رئيس السنافر عمار بن طوبال للنصر لا أتقــاضى سوى 14 مليــون ومن يريــد محــاسبتي فلينتظــر إلى نهايــة الموســـــم
- يكشف رئيس السنافر عمار بن طوبال في هذا الحوار الهاتفي الذي خص به النصر أمس، العديد من الأمور التي تخص مستقبل فريقه، كما أماط اللثام عن عديد القضايا المهمة، لعل أبرزها أجرته الشهرية التي كانت حديث العام والخاص، بالإضافة إلى قضية تعيين المدرب بلحوت وما أثارته من ضجة كبيرة.
• هناك أحاديث كثيرة عن عدم رضا الأنصار عن خياركم للمدرب بلحوت؟
لا أبدا الأنصار الحقيقيون يثقون في عملنا، ولا يفكرون في محاسبتنا حاليا، خاصة وأننا لا نزال في بداية الموسم، نحن نعرف عملنا جيدا ولقد وقع اختيارنا على بلحوت لعدة اعتبارات، ولعل أبرزها أنه يعرف البيت القسنطيني جيدا وفرص نجاحه كبيرة.
• ولماذا كل هذا التهويل بعد تعيين بلحوت مدربا؟
تريد الصراحة... لقد كنا ننتظر تحرك بعض الأطراف، خاصة وأنه يرغبون في التشويش على عملنا، لقد أطلقوا إشاعة مرض بلحوت من أجل جعل الأنصار ينقلبون علينا، ولكن هيهات فأنصارنا في قمة الوعي، ويدركون من يحب الفريق ومن يحب جيبه، بصفتي رئيس السنافر أؤكد لكم سلامة بلحوت وسيكتشفون هذا الأمر عند شروعه في عمله.
• إذا أنتم على علم بمن يشوشون عليكم؟
بطبيعة الحال أعرف جميع من لا يحبون الخير لشباب قسنطينة، وبصفتي المسؤول الأول في الفريق، سأقف ضدهم وسأمنعهم من الوصول إلى أهدافهم الخبيثة، خاصة وأن لدي طموحات كبيرة هذا الموسم. أنا أقول لهم أتركونا نعمل في صمت وسوف ترون ما نحن قادرون على تقديمه في نهاية الموسم، لدي ثقة كبيرة لاعتلاء منصات التتويج، وهو ما جعل هذه الأطراف تصطاد في المياه العكرة، لأنه لا يمكنها رؤيتي أنجح مع فريق القلب.
• ألهذه الدرجة هناك من لا يحبون نجاحك؟ ولكن لماذا؟
أجل هناك من لا يريدون نجاحي، حتى لا يشعرون بمرارة فشلهم مرة أخرى. صدقوني لقد وصلهم بهم الحد إلى ترويج الإشاعات، وأطلقوا أكاذيب كثيرة إلى درجة تحدثوا عن أجرة شهرية كبيرة أتلقاها نظير عملي في الخضورة، ولكني مسير شفاف وسأستغل هذه الفرصة لكشف راتبي الحقيقي. أنا لا أتقاضى سوى 14,4 مليون سنتيم، وأنفقها في التنقلات مع الشباب وبعض الأمور الخاصة بالفريق، أقسم لكم بأن حبي للشباب من جعلني أقبل بهذه المهمة، وليس رغبتي في الحصول على أموال، وبهذه المناسبة أريد أن أكشف لكم أمر مهم.
• تفضل...
قبلت بأن أكون المدير العام لشركة السنافر الاحترافية، رغبة مني في قيادة فريق القلب إلى التتويجات والألقاب، وليس من أجل الأموال، أنا مستعد لترك منصبي لأي شخص آخر قادر على أن يقود الشباب إلى بر الأمان، ولكن بشرط أن تكون سي.آس.سي في قلب هذا الشخص وليس في جيبه، خاصة وأن هناك الكثيرين ممن يودون استلام زمام الأمور التسيرية في الفريق من أجل مصالحهم الخاصة.
حاوره: مروان. ب
