le: 31 décembre 2008 à 11:42:35 »
....و جاء صيف 1999 و بدأت الصراعات داخل النادي من أجل الفوز برئاسة الفريق بعد رحيل الرئيس بن الشيخ لفقون ...و في جمعية انتخابية قيل عنها الكثير انتخب السيد " سعيدي" رجل الأعمال المغترب كرئيس للنادي القسنطيني و الذي قيل بشأنه أنه الوجه الآخر للرئيس الأسبق " محمد بولحبيب " .....
لكن السيد " سعيدي" أحدث المفاجأة بعد 48 ساعة من انتخابه , حيث قدم استقالته للجنة المسيرة للفريق بحجة عدم توفر شروط العمل و كذا الديون الكبيرة للنادي و ترك المنصب شاغرا مما دفع إلى عقد جمعية انتخابية أخرى انتهت بانتخاب السيد " نور الدين أونيس" على رأس الفريق و الذي بدأ عمله بقوة باستقدامه المدرب القدير " كمال مواسة " من شبيبة القبائل الفريق العريق , الكل في قسنطينة تساءل لماذا ترك مواسة الـــ JSK في الدوري الممتاز و قبل تدريب السنافير ؟ المهم أن مواسة المعروف بانضباطه بدأ في ضبط تعداد الفريق خاصة و أن أونيس أعطاه كل الصلاحيات لانتقاء اللاعبين .و اتفقا الرجلان على لعب ورقة الصعود ....و بدأت رحلة البحث عن العصافير النادرة لضمان الهدف المسطر . فاستقدم الفريق براهيمي من وداد تلمسان , حرنان حكيم من اتحاد عين البيضاء , بلعيطر من البليدة , زواني من سوسطارة , خوني من بجاية, و كذا عودة كل من سوماري , كاوة و خياط ....
مع كل هذه النجوم كان لا بدّ على السنافير تحقيق حلم السبعين ألف مناصر , و كانت البداية ضد الترجي المستغانمي بملعب الشهيد حملاوي , و وقع كاوة أول هدف في البطولة للفريق قبل أن يتوقف اللقاء بعد وفاة " قايد قصبة " ..ثم الفوز على النهد في الحراش ب : 2 – 1 " من تسجيل دائما " كاوة " هداف الفريق في هذا الموسم و بدأت تتضح قوة الفريق من خلال النتائج الرائعة ...و كأي فريق بدأ النادي يعرف بعض المشاكل خاصة بعد لقاءي هلال شلغوم العيد و عين مليلة " 0 – 0"و " 1 – 1 " على التوالي مما عجّل برحيل المدرب كمال مواسة و تعويضه بالمدرب " بومعراف" ....أما التشكيلة فقد عرفت ذهاب صانع الألعاب رضا زواني إلى بجاية و استقدام اللاعب " عبد الغني جابري " من اتحاد عنابة على شكل إعارة , مما أعطى للفريق نفسا جديد ....
و عاد الفريق إلى المنافسة بقوة ...لتأتي مقابلة جمعية وهران و تخلط حسابات السنافير بعد أحداث العنف فوق الملعب بين اللاعبين , لتقرر لجنة التأديب معاقبة الاعب داود حرنان و إجراء المقابلة فوق ميدان محايد ....إدارة السنافير و على رأسها الرئيس أونيس طعنت في القرار و تنقلت إلى العاصمة بملف قوي مطالبة بإعادة اللقاء في قسنطبنة كون الجمهور لم يكن طرف في العنف موافقة في نفس الوقت على معاقبة حرنان ....
... و أعيد اللقاء بقسنطينة و فاز السنافير ب " 2 – 0 " من تسجيل جابري و بوريدان , و ضمن الفريق صعوده بعد فوزه على شلغوم العيد بملعبها " 1 – 0 " من تسجيل خياط , قبل أن يسحقوا غالي معسكر بستة أهداف بقسنطينة في الجولة الأخيرة.أما في منافسة الكأس فقد تمكن الفريق من إزاحة فرق قوية كاتحاد الشاوية , جيل تبسة و شباب باتنة بسطيف
" 1 – 0 " من تسجيل براهيمي قبل أن يتوقف المشوار أمام فريق الجنوب بني ثور فبعد لقاء الذهاب في قسنطينة " 1 – 0 " من توقيع كاوة , انهزم السنافير أمام رفقاء حسان غولة بورقلة ب " 4 – 2 " من إمضاء سوماري و مجوج في لقاء قيل عنه الكثير.... نتائج هذا الموسم تجدونها في موضوع لاحق بإذن الله بقلم حسين