شركة الطاسيلي صاحبة أكبر نسبة إمتلاك للنادي الرياضي القسنطيني تقف أمام أول أزمة كانت منتظرة منذ أيام ... أزمة أجور اللاعبين ...
في أول ظهور لهذه الشركة منذ شهور كان أكبر المتشائمين لا يتوقع هذه الطريقة في التسيير ، و لا هذا التماطل في التغيير . بل كان الكل يظن أن الفريق سيحقق قفزة نوعية في عالم الإحتراف و الدخول إليه من الباب الواسع ، بل أكثر من ذلك ، مركز تكوين ، ملاعب ، عيادة طبية رياضية ، طائرات و رحلات خاصة حتى في نظام الأجور و العلاوات ... معطيات جعلتنا نحلم ، جعلتنا نبني فوق الرمال ، أقل من ذلك تكهنا رؤية عالمية لفريق تكدس عليه غبار الدهر و انهكته 115 سنة من الوجود. المهم الحلم ليس بعيب ...
عدة أسئلة لم أجد لها أجوبة و لو حتى خيالية ... لماذا هذا التقسيم ؟ لماذا سوناطراك لمولودية العاصمة و الطاسيلي للشباب و نفطال لمولودية وهران؟ ... و على أي أساس تم هذا التعيين؟ ... هل عاملا السبق و الترصد كانا وراء ذلك ؟ ... مالهدف ؟
رضخنا للأوامر و بعد ، بيع أعرق نادي صاحب أكبر قاعدة جماهيرية و بعد ، أقصينا من الكأس بمرارة و بعد و بعد وبعد ... حتى وصلنا إلى إضراب مفتوح سببه تأخر واضح و فاضح في الأجور .هنا نتوقف لنسأل أو بالأحرى لنتوسل إلى السادة المسؤولين على هذه الشركة :
إلى أين ؟
أيستطيع أحدكم أن يعلل و يبرر هذه المعادلة غير المتوازنة ؟ شركة عالمية ذات رأس مال لا يحصى إلا في صفحات ويكيليكس لا تستطيع أن تدفع رواتب 25 أو 30 عاملا ؟ أيُعقل أن الخزائن فارغة ؟ أهي رواتب خيالية ؟ يا سادة لا نريد إجابة بل نريد حلا ... ناس بكري قالوا :
قـُوم أو طـلـّـق
