بعد كل اخفاق أو انطلاقة متدبدبة تتعالى أصوات شريحة معتبرة منن المناصرين مطالبة الشركة المالكة لأغلبية الأسهم في الشركة الرياضية سواء بالانسحاب أو تعيين مسيرين من أبناء النادي.
حسب علمي فانه منذ بيع اسهم الشركة الرياضية لشركة طاسيلي وبعدها مؤسسة الآبار كل الذين تولوا التسيير باستثناء رجراج هم من ابناء الفريق أو على الأقل من أبناء المدنية .
الكل تعرض للانتقاد و السب و الشتم و المساس بشرفهم و حياتهم الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من طرف الانصار بعد كل تعثر.
هناك مفهوم خاطئ لدى شريحة معتبرة من الأنصار انطلاقا من شعار " الانصار راس مال الفريق" الذي تغني به كل المسؤولين الذي تعاقبوا على تسيير الفريق ، هذا الشعار في حقيقة الامر هو صحيح لان النادي الرياضي القسنطيني دون انصاره لا يساوي شيء ، لكن الاشكال الحاصل الان هو استعمال هذا الشعار من طرف شريحة من الانصار للضغط على مؤسسة الابار من اجل تعيين اشخاص معيين لتسيير شؤون الشركة الرياضية " الفريق".
بالنظر إلى الطبيعة القانونية للشركة الرياضية ذات الأسهم و بالنظر أيضا أن غالبية الاسهم بحوزة شركة الآبار هذه الأخيرة ليست مجبرة للخضوع إلى هذا المطلب و من حقها تعيين من تراه مناسبا في أي منصب إداري أو فني بقوة القانون إلا إذا خضعت لضغوطات من طرف السلطات لتهدئة الشارع و هذا مستبعد .
لهذا فشعار " الانصار رأس مالي الفريق" يجب ان يكون في اتجاه النادي الهاوي ، كون هذا الأخير هو الشريك المعنوي القادر على قلب الموازين عبر عدة مراحل و خطوات يجب المرور عبرها و من أهم هذه المراحل اعادة شراء نصيب من اسهم رأس مال الشركة الرياضية مما يمكنها من التواجد في مجلس الإدارة و بالتالي المشاركة بفعالية في اتخاذ القرارات الحاسمة التي تخص الشركة الرياضية " الفريق".
