Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: نصيحة للرجوع إلى الله و أخد العبرة من أزمة كورونا  (Lu 1938 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
السلام عليكم ، أردت اغتنام الفرصة ما دام البطولة و الأخبار على كل ما يخص العميد 1898 متوقفة من أجل تنوير الإخوة بأشياء غريبة حدثت بسبب هذا الوباء .
في الحقيقة أردت رفع معنويات الإخوة و أقول لهم أنّ هذا الفيروس سوف يزول و في أقرب الأجال موحال أن يدوم كثيرا و لكن السؤال المطروح هل سنغير من سلوكاتنا  بعد زوال الكورونا ؟

منذ مجيئ الإسلام و الرسول عليه الصلاة و السلام يحذر الرجال و النساء المسلمين معا على تحريم مصافحة و تقبيل المرأة الأجنبية و التي ليست من المحارم ، مع مرور الأزمنة تخلى كثير من البشر على هذه التعليمة و منهم كثير من المسلمين تحت حجة " إنّها قبلة صداقة فقط " و نسوا الخوف من عقاب الله يوم القيامة ، و اليوم يا سبحان الله وباء صغيييير جدا مخفي لا يستطيع رأيته بالعين المجردة أنزل الرعب في قلوب هؤلاء الذين كانوا يكذبون بوصايا االرسول صلى الله عليه و سلم و أصبحوا يرفضون قبلة االصداقة من الذكر و الأثنى ، الأنثى من المحارم أم لا ، المهم التقبيل أصبح من المحرمات ، خوفا من الموت و ليس من الله ، يا سبحان الله .

شيء آخر غريب نقرأه هنا و هناك ، طلب السماح من الآخر ، و كأنه عارف أنه سيموت الهاتف لا يتوقف ، الكل يهتف لعائلته و أقاربه ، تذكروا صلة الرحم ، جميل

الكل تجبر و طغى في العالم سواء اقتصاديا أو سياسيا أو بالأسلحة الذرية و النووية ووووووو ، و اليوم فيروس لا يرى أسقطهم أرضا جميعا شيء ملفت للإنتباه أيضا ، في الماضي القريب لا يستطيع الواحد منا رأية الشاشة و ما تبثه من مآسي في سوريا و غزا و اليمن و الإفريقيين من الجوع و كوارث أخرى بشرية ، كل شيء في لحظة توقف و الكل أصبح همه وطنه و إنقاد مواطنيه من الموت ، ليس من عدو ظاهر و لكن من فيروس مخفي ، يا سبحان الله ، لا النووي و لا الذّري و الأسلحة الفتاكة نفعتهم بالعكس دخلت تقريبا البشرية بأكملها حكاما و محكومين السجن بدون محاكمة لفعل فعلوه

شيء آخر ملفت للإنتباه ، أكبر بيوت للدعارة أغلقت ، أكبر المراكز للقمار أغلقت ، الفنانين الذين صدّعوا رؤوسنا بأغانيهم الماجنة سكتوا (و أتمنى أن يسكتهم الله للأبد) ، الراقصات توقفنا ، الكابرهات أغلقت ، ليس خوفا من الله و لكن من كورونا ، يا الله ، ما هذا ؟

أصبحوا الكفار و غير الكفار يتحدثون عن سنة النبي صلى الله عليه و سلم ، كيف نصح الصحابة إذا دخل الطاعون للقرية ، و كيف يجب الوقاية من غسل وووووووو .
و لكن المؤسف في كل هذا ، رغم وجود وسائل التواصل ، سكوت الأئمة في هذا الظرف بالذات ، لم نسمع لهم صوت و لا نصيحة و لا موعضة ، بالرغم الكل عندهم في الفيسبوك صفحات أو آخر ، أغلقت المساجد و كأنهم استراحوا من مهمة كانت تثقل أكتافهم ، للأسف الشديد ، هذا الكورونا كشفت أشياء كثيرة عن وعي السلك الديني في بلادنا .

السؤال : هل استفاقت الأمة الإسلامية و البشرية جمعاء بأنّ هناك رب قوي شديد العقاب ؟ إذا أراد شيء يقول كن فيكون ؟ رب مغير الأحوال من الرخاء إلى الشّدة و العذاب و العكس صحيح ؟

اللهم اهدنا صراطك المستقيم و لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا و ارفع عنّا غضبك ، أنت الرحيم ارحمنا برحمتك ، أنت القوي و نحن الضعفاء ، بصر الأمة بعيوبها و اجعل القادم خيرا لعبادك الصالحين يا رب أميييييييييييين  و السلام عليكم و رحمته الله تعالى و بركاته .
CSC