Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: هل ستنجح الرابطة لوضع حد للفوضى الواقعة في الملاعب ؟  (Lu 1789 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
شكلت قضية العدد المعتبر من المصورين الصحفيين، الذين يتواجدون في الملاعب لتغطية مباريات الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني، نقطة جوهرية في النقاش الذي تخلل جلسة العمل، التي جمعت رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار أول أمس، بمحافظي المقابلات.

هذه الجلسة، التي أقيمت بفندق الرياض بسيدي فرج، كانت فرصة لتشريح كيفية تعامل محافظي المقابلات مع ممثلي وسائل الإعلام، سواء تعلق الأمر بالصحفيين أو المصورين، لأن جميع المحافظين ألحوا على ضرورة، حسم الرابطة في هذه الإشكالية، تزامنا مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، فكان تأكيد الرئيس مدوار بأن التواجد في المنطقة المخصصة للمصورين خلف المرمى، لن يكون إلا للحائزين على بطاقات مهنية لوسائل إعلام معتمدة في الساحة الاعلامية الوطنية، مع التمهيد لإصدار تعليمات صارمة، تمنع المصورين التابعين لبعض المواقع والصفحات الناشطة عبر فضاء «الفايسبوك»، من الدخول إلى الملعب، لأن الاعتماد الرسمي يخص الجرائد من الصحافة المكتوبة والإلكترونية، وكذا القنوات الإذاعية والتلفزيونية.

وأثار بعض المتدخلين، في نقاشهم لهذه القضية الإشكالية التي تطرح بحدة في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، في جميع لقاءات «السنافر»، بحيازة عدد معتبر من المصورين على وثائق يستغلونها للدخول إلى محيط أرضية الميدان، والتواجد في منطقة المصورين، وهنا أكد مدوار على ضرورة قيام المحافظ بالمهمة المنوطة به، لأن السماح لمصور بالدخول، لا يكون بترخيص من إدارة الملعب، وإنما بالتعامل مباشرة مع محافظ المقابلة، وذلك بتقديم الوثائق اللازمة، وارتداء «سترة» المصور لا تعني ـ كما قال ـ « تلقي الضوء الأخضر للدخول إلى منطقة المصورين، لأن تلك السترة تسلمها إدارة الملعب دون استشارة المحافظ، وهذا الاجراء يعتبر تدخلا في صلاحيات مندوبي الرابطة، لأن محافظ اللقاء هو المسؤول الأول والوحيد عن عملية المراقبة».


السؤال : هل ستنجح الرابطة في فرض هذا القانون خلال كل السنة الكروية ؟
المقال منقول من جريدة النصر
 
CSC