومَنسول، ونُبقي على فارسادو في موقعه... ثم، وبلا سابق إنذار، يُقال المدير العام المؤقت، ويُستدعى رئيس مجلس الإدارة لاجتماع "هامّ". ما هذا التخبط؟ ما هذه العشوائية؟ بل ما هذا الاستخفاف بعقول من يتابعون الشأن؟
لو كنت، شخصيًا، على رأس إدارة مؤسسة تشهد مثل هذا التخبط، لما التزمت الصمت، بل لوقفت بكل ما أوتيت من مسؤولية لأضع حدًا لهذا الانحدار. لأن ما يحدث اليوم في النادي الرياضي القسنطيني، لا يدل إلا على غياب أدنى معايير الحوكمة، وانعدام الرؤية، وغياب الضمير المهني.
ولا ينبغي لأحد أن يُصفّق فقط لأن رأسًا واحدًا قد سقط. فالداء، في تقديري، أعمق بكثير من مجرد إقالة شخص. وإن استمرّ الصمت على هذا النوع من "الإدارة بالمزاج"، فأُبشّركم: النادي الرياضي القسنطيني، بهذه الوتيرة، لن يلبث طويلًا حتى يجد نفسه في مصاف الفرق المهددة بالسقوط.