مهاجم المنتخب المحلي بلحوسيني للنصر: قمت بأول خطـــوة ولم أبلغ الهدف بعد
المشاركة في كأس الكاف مفيدة وعلينا حفظ الدروس • العودة بنتيجة من باكو مفتاح التأهل
يرى المهاجم عبد النور بلحوسيني أن تواجده ضمن القائمة المعنية بتربص المنتخب المحلي أول خطوة، موضحا في حواره مع النصر أن مشاركته رفقة بقية عناصر النادي الرياضي القسنطيني في كأس الكاف ستكون مفيدة لهم قبل موعدي غامبيا.
*في البداية، كلمة عن تواجدك في قائمة المنتخب المحلي تحسبا لمواجهتي غامبيا؟
سعيد للغاية بحصولي على هذه الدعوة التي انتظرتها منذ مدة، لقد حرصت على تقديم أفضل ما لدي مع النادي الرياضي القسنطيني من أجل لفت أنظار مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة، والكرة الآن في مرماي وعلي تأكيد أحقيتي بالتواجد ضمن قائمة 26 المعنية بمواجهتي غامبيا.
*رغم غيابك عن تربص عنابة الأول، إلا أنك كنت واثقا من الحضور في مواجهتي غامبيا، ما السر في ذلك؟
كما قلت لك، كنت أعمل بكل جد من أجل مساعدة فريقي أولا على تحقيق أفضل النتائج، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى الحصول على فرصة مع المنتخب المحلي، لأن التواجد ضمن القائمة الموسعة، يعني أنك تحظى باهتمام من طرف المدرب، والتألق وتقديم مستويات جيدة سيجعل الأنظار مصوبة إليك، وأنا من النوع من اللاعبين الذي يؤمن بأن من يضع هدفا نصب أعينه ويعمل بكل جد وإخلاص سيصل إليه لا محال، والتوفيق طبعا من المولى عز وجل، دون أن أنسى دعم أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الذين يساندوننا ويقفون إلى جانبنا دائما، بدليل ما قاموا به في نهاية لقاء إياب كاس الكاف، ورغم مرارة الإقصاء إلا أنهم قاموا بتحيتنا، لأنهم ببساطة شعروا بأننا قدمنا كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتأهل، لكن للأسف لم يحالفنا الحظ في بلوغ النهائي.
*نفهم من كلامك بأنك وضعت المنتخب المحلي كأبرز الأهداف أم ماذا بالضبط؟
لا يجب حرق المراحل، حاليا المنتخب المحلي مقبل على تحديات، بداية بتصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، مرورا بـ"الشان" طبعا في حال التأهل، وصولا إلى كأس العرب المقررة نهاية السنة الجارية بقطر، وأي لاعب في البطولة المحلية يتمنى المشاركة في الحدثين، الخطوة الأولى قمت بها من خلال حضوري موعدي غامبيا، ولكن لا يجب علي الاكتفاء فقط بالحضور وفقط، بل العمل على مساعدة المنتخب لحجز مكانة في "الشان"، وبعدها التفرغ للهدف الثاني والمتمثل في المشاركة في كأس العرب، ولما لا لفت أنظار الناخب الوطني بيتكوفيتش، والتواجد في المنتخب الأول الذي يعتبر حلمي منذ الصغر.
*وكيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى «الشان»؟
لدينا تشكيلة جيدة وطاقم فني يمتلك خبرة كبيرة، بدليل تنشيطه نهائي آخر نسخة في الجزائر، وأنتظر اللحاق أولا بمركز سيدي موسى (الحوار أجري صبيحة أمس) رفقة زملائي من النادي الرياضي القسنطيني، للدخول في أجواء التحضيرات وبعدها سيكون لنا حديث آخر، الأهم بالنسبة لنا كلاعبين هو البحث عن كيفية العودة بنتيجة إيجابية من غامبيا في لقاء الذهاب، لكي نخوض موعد الإياب بعنابة بأفضل كيفية، وكسب تأشيرة العبور إلى الحدث القاري.
*هل يمكن القول إن المشاركة في كأس الكاف سيكون لها الأثر الإيجابي عليكم مع المنتخب المحلي؟
بطبيعة الحال، خوض العديد من المباريات في المنافسة القارية يكسبنا كلاعبين الخبرة، وسيساعدنا مع المنتخب المحلي، لأننا نملك معلومات عن غالبية المنتخبات المشاركة في هذا الحدث، ولكن وجب التركيز الآن على موعدي غامبيا.
* هل من كلمة أخيرة؟
أود استغلال الفرصة لتوجيه تحية كبيرة لأنصار النادي الرياضي القسنطيني على دعمهم لنا وسلوكهم الحضاري، ليس في مباراة إياب كأس الكاف فقط، بل طيلة الموسم، أقول لهم إننا كنا نمني النفس بمواصلة المغامرة وبلوغ النهائي، لكن أعتقد بأننا ضيعنا التأهل في لقاء الذهاب، لقد حرصنا على لعب كامل أوراقنا في مواجهة الإياب غير أن الأمور لم تسر معنا بالشكل المطلوب.
حاوره: حمزة.س
