Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: غضبان وفرحات يواصلان التألق، حجاج يستعيد مستواه وأداء مطمئن لـ”السنافـر“  (Lu 2162 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16339
فاز شباب قسنطينة في ثالث لقاء ودي لعبه هذا الأسبوع أمام نجم القليعة بهدفين مقابل هدف سجلهما هاشم في (د21) بعد خطأ فادح من الحارس العاصمي واللاعب الجديد غضبان في (د70) بطريقة رائعة بعد أن صد الحارس تسديدته نصف مقصية قبل أن تعود إليه الكرة ويسجل بتسديدة سكنت الزاوية التسعين، ليقلص أصحاب الأرض النتيجة في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء عن طريق اللاعب خياط بعد خطأ في المراقبة من دفاع الشباب.

أرضية الميدان والأمطار أفسدت اللقاء

الأمر السلبي الوحيد في اللقاء هي أرضية الميدان التي كانت مملوءة بمياه الأمطار التي لم تتوقف عن التهاطل إلى درجة أن الجميع اعتقد أن اللقاء سيلغى في البداية، إلا أن قدوم الفريقين جعل اللقاء يسير في ظروف غير طبيعية كما أن أرضية الملعب عرفت وجود الكثير من البرك المائية خاصة على خطي التماس.

خزار أشرك الفريق الإحتياطي

وفضّل الهادي خزار إشراك الفريق الإحتياطي في هذا اللقاء بعدما أراح اللاعبين الأساسيين من أجل إشراكهم اليوم في لقاء الاتحاد، وأقحم خزار إيديو، لكحل، بودن، دربال، غضبان، فرحات وهاشم منذ البداية وأشرك حجاج وعمروس وبومدين أيضا إلى جانبهم ورغم ذلك إلا أن اللاعبين أبلوا البلاء الحسن وكشفوا عن قدرات لا بأس بها في المباراة جعلت خزار يعيد حساباته بالنسبة للكثير منهم.

عمروس وإيديو لعبا جيدا في الدفاع

وبداية بخط الدفاع الذي تشكل من بودن، لكحل، عمروس وإيديو، فإن هذين الأخيرين لعبا أحسن لقاء لهما في اللقاءات التحضيرية حيث استطاعا الحفاظ على نظافة الشباك لأكثر من 85 دقيقة وصدا الكثير من الكرات رغم أن أرضية الميدان كانت ثقيلة جدا بسبب الأمطار الغزيرة، كما نجح عمروس الذي كان يتقدم في الكثير من الأحيان إلى الأمام في تغطية دربال وحجاج في صد تمريرات لاعبي القليعة وزوّد المهاجمين بالكثير من الكرات الدقيقة التي كادت إحداها أن تحول إلى هدف من طرف المهاجم الشاب هاشم.

دربال يواصل التألق  في التشكيلة الأساسية

واصل لاعب الأواسط أمير دربال تألقه مع الفريق الأول، خاصة أنه لعب منذ البداية إلى جانب حجاج وغضبان وهو ما ساعده نوعا ما في الميدان لا سيما أن حجاج أعطاه الكثير من التوصيات والنصائح في اللقاء. كما لعب دربال بشكل جيد وكان وراء تمريرة الهدف الثاني إلى غضبان، وسدد في بعض الأحيان إلا أنه لم يشكل خطورة كبيرة، ورغم صغر سنه إلا أنه لعب لقاء كاملا وكسب احترام الجميع.

خزار قد يعتمد عليه في البطولة

وكما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن خزار وبعد أن تم تسريح كل من الوسط الهجومي عبيد شارف إلى “الكاب“، إضافة إلى حمادو ياسين، فإنه صار الآن أمام خيار واحد وهو اللعب بـ كيبية أو ياسف في المنصب نفسه، إلا أنه قد يغير رأيه ويعتمد على دربال أمير في منصب صانع ألعاب خاصة أنه لعب الموسم الماضي الكثير من اللقاءات في التشكيلة الأساسية وسجل بعض الأهداف في قسنطينة وبسكرة، وهو ما يجعله مرشحا للعب في لقاء المدية أو النصرية وربما أكثر ما يشجع الطاقم الفني هو تجربة عايش الناجحة.

حجاج أدى لقاء جيدا ويستعيد مستواه

أدى المستقدم الجديد فضيل حجاج لقاء في المستوى بعدما لعب 90 دقيقة كاملة كشف فيها عن قدرات فنية وبدنية هائلة، خاصة أن اللاعب يتدرب بقوة من أجل تحسين لياقته البدنية قبل الدخول في أجواء المنافسة الرسمية. وقد أقحم خزار اللعب في الوسط الدفاعي في الشوط الأول قبل أن يطلب منه مساعدة الشاب دربال في الشوط الثاني، حيث مد حجاج زملاءه بالكثير من التمريرات الدقيقة، إضافة إلى أنه أوقف هجمات الفريق المضيف وتفوق في الصراعات الفردية وهو ما جعل خزار يطمئن على الرباعي الجديد، لا سيما أن حجاج يعد الأهم لأنه سيقوم بصناعة اللعب في الفرق مستقبلا.

غضبان وفرحات قوة  الهجوم الجديدة

دون شك، فإن “السنافر“ سيتمتعون بفنيات الوافدين الجديدين إلى النادي غضبان وفرحات خاصة أنهما كانا ينقصان في الهجوم، حيث كان مهاجمو الفريق السابقون يعتمدون على التسديد من بعيد أو الكرات الثابتة، إلا أن غضبان وفرحات يلعبان جيدا على مستوى منطقة 18 م. وكثيرا ما يتوغلان من خلال تمريرات قصيرة وهو ما جعلهما للمرة الثانية على التوالي يكونان من بين أحسن اللاعبين، كما سجل غضبان هدفا جميلا من خلال تسديدة نصف مقصية صدها الحارس قبل أن تعود إليه الكرة ويراوغ مدافعا ويسكن الكرة الزاوية التسعين.

حتى هاشم وبومدين لعبا جيدا

لم يكن غضبان وفرحات فقط من لعبا جيدا لأن بومدين كان في المستوى أيضا وساهم في الكثير من الهجمات التي قام بها رفاقه، كما ضيع بعض الفرص السانحة للتسجيل قبل أن يخرج مصابا. ومن جهته، فإن الشاب هاشم لعب جيدا أيضا وساعد رفاقه في الدفاع حيث كانت أبرز لقطة قام بها في (د35) من الشوط الأول بعدما خرج أحد مهاجمي الفريق المضيف وجها لوجه أمام الحارس ڤرفي إلا أن هاشم اخرج الكرة على طريقة الكبار.

التشكيلة التي لعبت اللقاء

أقحم الهادي خزار في هذا اللقاء: ڤرفي، إيديو، لكحل، بودن، عمروس، حجاج، غضبان، دربال، هاشم، فرحات، بومدين. وأقحم في الشوط الثاني: صوالح مكان عمروس، بن ساسي مكان بومدين وشتيح مكان هاشم قبل أن يخلفه زميت.
CSC