le: 20 octobre 2013 à 20:50:44 »
شباب قسنطينة…. اللاعبون كانوا حاضرين كما يلزم
السي.أس.سي" تستعيد التوازن والتأكيد أمام سطيف
بواسطة السلام اليوم / تاج الدين.م تمكنت تشكيلة شباب قسنطينة من تحقيق ثلاث نقاط ثمينة في المواجهة التي جمعتها عشية أول أمس صاحب مؤخرة الترتيب شباب عين فكرون بثنائية مقابل واحد، والذي خلق صعوبة كبيرة لأشبال المدرب دييغو "غارزيتو". وكانت المقابلة مشحونة وطغى عليها الاندفاع البدني الذي تحول في كثير من المرات إلى خشونة متعمدة بالشكل الذي كاد أن يخرج المواجهة عن إطارها الرياضي، خصوصا وأن الحكم الرئيسي كان خارج مجال التغطية في أكثر من لقطة، ومع ذلك فإن لاعبي "السي.أس.سي" تعاملوا بحكمة كبيرة من الأمور وتحكموا في أعصابهم ما مكنهم من فقد العقدة التي لازمتهم خلال مواجهتي أهلي البرج ومولودية العلمة السابقتين ومنه استعادة الهيبة داخل القواعد والعمل على مواصلة التألق خارج القواعد بدءا من مقابلة وفاق سطيف القادمة، والتي ستكون استثنائية
اللاعبون ضاعفوا مجهودهم بمرور الدقائق
وكانت الفرص التي ضيعها هجوم الزوار في أول ربع ساعة من عمر الواجهة بمثابة جرس إنذار بالنسبة للاعبي الإتحاد الذين استجمعوا تركيزهم بعد التعليمات التي قدمها الطاقم الفني من على كرسي الاحتياط، والذي طالب بضرورة وضع الكرة على الأرض وتفادي الكرات العالية التي كانت كلها في مصلحة المنافس، الأمر الذي أعاد التوازن بعض الشيء للخط الأمامي الذي بادر إلى فرض الضغط على مرمى بولطيف عن طريق بولمدايس وبزاز، الشيء الذي مكنه من الوصول إلى الشباك على مرتين متتاليتين عن طريق سامر بركلة جزاء وهدف بتسديدة أرضية
الحكم حرم بولمدايس من ركلة جزاء
وكان من الممكن أن يصل "السنافر" إلى تسجيل هدف السبق دقائق قليلة من بداية المرحلة الثانية لو تحلى حكم اللقاء ببضع الشجاعة في اللقطة التي تعرض فيها بولمدايس إلى العرقلة داخل منطقة العمليات من قبل المدافع زياد، وهي العرقلة التي شاهدها كل من كان في ملعب الشهيد "حملاوي" باستثناء صاحب البذلة الصفراء الذي تغاضى على الخشونة التي كان يلعب بها زملاء قريش، الأمر الذي جعل رفقاء القائد بزاز يضاعفون من مجهودهم بحثا عن الهدف الذي يجعلهم يفكون العقدة وهو ما حدث بالفعل بعد ذلك
