إيديو: سعيد بأدائي أمام القبة وأطمح للعب مع المنتخب الأولمبي
ما تعليقك على لقاء أمس؟ (الحوار أجري صبيحة أمس)
حققنا نقطة ثمينة أمام فريق طموح يحسن لعب الكرة، خاصة أنه كان يريد الفوز علينا بأي طريقة من أجل تقليص الفارق عنا وإنعاش حظوظه في لعب ورقة الصعود.
اللقاء شهد عودتك إلى التشكيلة بعد غياب طويل.
صحيح لم ألعب كأساسي منذ مدة، لكني محترف وأتقبل قرار المدرب بدون أدنى إشكال بل على العكس أبذل قصارى جهدي في التدريبات من أجل لفت انتباهه رغم أن الفريق لديه لاعبون جيدون في نفس المنصب الذي أشغله.
أديت لقاء في المستوى بشهادة الجميع، ما قولك؟
لم أقم إلا بواجبي رغم أنني راض عن المردود العام الذي قدمته، الصراحة أن الفريق ككل أدى لقاء في المستوى والمدرب خزار عرف كيف يحفزنا ويضع الخطة المناسبة، أضف إلى ذلك أن القائد كابري ساعدني كثيرا وكان دائما يوجهني حيث قال لي إنك تحسن اللعب بدون عناء عليك فقط بالوثوق في نفسك.
بالنظر إلى مجريات اللقاء ألـم تكونوا تستحقون الفوز؟
صحيح، كنا على وشك العودة بالنقاط الثلاث من القبة، حيث سجلنا في الشوط الأول، وحافظنا على تقدمنا إلى غاية ربع الساعة الأخير حين تلقينا هدفا بعد كرة ثابتة... لكننا راضون بالتعادل المحقق في ظل النتائج المسجلة من طرف الفرق الأخرى.
لقاء المحمدية سيكون الأخير من دون جمهور، ما رأيك؟
لقاء المحمدية سيكون صعبا على الفريقين لكننا مجبرون على الفوز، وقد استفدنا كثيرا من لقاء بلعباس الأخير والتعثر الذي سجلناه على ملعب الشهيد حملاوي، سندخل بعقلية مغايرة من أجل الفوز ومواصلة التألق.
ما هي أهدافك المستقبلية؟
صراحة أنا أطمح للعب مع المنتخب الأولمبي وأن أكون حاضرا مع تشكيلة آيت جودي المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى لندن 2012، وأن أحقق الصعود هذا الموسم مع فريق القلب شباب قسنطينة.
هل من كلمة أخيرة؟
أريد أن أحيي كل الأنصار الذين وقفوا إلى جانب الفريق وتنقلوا معنا إلى العاصمة، أدعوهم لأن يبقوا ملتفين حولنا في الجولات المقبلة، وأريد أن أوجه التحية إلى جريدتكم المحترمة.
الهداف