نحن مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني نسعى من خلال هذا البيان وضع أنصارنا الأعزاء في الصورة الحقيقية وبكل موضوعية وتوضيح ألأمور للرأي العام الرياضي و الرد على كل ما جاء في الندوة الصحفية التي قام بها المدير الرياضي ياسين بزاز والمدرب ميلود حمدي.
- قبل الرد على النقاط التي نود توضيحها وتوضیح الرؤیة في هذا البيان فإننا في البداية. نتأسف للخرجة غیر المسؤولة، وغیر الاحترافیة للمدیر الریاضي السید یاسین بزاز، الذي فاجأنا بعقد ندوة صحفیة خارج مقر الفریق، كسر فیھا واجب التحفظ، وحاول من خلالھا تصویب أسھم الانتقادات للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار التي تسعى في كل مرة إلى تحقيق طموحات الأنصار والمحبين داخليا وخارجيا.
الأمر الأول: قضية الإستقدامات (تعطيل الميركاتوا)
فیما یتعلق بقضیة الاستقدامات، فقد طلبنا من السید یاسین بزاز، القیام بتعاقدات تتماشى وطموحات أنصارنا الأعزاء، شریطة إتمام إجراءات فسخ عقود اللاعبین المسرحین، حتى لا نقع في أي إشكال قانوني من جھة، والالتزام بالتعداد المسموح به لفریقنا من طرف الرابطة المحترفة من جھة ثانیة، لم نتلق أي مراسلة من طرف المدیر الریاضي، تتعلق بتسریح اللاعبین أو حتى العناصر الراغب التعاقد معها.
الأمر الثاني: تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد ثاني
فيما يتعلق بقضية المدرب المساعد الثاني تحدث المدیر الریاضي عن رغبة المدرب السید میلود حمدي في تدعیم الطاقم الفني بمدرب مساعد ثاني، حیث اقترح اسم السید فؤاد سدراتي، اللاعب الأسبق للعمید، والذي یعتبر من خیرة ما أنجبت الكرة القسنطینیة،
والمشكل بالنسبة لنا یكمن في أن المدرب ميلود حمدي لم یشترط ذلك عند توقیعه على العقد، واكتفى بالتأكید على تدعيم الطاقم الفني بالمساعد السيد أحمد بن قابلية، وهو ما استجبنا له.
كما ننوه أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد وفرت جمیع الوسائل المتاحة مع تلبیة جمیع رغبات الطاقم الفني بصفة عامة والمدرب ميلود حمدي بصفة خاصة، وھذا في إطار العقد المبرم بين الطرفين.
في الأخیر نشكر كثیرا المدرب ميلود حمدي على العمل الذي یقوم به منذ توليه العارضة الفنية، والنتائج الجیدة المحققة في البطولة، والذي نتمنى أن تتواصل مستقبلا، شریطة ابتعاده عن مثل ھذه الخرجات الغير مسؤولة تماما وعلينا أن نرتقي إلى ألأحسن حتى نكون في مستوى نادينا الكبير تاريخيا والذي يعتبر من أعرق ألأندية وعميدها وطنيا وإفريقيا..
كلنا أمل في خدمة النادي الرياضي القسنطيني وأنصاره ومحبيه.
