الشباب بشعار إلى الأمام ... الصعود ... الصعود
ينهي شباب قسنطينة اليوم تحضيراته للقاء الغد أمام سريع المحمدية حيث سيضع الطاقم الفني اللمسات الأخيرة على تشكيلته، قبل الدخول إلى فندق "سيرتا" من أجل جمع كل اللاعبين والدخول في أجواء المباراة. وعرفت حصة الأمس التي جرت بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي حضور كل العناصر وركز فيها الطاقم الفني على الجانبين النفسي والتقني ووضع طريقة اللعب المناسبة لتحقيق الفوز الذي لا بديل عنه من أجل مواصلة المشوار وتعبيد الطريق نحو تحقيق الصعود.
جاهزية معظم التعداد تريح الطاقم الفني
وأهم العوامل التي أراحت الطاقم الفني في التحضير للقاء الغد جاهزية معظم التعداد للمشاركة ما عدا المهاجم ياسف الذي سيستنفد العقوبة غدا على أن يعود لأجواء المباريات في لقاء أمل مروانة.
خزار لن يجري تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية
ولن يحدث الهادي خزار تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية وسيعتمد على اللاعبين الأكثر جاهزية في لقاء الغد أمام سريع المحمدية من أجل الحفاظ على صدارة الترتيب، وهذا ما لمسناه في الحصص التدريبية الأخيرة للفريق حيث عمل الطاقم الفني على تجريب الخطة التي سيعتمد عليها وركّز في التدريبات على سرعة التنفيذ واللعب في منطقة المنافس والضغط عليه في منطقته من أجل فرض أسلوب لعب الفريق منذ البداية.
الأجواء السائدة في التدريبات تبعث على الإرتياح
ومن بين أهم المعطيات التي تبشّر بالخير في لقاء الغد الجو الرائع في التدريبات والروح الأخوية السائدة بين اللاعبين والطاقم الفني، كما لمسنا ارتياحا شديدا عند المدرب خزار بسبب تحلّي لاعبيه بروح المسؤولية وإصرارهم على تأكيد النقطة المحققة في اللقاء الأخير من البطولة أمام رائد القبة، ولاحظنا جدية شديدة في التمارين وتنافسا حادا بين اللاعبين في إطار اللعبة من أجل لفت انتباه المدرب ونيل مكانة أساسية في الفريق.
عدم استصغار المنافس واجب
والأمر الذي يجب أن نؤكد عليه في لقاء الغد هو وجوب عدم استصغار المنافس الذي يحتل المراكز الأخيرة وهذا ما ركز عليه الهادي خزار في الحصص التدريبية، حيث طالب لاعبيه بالتحلي بالاحترافية وقال لهم: "سريع المحمدية فريق شاب وطموح يريد تحقيق البقاء في بطولة هذا الموسم وسيلعب دون ضغط جمهورنا، لكن عليكم أن تُشعروه بوجودكم من البداية ولا ننسى أننا نحتل المرتبة الأولى ومطالبون بتأكيد أحقيتنا بها".
الهجوم مطالب بالاستفاقة
وسيكون الخط الأمامي لشباب قسنطينة على موعد مع البحث عن تسجيل أكبر عدد من الأهداف خاصة أنه سيواجه دفاعا سهل المنال حيث تلقى السريع 31 هدفا، وهي فرصة مواتيه لهجوم "سي. أس. سي" من أجل تجديد العهد مع تسجيل الأهداف الذي غاب عنها منذ لقاء شباب عين تيموشنت وهو آخر لقاء سجل فيه الخط الأمامي باعتبار أن الهدف أمام رائد القبة سجله وسط الميدان الدفاعي خالد دراحي من ركلة جزاء.
الضغط لن يكون على "سي. أس. سي"
وأكد الطاقم الفني للاعبين أنّ الضغط لن يكون عليهم بل سيكون على "الصام" الباحث عن محو آثار التعثر الأخير المسجل في ميدانه بعد تعادله أمام المدية، ورغم ذلك لم يخف خزار ثقته في لاعبيه الذي طالبهم بتحمّل المسؤولية لأول مرة منذ بداية الموسم على غير العادة لأنه لقاء القلب على حد قوله ويجب الفوز به من أجل البقاء في الصدارة.
