Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: “ســي. أس. ســـي يقنـع، يبدع، يمتع والموك ما عندو ما يطمع”  (Lu 2225 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Nachet
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 2074
ســي. أس. ســـي يقنـع، يبدع، يمتع والموك ما عندو ما يطمع”


أدى شباب قسنطينة عشية أول أمس أحد أحسن لقاءاته منذ بداية الموسم وحقق فوزا مريحا على سريع المحمدية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء رغم غياب الجمهور، وهو آخر لقاء للشباب دون أنصاره لأنهم استنفدوا العقوبة أول أمس على أن يعودوا إلى المدرجات في اللقاء القادم حين يستقبلون الجار مولودية قسنطينة.

شوط أول مقبول جدا
أدى رفقاء القائد كابري شوطا أول مقبولا إلى أبعد الحدود وصنع فيه الفريق العديد من الفرص التي كان بإمكان المهاجمين تجسيدها إلى أهداف لولا التسرع تارة ويقظة الحارس ساسي تارة أخرى، لتأتي ركلة الجزاء الشرعية التي صفرها الحكم بوعلي والتي جسدها المتألق دراحي وأعلن أول أهداف اللقاء، ورغم ذلك إلا أن الكل كان راضيا بمردود الفريق في ظل الظروف المناخية الصعبة التي شهدها الشوط الأول حين تعدت الحرارة فوق الملعب 30 درجة.

شوط ثان جيد ولمسة  خزار ظهرت
وعرف الشوط الثاني من المباراة ارتفاع نسق اللعب، حيث فرض أصحاب اللونين الأخضر والأسود سيطرتهم وأدوا شوطا ثانيا ولا في الأحلام، وكان المردود رائعا، حيث شاهدنا انسجاما كبيرا بين الخطوط الثلاثة وصنع رفقاء كابري العديد من الفرص التي لو سجلت لكانت النتيجة أثقل، ورغم ذلك تمكن الفريق من تسجيل هدفين عن طريق كل من بن ساسي وصوالح، والشيء الواضح هو لمسة الهادي خزار في المرحلة الثانية خاصة بعد إقحام اللاعب كيبية وتغيير طريقة اللعب من (4-4-2) إلى (4-3-3) بعد أن شاهد إمكانية قتل المقابلة وأن بإمكان دراحي وزميت تغطية وسط الميدان بمساعدة حجاج فاضطر لإخراج لاعب وسط ميدان وإقحام مهاجم.

ضيف كان في عطلة
قضى الحارس الممتاز في صفوف شباب قسنطينة، ضيف، عشية هادئة نهار أول أمس، حيث لم يختبر كثيرا، مما يؤكد السيطرة الكلية لرفقاء القائد كابري وتمركز اللعب في منطقة المنافس، والشيء الذي يدل على ذلك أن المرات التي وصلت فيها الكرة إلى الحارس ضيف تعد على الأصابع وحافظ خلالها على نظافة شباكه للمقابلة الثانية على التوالي بملعب الشهيد حملاوي.

صوالح يؤكد وبن ساسي “الله يبعد عليه العين”
أدى ظهيرا شباب قسنطينة صوالح وبن ساسي لقاء جيدا إلى أبعد الحدود، فأكد المدافع الأيمن صوالح المستوى الجيد الذي قدمه في لقاء رائد القبة ولم يكتف فقط بالدفاع بل ساعد كثيرا الخط الأمامي وكان وراء تسجيل الهدف الثالث، وعن المدافع الأيسر نصر الدين بن ساسي فحقا كان “كارلوس” “سي.أس. سي” ولعب 90 دقيقة بالنسق نفسه ولم يظهر عليه أي أثر للتعب رغم أنه كان يدافع ويهاجم بكثرة، والهدف الذي سجله في لقاء أول أمس سيبقى راسخا في الأذهان، حيث سدد كرة صاروخية من بعد 30 مترا لم يحرك لها ساكنا الحارس السابق لشباب قسنطينة ساسي وسيم، ويؤكد بن ساسي أنه في لياقة جيدة والعديد ممن شاهدوا اللقاء ظلوا يقولون “الله يبعد عليه العين”.

كابري ولمايسي دون خطأ
قام ثنائي قلب الدفاع كابري-لمايسي لقاء دون خطأ، ورغم غياب لمايسي عن لقاء رائد القبة إلا أنه عاد بقوة ولم يظهر عليه أي أثر لنقص المنافسة، والشيء الذي ساعده كثيرا هو التفاهم الكبير بينه وبين القائد الحقيقي توفيق كابري، حيث لم يتوقف هذا الأخير طيلة المقابلة عن حث زملائه على الهدوء ولعب كرة القدم السهلة والبسيطة، وكان دائما ما يشكل خطورة على دفاع المنافس خاصة في الكرات الثابتة لطول قامته، وكاد يسجل إحداها في الشوط الأول لولا تدخل أحد مدافعي المنافس.

