السلام عليكم أولاد وأحباب العميد... بعد الحمد لله عزوجل على نعمة الفرحة الكبرى بالأمس.. والشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق إنجاز طال انتظاره
أتمنى أن نجعل من المحطة الخالدة لـ 12 ماي 2018 محطة انتقال لفضاءات أوسع وأرقى للعميد
لقد استحسنت نداء السيد المحترم طارق عرامة بالأمس لكل الرؤساء والمسؤولين السابقين للعميد للمشاركة في الفرحة التي ستنظم في 19 ماي 2018 وأستسمح الإخوة أن أقطع جو الفرحة قليلا لتوجيه نداء للحكمة والحذر ...
نداء أوجهه خاصة للسيد طارق عرامة وعامة لكل أوفياء العميد ... أن الدعوة هي فقط للفرحة ولم الشمل الإيجابي لكن مع إحكام إقفال باب الإدارة بيد من حديد تحول دون العودة إلى ما مضى من بوادر المؤامرات لا قدر الله... أو فتح الباب لدخول أفكار دخيلة قد تخل بالاستقرار الإداري والتقني الذي كان أول وأكبر نقطة قوة هذا الموسم
حتى وإن كان مقام الفرح لا يسع أن نقطعه لكن العميد يكبر بإنجازاته وألقابه وبإدارته أيضا التي يجب إثراءها بنفس روح هذا الموسم الخالد أي بالوحدة والالتفاف فقط حول المصلحة العليا للعميد كما يجب أيضا التفكير والتخطيط من اليوم في إثراء تشكيلة العميد نظرا لبوادر ذهاب بعض كوادره للاحتراف الخارجي كبلخير وعبيد وأيضا لصعوبة الاستحقاقات القادمة خاصة في ثوب البطل الذي يجب أن يحافظ على مقامه ويقوي كيانه
أجواء الفرحة العارمة يجب ألا تنسينا أننا أبناء نادي الشهداء الذي طالما ضُرب به المثل في الحضارة وأبناء سيرتا التاريخية التي طالما كانت عنوانا للعلم والثقافة والتسامح
لهذا أتبنى أيضا نداء لاحظته على صفحات الفايسبوك بخصوص دعوة ممثلين أو ثلاث عن أنصار الفرق الجزائرية المحترفة وخاصة النوادي التي كانت لنا معها خلافات هذا الموسم كمولودية واتحاد العاصمة ووفاق سطيف وخاصة ذلك المناصر الذي تم رميه في واد الرمال حتى وإن كنا بعيدين كل البعد عن هذا الفعل الشاذ، لكن مبادرة جميلة للصلح كهذه لن تزيد إلا في بريق العميد وقيمته المشرفة في كل أنحاء العالم
أستسمحكم أصدقائي مرة أخرى لأنني قطعت جو الفرحة قليلا .. لكن أظن أن الفرصة سانحة وعن قريب ابتداء من السبت المقبل وأيضا لأن نداء الصلح شريف ومهم والتنبيه لقطع باب عودة العواصف أعجل وأهم .. والتخطيط المحكم لقادم التحديات يلهمنا الحكمة والوعي حتى في أسعد لحظات الفرحة ... ربي يدومها علينا سنين وسنين
