مدرب السنافر سفيكو للنصر: العودة بنتيجة إيجابية أكثر من ضرورية
يرى مدرب النادي الرياضي القسنطيني روسيمير سفيكو، بأن العودة بنتيجة إيجابية من التنقل المقبل إلى الجزائر العاصمة، عند ملاقاة نجم بن عكنون أكثر من ضروري، موضحا في حديث مع النصر أن الجميع على أتم الاستعداد، وقال:» لا نفكر إلا في كيفية العودة بنتيجة إيجابية من الجزائر العاصمة في مباراة نجم بن عكنون، رغم إدراكنا أن المباراة لن تكون سهلة أمام منافس عاد بنتيجة التعادل من خارج الديار في الجولة الماضية، غير أن الأجواء السائدة داخل المجموعة تبشر بالخير، والجميع يصر على المشاركة، لقد استعدنا خدمات المصابين، وهي نقطة إيجابية».
وأضاف محدثنا:» سنحاول إيجاد الحلول على مستوى الدفاع والهجوم، وعلى الرغم من افتقادنا إلى رأس حربة حقيقي إلا أننا تمكنا تسجيل 10 أهداف كأفضل خط هجوم إلى جانب شبيبة الساورة، غير أن النقطة السلبية التي عملنا على تحسينها والتأكيد على ضرورة تفاديها مستقبلا، تتمثل في كثرة ارتكاب الأخطاء الفردية».
من جهة أخرى، تتنقل تشكيلة السنافر زوال اليوم إلى مدينة الجزائر العاصمة برا، بسبب عدم شغور أماكن في الرحلة الجوية، وذلك بعد استكمال التحضيرات بملعب بن عبد المالك رمضان، وإجراء آخر مران، سيخصص بالدرجة الأولى إلى الجانب التقني والتكتيكي، في ظل بحث المدرب سفيكو عن وضع الوصفة المثالية، من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت، خاصة وأن كل الظروف مهيأة، بحكم برمجة اللقاء دون جمهور، إلى جانب استعادة خدمات كل من ربيعي ودراجي وجاهزية القائد ذيب، حيث سيكون بركان الغائب الوحيد، بسبب تلقيه الإنذار الرابع في لقاء اتحاد الجزائر الأخير.
يحدث هذا، في الوقت تبحث إدارة السنافر ممثلة في المكلفين بالفئات الشبانية، عن حلول لمشكلة إقامة اللاعبين الشبان والسيدات القادمين من خارج مدينة قسنطينة، والذين يصل عددهم إلى حوالي 20، وذلك بعدما كانوا يقيمون ببيت الشباب، قبل أن يجدوا أنفسهم أمام حتمية البحث عن مكان آخر، إلى جانب تواصل إشكالية ملعب التدريبات، أين تضطر الفئات الشبانية في بعض الأحيان للتدرب أربعة أصناف في ملعب واحد، رغم تأكيد المدير الرياضي عامر منسول في الندوة الصحفية الوحيدة التي نشطها تركيزه على عامل التكوين، في انتظار تجسيد مشروع مركز التكوين الذي يبقى مجرد حبر على ورق، والنادي الرياضي القسنطيني لم يستفد من دعم شركة الآبار، على عكس بقية الفرق التي شيدت مراكز التدريب أو التي انطلقت الأشغال على مستوى مراكزها.
حمزة.س