ش.قسنطينة: تغييرات لومير أعطت ثمارها و الخضورة إستعادت روحها أوقف فريق شباب قسنطينة نزيف النقاط الذي عانى منه في آخر جولتين، وهذا بعدما فرض التعادل على فريق أهلي البرج وهي النتيجة التي ستمكن رفقاء بولمدايس من التحضير للقاء القادم أمام نادي وداد تلمسان بأريحية وستعيد الأنصار إلى ملعب حملاوي بقوة هذا وقد حرم السنافر من الفوز بسبب عدم اعتماده ركلتي جزاء صحيحتين.
نقطة البرج مهمة لمعنويات اللاعبين وستعيد لهم الثقة
لو خسر الفريق مباراة البرج لكانت ثالث خسارة على التوالي وبالتالي تجنب الفريق دوامة مشاكل من خلال النقطة التي عاد بها والتي ستعيد بهم الثقة من جديد وتخرجهم من دوامة الشكوك التي تسربت إلى نفوس الأنصار واللاعبين بعد ثلاث جولات لم يتذوق فيها السنافر طعم الانتصار.
الخسارة كانت ستوسع الهوة بين اللاعبين والسنافر
الأكيد أن الخسارة في البرج كانت ستوسع الهوة أكثير بين اللاعبين و الأنصار الذين بدأوا يفقدون الصبر وكان لقاء البرج آخر فرصة منحها لهم السنافر إذ تنقلوا معهم بالآلاف كانت النتيجة أنهم لم يخيبوهم وقدموا مباراة في المستوى والنتيجة كانت التعادل في ميدان يصعب العودة منه بنتيجة خاصة في ظل تدخل والي البرج شخصيا للم شمل أسرة البرج.
السنافر لا يفوزون مع حلالشي ونتيجة اللقاء تحكم فيها بشكل كبير
بعد نهاية لقاء البرج تأكد السنافر أنهم لن يفوزوا أبدا مع حكم مثل حلالشي الذي كثيرا ما يضيع حق الفريق معه ولا يدير مباريات كبيرة في كل مرة تعلق فيها الأمر بمباراة لشباب قسنطينة، لذلك بات اسمه يتعلق بتعثرات الفريق، ولكن الأمر يجب أن نعترف به وهو أن مساعدي حلالشي كانا في المستوى المطلوب.
ضربتا جزاء شرعيتين لم يحتسبهما للسنافر
يجمع كل من تتبع المباراة أن الحكم حرم السنافر من ضربتي جزاء واحدة في الشوط الأول إذ أن كرة فرحات القوية اصطدمت بيد المدافع شبيرة ولكن الحكم طالب بمواصلة اللعب وهذا ما قام به في المحاولة التي كان فيها بولمدايس قريب من الانفراد بالحارس فلاح، ولكن الحكم رفض أن يحول العرقلة التي تعرض لها إلى ضربة جزاء والفريق حينها كان متعادلا ما يعني أن السنافر قد يفوزون لو تحصلوا على ركلة الجزاء وسجلوها.
ناتاش لعب لقاء كبيرا وعودة جيلالي كانت موفقة
قدم ناتاش لقاء كبيرا أمام البرج وكأنه في الفريق منذ سنوات وبالتالي كانت عودته إلى الفريق جد موفقة شأنه في ذلك شأن اللاعب جيلالي الذي كان أحسن لاعب من جانب السنافر وبالتالي هو الأجدر باللعب في هذا المنصب كونه يقدم دائما مباريات كبيرة وخبرته ساعدت كثيرا الفريق.
بلخضر وطافر ينجحان في مهمتهما
من جهة ثانية كان أداء الظهيرين على عكس لقاء الشبيبة موفقا جدا حيث نجحا إلى حد بعيد في شل هجمات الخصم كما شاركا في بناء الهجمات بدليل أن هدف السنافر الوحيد من قدم مدافع أيسر هو بلخضر ما يعني أن الجانب الدفاعي كان حاضرا هذه المرة وثأر لنتيجة الشبيبة في الجولة الماضية.
علاڤ يقنع مجددا ومستواه يرشحه للبقاء أساسيا
من جانبه قدم اللاعب علاڤ مباراة كبيرة وأكد أحقيته بمنصب في التشكيلة الأساسية وقد نجح لومير كثيرا في رهان الاعتماد عليه إذ منحه الفرصة على حساب لاعب دولي اسمه جيل وبالتالي كان عليه أن يقدم أداء كبيرا وهو ما كان عليه إذ قدم علاڤ أداء راقيا وبالتالي استحق المكانة الأساسية.
فرحات أعطى حيوية كبيرة لخط الوسط ولم يخيب لومير بعدما لاحظ الجميع أن الخلل في لقاء الشبيبة كان خط الوسط الهجومي فضل المدرب لومير أن يمنح الفرصة للاعب فرحات للدخول من البداية أمام البرج وقد قدم اللاعب مباراة كبيرة ونشط خط الوسط بإحكام وبالتالي المدرب لن يتوانى في الإبقاء عليه في التشكيلة الأساسية خاصة وأن إشراكه ارتبط بأول نتيجة إيجابية بعد مبارتين فقد فيهما الفريق 6 نقاط كانت ستجعله بين فرق الطليعة.
بلال صبان
