Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أحداث ملعب عين مليلة  (Lu 2563 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 2057
أحداث ملعب عين مليلة
le: 16 mars 2014 à 13:13:51 »
لم أستوعب و إلى حد كتابة هذه الأسطر ما رأيت بأم عيني البارحة بملعب دمان دبيح بعين مليلة . ما عانته بعض الفرق و أنصارها في ذات الملعب كان في مخيلتي أنه عبارة عن أفلام مفبركة من قبل الزوار بغية تبرير نتيجتهم المحققة أمام السلاحف و كان يبدو لي أنها صورة من صور الحقرة و الإستصغار لهذا الصاعد الجديد رغم تسجيل أحداث و إصابات و تعرض عين فكرون لعقوبات مالية

و نحن متجهون نحو عين مليلة تبادر لي أن المقابلة  ستعرف منافسة شريفة و حماس و حضور ذهني و بدني خاصة من جانب الفكارنة أين كانوا بحاجة ماسة لنقاط المقابلة. المهم دخلنا الملعب انا وخويا بادر بدون أي مشكل و بالعكس بتسهيلات كبيرة حيث تدخل مصور الهداف موسى قليب هذا الأخير كان مدلل الفكارنة و محبوب لديهم بحكم أنه كان يغطي أغلب مقابلاتهم داخل و خارج عين مليلة .

إنطلاقة المقابلة كانت إنعكاس لنتيجة المباراة،
تركيز من لاعبي السياسي  و حضور بدني و ذهني ، إلتزام تكتيكي كبير عكس السلاحف الذين كانوا يجرون فقط وراء الكرة وسط لعب عشوائي غائبي التركيز وضغط مناصريهم زاد الطين بلة.

هدف حديوش المبكر كان بمثابة صفعة على البارد للجميع هنا دخل الشك قلوب الفكارنة و بدأت الإفتزازت من جانب كرسي الإحتياط( للتنويه فقط كرسي إحتياط الفكارنة كان يعج بأصحاب القشاشب) أشباه المسيرين و بمجرد إعلان الحكم حلالشي لأية مخالفة أو تماس للسياسي يدخلون الأرضية بكلام فاحش و شتائم تجاه ثلاثي التحكيم بعدها طالت هذه التجازوات لاعبي السياسي و أصبحوا عرضة لشتائم المسرين و عنف اللاعبين و مقذوفات الأنصارفمثلا اللاعب حدويش قدم مردود جيد طيلة الـ 30 دقيقة الأولى لكن بمجرد تلقيه لمقذوفة  من همج الأناصرأصابته في رجله تراجع مردوده خوفا و حذرا و ترك منصبه كظهير أيمن على طول خط التماس المحاذي لمدرجات الفكارنة، تلاه بولمدايس حيث تعرض لإصابة على مستوى رأسه جراء تدخل عنيف من اللاعب نايلي بعدها جاء الدور على سامر بنفس الكيفية .

 ظهرت نوايا الفكارنة و أنكشف الوجه الحقيقي لمن كانوا ينددون و يشتكون من الحقرة و باتوا يستعملون كل الطرق للتأثير على الحكام و اللاعبين، إنتهى الشوط الأول و توجه الجميع لغرف تغيير الملابس و هنا بدأت قصة التعدي ضد المصورين، نزل إلى أرضية الميدن قرابة خمسين من أشباه المسيرين إن لم أقل أشباه الرجال و على رأسهم رئيس الفريق حسان بكوش حيث توجه هذا الجمع الغفير إلى بوابة غرفة تغيير ملابس السياسي، في الأول كانوا يساومون المسيرين في قيمة رفع الأرجل و التنازل عن نقاط المقابلة مقابل قيمة مالية وصلت 2 مليار سنتيم (هذه حقائق رأيتها و سمعتها على المباشر) و كان رد الرئيس بن طوبال مباشر و صريح و بدون تردد "فوزوا علينا فوق الميدان إن استطعتم" هنا ثارت ثائرة أصحاب القشاشب و أسمعوا مرافقي وفد السياسي كل أنواع السب و الشتم و اتهموهم بمساعدة إتحاد العاصمة و التآمر على عين فكرون ... في هذه الأجواء المشحونة كنا نحن المصورين الثلاث على بعد مترين أو ثلاث من هذه الأحداث إلتفت أحدهم إلينا فجأة و أدرك أن بادر و موسى قليب يلتقطون صورا لهمجيتهم هنا هجموا عليهما و انقسمت مجموعة مفجري أحداث الشغب مع العلم أن كل هؤلاء المسيرين كانوا يحملون في أعناقهم بطاقة أو بادج خاص بمسير، قلنا إنقسمت هذه المجموعة إلى فوجين فوج خاص ببادر و فوج خاص بموسى ... إنهالوا عليهما ضربا و تكسير لكميراتهما و رموا بأغراضهما إلى المدرجات المغطاة بعدها توجهوا إلى أنصار السلاحف و بدؤا بتحريضهم على السنافر برشقهم بالحجارة و زجاجات الخمر الفارغة و كل هذا تحت أعين رجال الأمن الذين لم يحرّكوا ساكنا لحماية المصورين أو الأنصار.ما كان عليا إلا أن خبأت آلتي للتصوير و إتجهت بكل سرعة إلى المخرج لأفر بجلدي ،إتسطاع بادر بعدها و بمساعدة اللاعبين إلى الإختباء داخل غرفة الملابس حتى نهاية المبارة و العودة معهم على متن الحافلة، موسى قليب توجه إلة مركز الشرطة و تقدم بشكوى ضد مسيري عين فكرون بأسماءهم بحكم أنه كان يعرفهم جيدا.

نقطة يجب التركيز عليها: تحية للاعبي السياسي  الذين قرروا و بعدما عاشوا و شاهدو ما تعرض إليه المصورين و الأنصار و في إجتماع مصغربينهم أن الفوز بالمقابلة هي مفتاح رد الإعتبار و صفعة لكل حقود على هذا الفريق و أنصاره حيث تمكن الهداف بولمدايس بعد مرور عشرة دقائق فقط عن بداية الشوط الثاني من إضافة هدف رائع أسكت به كل مشكك ... هنا قامت القيامة على الأنصار حيث توجه إليهم الهمج و من خلف أصوار الملعب أمطروهم حجارة و قارورات خمر فارغة فجرح من جرح و نزل الكل إلى ميدان الملعب قرب غرفة تغيير الملابس

أوووووووف ... مظاهر ظننت لمدة قصيرة أنني لن أراها مرة أخرى بعد ما عانيناه في الفيلاجات و ملاعب الرعب كسكيكدة و مروانة عين مليلة ... لكن ما حدث أمس كان عنوان لكتاب يعرف معنى الإحتراف في الجزائر... ليس كل من يلعب كرة قدم فهو فريق و ليس كل من يسير نادي هو رئيس و ليس كل من يدخل المدرجات فهو مناصر
رسالتي إلى اللئيم الذي أكرمناه حسان بكوش عـُد إلى مهنتك التي تحترفها من تهريب و رشاوي و دع عنك ما ليس لك به علم

و رسالتي إلى زبانيته صحاب القشاشب العيب ساهل السياسي تفقص   .. أما رجال الأمن فعيب و عار عليكم إنكم محلفون على حماية المظلوم فأين ظميركم؟ 

الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه
CSC