le: 30 janvier 2012 à 17:03:21 »
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه. وزاد الترمذي والنسائي: "والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم" وزاد البيهقي: "والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
أن الإسلام الحقيقي: هو الاستلام لله، وتكميل عبوديته والقيام بحقوقه، وحقوق المسلمين. ولا يتم الإسلام حتى يحب للمسلمين ما يحب لنفسه. ولا يتحقق ذلك إلا بسلامتهم من شر لسانه وشر يده. فإن هذا أصل هذا الفرض الذي عليه للمسلمين. فمن لم يسلم المسلمون من لسانه أو يده كيف يكون قائماً بالفرض الذي عليه لإخوانه المسلمين؟ فسلامتهم من شره القولي والفعلي عنوان على كمال إسلامه. اسلام واب
من هذا المنطلق اود ان اقوم بمداخلة بسيطة، فمن خلال تصفح ردود الاخوة في مواضيع سابقة فهناك من يقول ان فئة من الانصار همجيين وهم سبب تشويه صورة المناصر المثالي وهناك من يقول ان الانصارحضريين وانما هي فئة قليلة ولا تمثل كل الانصار
الاستنتاج هو ان الجميع متفق على ان هناك فئة من الانصار هي من تقوم بهذه التصرفات الغير لائقة وهذه هي النقطة الاهم في هذا الموضوع
اذا لايجب ان نهدر وقتنا وجهذنا في مناقشة من هو على صواب ومن هو مخطأ بل يجب ان نوحد الكلمة ونوفر
الجهد ونركز كل طاقاتنا وقدراتنا ليس لمحاربة هذه الفئة وانما لتوعيتها والاخد بيدها الى بر الامان
ان هذه الفئة المراهقة كما هي قادرة على الفوضى قادرة على ان تكون مثالا يقتدى به وخير دليل على ما اقول هم فرقة الالتراس وماتقوم به في المدرجات، فان هذه الفئة تحتاج الى تاطير وتوعية وتنطيم وتنشيط وهذا هو دور الفئة التي ننتمي اليها نحن
ولما نلقي كل اللوم على هذه الفئة ولا نلوم انفسنا، السنا مقصرين في حقهم هل حاولنا توعيتهم و لم نفلح هل نظمناهم وخرجوا عن الصف هل كنا لهم قدوة ولم يقتدوا بنا
فالنقم باعمال ميدانة ولنفتح ورشات اصلاحية ونشرك في دلك كل من له صلة من قريب او من بعيد من سلطات محلية و ولائية وجمعيات شبانية و الشرطة و الاولياء و المساجد ..
و الخطأ الذي نرتكبه جميعا هو لوم الاخرين ذون بدأ المحاولة من طرفنا فمثلا نلوم السلطات و الشرطة و الدولةوووو لاكن ولامرة حاولنا ان نكون نحن المبادرون فالنطلق المبادرة و نشرك فيها كل الاطراف ونضعهم امام الامر الواقع وبهذا نجمع بين السلطات و الشرطة و المناصر و كل طرف يستمع لانشغالات الاخر وبهذا تتغير نظرة كل طرف للطرف الاخر ويصبح الكل في خدمة الكل
وفي الاخير اود من الاعظاء الكرام بالمساهمة في رقي هذا المنبر وهذا الفضاء واعطاء الصورة المثالية ليس للمناصر القسنطيني فحسب بل للمواطن الجزائري بصفة عامة لان هذا الفضاء متابع من طرف كل الاقطار و الجهات و الافراد
قال تعالى: { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
