[CSConstantine.Net]

شباب قسنطينة
 السياسي يتربع على الريادة.. ومقتل ايبوسي ينزع الفرحة

استطاع فريق شباب قسنطينة أول أمس من العودة بكامل  الزاد من ملعب اسماعيل مخلوف حين أطاح بمستضيفه فريق أمل الأربعاء لحساب  الجولة الثانية من الرابطة الأولى، وسمح الفوز المحقق على حساب رفقاء حروش  لأصحاب الزي الأخضر والأسود بالتربع على عرش الرابطة الأولى، ونجح الشباب  في تأكيد الانطلاقة القوية التي سجلها في اللقاء الأول أمام شباب بلوزداد  من خلال الحفاظ على سجلهم خال من الهزيمة بعد مرور جولتين من البطولة، ورغم  أن النادي القسنطيني تنقل للأربعاء منقوصا من بعض العناصر بداعي الإصابة  غير أن المدرب غارزيتو تمكن من تحقيق مبتغاه وذلك بحصد النقاط الثلاث.

المأمورية لم تكن سهلة بالمرة

لم يكن نجاح الشباب في الإطاحة بأشبال المدرب مخازني  بسهولة، حيث تحملت التشكيلة القسنطينية عبء المباراة خاصة بعد أن تمكن  المدافع المغترب لوكاس روابح من فتح باب التسجيل في المرحلة الأولى من  اللقاء، واستطاع رفقاء الحارس الدولي سيدريك أن يكسبوا موقعة اسماعيل مخلوف  رغم المحاولات العديدة التي خلقها أصحاب الأرض بغية تعديل النتيجة، غير أن  الحضور القوي لحارس عرين الخضورة وصلابة الدفاع حال دون وصول الأمل  للمرمى، ليفلح ابناء المدرب غارزيتو من الوصول للمبتغى بالعودة بالنقاط  الثلاث لمدينة الجسور المعلقة.

التقني الايطالي ينجح في رد الاعتبار

بعد أن تمكن الشباب من تحقيق الفوز بملعب اسماعيل  مخلوف على حساب فريق أمل الأربعاء بوقع هدف يتيم، يكون المسؤول الأول عن  العارضة الفنية للنادي القسنطيني قد رد دين لقاء الذهاب من الموسم الفارط،  حين سقط الشباب آنذاك على يد الأمل مما جعل باب الصراعات بين التقني  الفرانكو ايطالي والإدارة يفتح على مصراعيه، قبل أن يحزم المدرب حقائبه  ويعود للديار، ويبدو أن المدرب غارزيتو قد ضرب عصفورين بحجر بهذا الانتصار،  حيث ثأر لنفسه رياضيا ونصب الشباب على عرش الرابطة الأولى.

وفاة اللاعب إيبوسي يصدم رفقاء رماش

كانت الأجواء أكثر من رائعة في فريق شباب قسنطينة في  رحلة العودة بعد الانتصار المستحق على حساب فريق أمل الأربعاء، وقد انقلبت  الأمور رأسا على عقب بعد سماع نبأ وفاة مهاجم شبيبة القبائل البيرت ايبوسي  على اثر نزيف حاد بسبب رشق بالحجارة، حيث صدم الوفد القسنطيني، خاصة  العناصر التي سبق لها أن لعبت بجانب اللاعب الكاميروني في شاكلة المدافع  الأيمن رماش وزميله بن شريفة، وقد تحولت الأجواء إلى جنائزية، خاصة وأن  الطريقة التي فارق بها هداف البطولة الموسم الفارط أقل ما يقال عنها أنها  جريمة قتل.

م.ح