le: 06 septembre 2019 à 18:02:16 »
عندما يضيق صدر الانسان بهموم العميد لا يلق سوى هذا الفضاء يتنفس فيه.
في البداية أود أن أبين الفرق بين شركة مادار في شباب بلوزداد و ما فاعلته الأبار في العميد.
مادار فور وضع يدها على الفريق قامت بهيكلة جدية للفريق و أسندت المهمة لشخص السعيد عليق العارف بشؤون الكرة و المتمرس في التسيير الكروي و استفادت من خبرته الطويلة و في هذا المجال بالرغم من أنه ينتمي كوريا إلى إتحاد العاصمة ، فقام الرجل بما يجب ان يقوم به لإنقاذ الفريق من السقوط و في نفس الوقت شرع في العمل الإداري و هيكلة الشركة الرياضية بطريقة محترفة جدا و أنقذ الفريق من السقوط وجلب كأس للفريق.
أما الأبار منذ التحاقها بالفريق سنة 2016 و رغم القوة المالية لهذه الشركةإلا أنها مارست البريكول في أسمى معانيها فلا هيكلة إدارية ولا رياضية و لا هم يحزنون ، بل كل ما قامت به هذه الشركة هو تعين مسؤولين يتحكم فيهم مستشارها من العاصمة.
هذا المستشار و لأنه من قسنطينة و يعرف الوضع جيدا تلاعب بعقول الكثير و باع الوهم للكثير و رقص على جميع الحبال و تلاعب حتى بمن يوصف بالمخ
.الملفت للإنتباه أن اختفاء هذا الشبح و ابتعاده من محيط الفريق بعد قدوم عمراني و عرامة في جانفي 2017 و خلال موسم 2017/2018 كان إيجابي و حقق الفريق ما لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين فوزه بالبطولة .
هذا السنة و بعد المؤامرة التي بدأت تظهر خيوطها و التي أسقطت عرامة في فخ التسجيل الصوتي مع ملال و التي أدّت إلى توقيفه من طرف الشركة ، عاد الشبح إلى لعبته المفضلة (بمجرد أن غادر من كان سببا في إبعاده و هو عرامة) إلى الفريق ليبسط نفوذه من جديد على العميد و يفرض بوخدنة كمناجير عام ليتكفل هو بجلب اللاعبين ( من طراز النطيحة و المتردية و ما أكل السبع) و التفاوض معهم في سطاولي و إرسالهم الى قسنطينة للإمضاء و أخذ الصور التذكارية مع المناجير العام و الدليل اللاعب بذبودة الذي وصل إلى قسنطينة ليلا دون أن يكون على علم المناجير نفسه أمضى و خرجت صورته ليلا و فرض اللاعب بوركاب على الفريق لأنّ أبوه كان تدخل في قضية الأرض التي استفاد منها الفريق لبناء مقر مركز التكوين (الذي لم نرى نوره بعد)معاناها الفريق أصبح تستعمل فيه السوسيال و المعريفة ، هذا اللاعب جلبه المخ و طرده عمراني و عرامة ليعود اليوم كرابع لاعب في نفس المنصب (ظهير أيسر)..
النتيجة هي وضعية صعبة للفريق في بداية الموسم و غليان وسط الأنصار الساخطين عن النتائج و عودة حليمة إلى عادتها القديمة معناها التنقل إلى التدريبات لسب و شتم اللاعبين و احداث الفوضى ، العجيب من طرف نفس الأشخاص .
واليوم مستشار الأبار المتفرعن يريد صديقه ألان ميشال كمدرب على رأس الفريق، قام بإيعاز المناجير العام من أجل فتح جبهة على المدرب لافان لدفعه الإستقالة و لأن بوخدنة منفذ و مطيع للأوامر قام بالمهمة على أكمل وجه بالتواطئ مع الصحافة المحلية و بعض من أصحاب الشرعية الثورية و وصل هذا الصدى إلى خارج الوطن ( العودة الى الاستديو التحليلي لمقابلة العميد مع المحرق حيث ان المحللين يومها كلهم وصفو المدرب بالمحدود و خاصة زبير بية التونسي أكثر من هذا فإن محاولة التسويق بأن اللاعبين ملّوا من طريقة عمل المدرب لم تنجح و فشلت فشلا ذريعا بعد تكذيبهم للأنصار مع أشيع..
ما هو المطلوب اليوم و كحلول استعجالية ؟؟؟؟
أولا: الإبعاد الفوري لبوخدنة و قطع اي صلة مع المستشار الشبح فيما يخص تسيير الفريق سواء عن قرب او عن بعد
ثانيا: تعيين ادارة محترفة و متكاملة بأتم معنى الكلمة في أقرب وقت ممكن لأن العميد لا يستحق ان يسير من طرف شخص واحد أكثر من هذا لم يسبق له و ان سير نادي لما بين الأحياء فما بالك بعميد الأندية