le: 20 octobre 2011 à 08:06:05 »
حلمي الدفاع عن عرين الخضر وقوة السنافر في روح المجموعة
يواصل حارس عرين السنافر لعمارة ضيف تقديم عروضه القوية من جولة لأخرى، حيث يعد من أبرز الأوراق الرابحة في كتيبة الدكتور رشيد بوعراطة في الموسم الجاري، فرغم ارتفاع مؤشر المنافسة في الرابطة المحترفة الأولى وتواجد حارس دولي بإمكانات حجاوي في تعداد الشباب، يبقى ضيف الرقم واحد وصاحب الفضل في الحصول على أفضل النتائج.
لكن رغم ذلك يحافظ ابن عنابة على تواضعه ، حيث يؤكد في حديثه للنصر بأن روح المجموعة ومساعدة الزملاء وراء تألقه، مضيفا بأن طموحه لحمل الأولان الوطنية لن يدفعه لفرض ضغط إضافي على نفسه.
بداية كيف كانت العودة إلى أجواء التدريبات بعد الفوز العريض أمام الحراش؟
عدنا إلى العمل في أجواء مثالية بالنظر لارتفاع المعنويات ونجاحنا في تقديم مباراة في القمة أمام زبون من العيار الثقيل، وهو ما معناه تواجد فريقنا على السكة السليمة، كما أن المجموعة كانت مكتملة إذا استثنينا المصابين دحمان وسام.
وماذا كانت رسالة بوعراطة للمجموعة؟
لقد كان صريحا وحازما كعادته، حيث طالبنا بطي صفحة الفوز على الحراش والتركيز من الآن على الخرجة القادمة إلى وهران، محذرا إيانا من رد فعل منافس جريح، ما يحتم علينا ضرورة احترامه والتعامل معه بحذر وذكاء على مدار التسعين دقيقة إن أردنا حقا العودة بنتيجة إيجابية.
لنعد إلى مردودك بعد مرور خمس جولات وتلقيك أول هدف في عقر الدار وبعد ثلاث مباريات متتالية ( مولودية الجزائر – شباب باتنة ولقاء وفاق سطيف الودي)؟
صدقني أنني لا أنظر للموضوع من هذه الزاوية، ورغم أنني سعيد بفوز الفريق وحفاظي على نظافة شباكي في المقابلات التي ذكرت، إلا أن تفكيري ينصب في كل حصة تدريبية على مضاعفة الجهود والتركيز اللازم للحفاظ على لياقتي و الظهور مساء كل سبت بوجه طيب يخول لي تقديم الأفضل ومساعدة الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية.
وكيف تعيش لحظات تألقك؟
بشكل عاد وطبيعي، فلن أذيع سرا إن قلت بأنني أفرح كثيرا عقب كل مباراة أظهر فيها بمستوى جيد، لكنني أتفادى قدر الإمكان مضاعفة الضغط على نفسي من خلال تفادي الحسابات والأرقام، لأنني عضو داخل مجموعة ومع هذا أسعى دوما للحفاظ على عذرية شباكي داخل وخارج الديار.
فكيف تفسر حفاظك على مستواك رغم التغيير الجذري سيما في خط الدفاع والوسط الدفاعي ببقاء لمايسي وزميت فقط؟
بالعمل الجاد طيلة الأسبوع، فنحن نعمل كثيرا في التدريبات اليومية، وشخصيا تعودت بسرعة على زملائي الجدد خلال فترة التحضيرات الصيفية، والجميل في الأمر أن اللاعبين الجدد " أولاد فاميليا " والأجواء داخل الفريق أخوية وأكثر من رائعة وقوة الشباب تكمن أساسا في روح المجموعة. وشخصيا أتلقى مساعدات كبيرة من جميع الزملاء سواء في التدريبات أو يوم المباريات، والأجمل أن لا فرق بين لاعب أساسي وآخر احتياطي، فالكل يشد في نفس الاتجاه.
بالنظر إلى مردودك المنتظم ألا تنتظر دعوة من الناخب الوطني ؟
حمل الألوان الوطنية حلم وطموح كل لاعب كرة، لكن حاليا تفكيري منصب على السعي لتطوير إمكانياتي والظهور بأفضل مستوياتي في كل لقاءات فريقي العازم على أداء مشوار طيب، وإذا لفت أنظار الناخب الوطني فسأكون أسعد الناس، وحتى أكون صريحا معك فإنني أتفادى التفكير كثيرا في المنتخب الوطني حتى لا أفرض على نفسي ضغطا إضافيا.
كلمة أخيرة؟
أشكر أنصارنا الأوفياء الذين يؤكدون من أسبوع لآخر أنهم خير سند ودعم للفريق، كما أشيد بحبهم الكبير للفريق والذي عبروا عنه مساء السبت الماضي من خلال حضورهم بقوة رغم أن اللقاء نقل على شاشة التلفزيون، كما أنهم وقفوا إلى جانبنا في الأوقات الصعبة من اللقاء ما سمح لنا بالعودة إلى أجواء المباراة وتحقيق فوز أفرحهم كثيرا.
حاوره: نورالدين - ت
Annasr
