تشير كل المعطيات الأولية للجولة الـ 23 إلى إمكانية حدوث انقلاب على مستوى قمة
هرم الترتيب، وذلك إما بتنازل النادي الرياضي القسنطيني على كرسي العرش الذي استحوذ عليه على مدار 22 جولة، في مشوار استثنائي لم يتذوق خلاله أشبال خزار طعم الهزيمة سوى في مناسبة واحدة أمام الكاب، أو بتوقيع عقد شراكة في أحسن الأحوال مع ثنائي المطاردة نصر حسين داي وشباب باتنة، وهذا في حال وفق رفقاء القائد كابري في العودة بنقطة الاستدراك من مستغانم.السنافر سيكونون في خطر بمستغانم ليس لأن المضيف أقوى منهم- بدليل انهزامه في الجولة السابقة أمام حامل الفانوس الأحمر-، بل بالنظر للأزمة الداخلية التي عاشها الفريق بعد تعثره في "الديربي"، والتي اضطرت المدير الرياضي على الاستقالة، قبل أن يلتحق به بقية الأعضاء من باب التضامن، ورغم كل هذا قد ينتفض السنافر للعودة بنتيجة إيجابية لإسقاط المخطط الذي يستهدف الفريق في الماء
ANNASR