خط الوسط كان رائعا
أدى خط وسط الشباب لقاء كبيرا، في الاسترجاع وصناعة اللعب، حيث أدى الثنائي زميت- دراحي أحد أحسن لقاءاته، ورغم أن مردوده كان ثابتا على العموم في اللقاءات الأخيرة لكنه لفت انتباه كل من حضروا اللقاء أول أمس من خلال تحركه المستمر والبحث على صناعة اللعب من خلال استعمال الكرات القصيرة وتنويع اللعب، والأكيد أن الثنائي دراحي-زميت هو قلب الأسد، أما عن ثنائي خط الوسط الهجومي حجاج- خلاف، فإن حجاج كان وراء أغلب الكرات الخطيرة وإثر عمل فردي قام به تحصل الفريق على ركلة جزاء كللت بتسجيل أول أهداف اللقاء، أما خلاف فلم يظهر بالمستوى المعروف عنه ربما لعدم تأقلمه مع المنصب الجديد لأنه يحبذ اللعب كوسط ميدان دفاعي.

فرحات يتألق وشنيقر  “ما عندوش الزهر”
وأما عن أداء ثنائي الهجوم فرحات- شنيقر فكان جيدا، ورغم صيامه عن التهديف إلا أن فرحات كان رائعا واعتبر السم القاتل في دفاع “الصام”، حيث كان يطلب الكرات دون كلل ولا ملل ولم يتوقف عن ذلك طوال الـ90 دقيقة وحاول التسجيل مرارا وتكرارا لكنه لم يتمكن من ذلك وحرمه القائم من ذلك في إحدى اللقطات، أما شنيقر فإنه حقا “ما عندوش الزهر”، فرغم المحاولات العديدة والفرص الكثيرة التي أتيحت له إلا أنه لم يتمكن من التسجيل وظهر أنه فقد الثقة في نفسه نوعا ما ويحتاج فقط إلى هدف وحيد ليتحرر من جديد.

دخول كيبية كان موفقا
وعن التغيير الذي أجراه المدرب الهادي خزار بإقحامه اللاعب كيبية مكان وسط الميدان الهجومي جعفر خلاف، فقد كان موفقا إلى أبعد الحدود، حيث أدى كيبية شوطا ثانيا رائعا وكاد يسجل في العديد من المرات وقدم عدة كرات سانحة للتسجيل إلى رفقائه ليؤكد مرة أخرى بعد أن كان دخوله موفقا كذلك في لقاء رائد القبة أنه قادر على اللعب أساسيا وتقديم الإضافة المنتظرة منه، ويبقى فقط مطالبا بمواصلة العمل بجد.

إيديو وبومدين كانا  في المستوى
وفق اللاعبان إيديو وبومدين كثيرا في دخولهما، فالأول رغم ضيق الوقت الذي شارك فيه حين لعب 10 دقائق وفي منصب ليس منصبه إلا أنه تمكن من قطع العديد من الكرات وصنع فرصة جيدة، حيث قدم كرة على طبق لفرحات الذي لم يكن أنانيا فيها ووزعها لرفقائه الذين لم يحسنوا استغلالها، أما المهاجم بومدين فكان في المستوى وكاد يسجل في العديد من المرات رغم أنه دخل في آخر 20 دقيقة، والأكيد أن المهاجم السكيكدي يملك حسا تهديفيا كبيرا وتمركزا جيدا وينتظر فقط الفرصة من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية.

نتائج الجولة خدمت الشباب
والشيء الذي زاد من حلاوة هذا الفوز هو نتائج الجولة التي خدمت كثيرا “سي. أس. سي”، حيث أصبح يبعد عن أقرب ملاحقيه بـ 6 نقاط بعد تعثر كل الفرق التي تلعب من أجل الصعود، ما سيزيد من فرص الشباب في تحقيق الصعود، خاصة أن الفريق سيستعيد أنصاره في اللقاء المقبل على أرضية ميدانه أمام الفريق الجار” الموك” وهو اللقاء الذي ظل أنصار الشباب يتغنون بالفوز به طوال لقاء أول أمس رغم أن المقابلة المقبلة ستكون أمام أمل مروانة وعلى ملعب هذا الأخير.
Adler grün und schwarz immer höher
CSC