le: 23 février 2022 à 10:52:54 »
"لا يهمنا الأشخاص، إنما نعشق الألوان"
هي كلمة حق أُريد بها حق، لكن عاقبتها باطل. فالألوان و إن كانت أهلا للعشق فإنها لا تعدو أن تكون رمزا للفريق. فريق يناصره محبون، يفرحون لتألقه، و يحزنون لتعثره.
الألوان وحدها لا تسجل الأهداف، بل يحملها اللاعبون على الأكتاف، و اللاعبون يجلبهم المسيرون و يدفع بهم المدربون.
و عليه، فإن في الإكتفاء بعشق الألوان قِصر في النظر، و نقص في التفكّر. و كم من مرة نسمع البعض يقول : "فليذهب ذاك اللاعب إلى الجحيم، الألوان أكبر من أن تشترى بمليار سنتيم" و الأجدر أن يقال أن في عصر الإحتراف، و كثرة المجيء و الإنصراف، وجب على النادي فعل المستحيل لثني أحسن اللاعبين عن الرحيل.
مسير خبير و مدرب نِحرير و لاعب قدير هم في الفريق ثلاثة أركان، يصبو إليهم كل عاشق للألوان. أما غير ذلك من عذب الكلام، عن الحب و العشق و الغرام، فلا يعدو أن يكون سوى بيعا للأوهام.
و السلام...
موقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني