le: 11 février 2012 à 21:27:57 »
شباب قسنطينة محطة لإثبات قدراتي وطرق أبواب الخضر
أكد الوافد الجديد على أسرة شباب قسنطينة الحارس سيريل بوخيط ، انه غير مستعجل ليكون الحارس الأول في التشكيلة على
الأقل في الوقت الراهن، لأنه ما زال كما يقول بحاجة لفترة للتأقلم مع الأجواء العامة مع الفريق و البطولة .
سيريل بوخيط الذي أطفأ شمعته الـ20 في الأيام القليلة الماضية يرى في حوار للنصر أن طموحه لن يتوقف عند عتبة شباب قسنطينة، وإنما للعودة مجددا إلى أوروبا ، كما يبقى أمله حمل الألوان الوطنية، معترفا انه لن يحرق المراحل وينتظر فرصته لإثبات قدراته و مؤهلاته .
كيف تجرى التدريبات وسط هذه الظروف المناخية ؟
بكل تأكيد صعبة، نحن نتدرب داخل القاعة، فالأمر يختلف تماما عن التدريبات في الهواء الطلق، لكن علينا أن نتأقلم مع كل الظروف، نحن هنا من اجل العمل ، سواء داخل القاعة أو خارجها، المهم أن نكون على أتم الاستعداد وجاهزون للمنافسة .
هل تواجدك ضمن قائمة الـ 18 مؤخرا يعد حافزا لك ؟
بالفعل الأمر مشجع ومحفز في نفس الوقت، كما انه يدفعني لمضاعفة الجهد و العمل حتى أكون جاهزا في أية لحظة لأخذ مكاني ضمن التشكيلة على أرضية الميدان .
كيف وجدت المستوى الفني للبطولة الوطنية ؟
جيد على العموم، كانت لدي فكرة عامة أن الأندية الجزائرية تتوفر على لاعبين ذوي مستوى فني جيد وهذا ما وقفت عليه، من خلال متابعتي لبعض المباريات، وأظن أن هامش المناورة كبير أمامها لتقديم مستوى أحسن.
لنعد إلى البداية. ما الذي دفعك لاختيار شباب قسنطينة ؟
بصراحة لم تكن لدي خيارات كثيرة، والعرض الجدي الذي تلقيته كان من إدارة شباب قسنطينة، علي أن أثبت أنهم لم يخطأوا في خياراتهم.
لماذا رفضت التوقيع على العقد قبل أن تخضع للاختبارات ؟
عرضت على إدارة النادي التوقيع على العقد مباشرة بعد أن توصلنا إلى أرضية اتفاق، غير أنني فضلت أن اخضع للتجارب لإظهار إمكانياتي، حتى يكون العرض المقترح من قبل الإدارة يتماشى و مؤهلاتي .
كيف وجدت الأجواء داخل الفريق ؟
لم أكن أتوقع أن أجد مثل هذه الأجواء الرائعة في شباب قسنطينة ، كما أن اللاعبين ساعدوني على التأقلم بسرعة، من خلال التحدث معي باللغة الفرنسية، اعرف جيدا أنني خجول و علي أن انفتح على الآخرين، ببذل المجهود اللازم حتى اندمج بسرعة في المجموعة .
هل ترى أن لديك حظوظا في التواجد ضمن التشكيلة الأساسية ؟
مازلت شابا، وقد بلغت سن الـ20 في الأيام القليلة الفارطة، أنا في الفريق من اجل أن أكون الحارس الأول في التشكيلة ،وهذا طموح لكل لاعب، لكن قبل ذلك علي أن اعمل كثيرا حتى أكون في مستوى هذا المنصب، لست مستعجلا ، سأنتظر أن تتاح لي الفرصة ، خلال ستة أشهر أو سنة ، وسنرى عندها إن كان لدي المستوى الذي يخول لي أن أحقق هذا الهدف .
عادة اللاعبون الشبان مستعجلون لماذا اختلف الأمر معك ؟
من الطبيعي أن لا استعجل الأمور، مازلت شابا وعلي أن أتعلم الكثير من الأشياء من خلال مواصلة العمل حتى أكون في المستوى الذي يسمح لي بالارتقاء إلى درجة أعلى.
تواجد الحارس ضيف، هل يعد محفزا لك ؟
بكل تأكيد، سنستفيد من بعضنا البعض، وهذا أمر جيد، كما أن هناك كذلك الحارس سفيان الذي له خبرة كبيرة هو الآخر ( يقصد كعوان ) والأجواء الجيدة التي نعمل فيها ستسمح لي بالاستفادة من خبرتهما .
هل طموحك يتوقف عند شباب قسنطينة ؟
في الوقت الحالي فإن تركيزي منصب على فريقي، بالتأكيد اطمح لتحقيق أشياء كثيرة في المرحلة القادمة، غير انه يجب أن لا استعجل الأمور، وان أحرق المراحل.
ما هو رأيك في أنصار شباب قسنطينة ؟
لقد حدثوني كثيرا عن الأجواء الرائعة التي يصنعونها في المدرجات، وعن المباريات التي تجرى بحضور جمهور غفير حتى عندما كان الموسم الماضي يلعب في بطولة الدرجة الثانية، لكن عندما وقفت على مدى تعلقهم بفريقهم، اندهشت لهذا الأمر.
هل تعتبر شباب قسنطينة محطة لتحقيق أهداف أخرى ؟
بكل تأكيد، آمل في العودة إلى أوروبا، في حالة ما إذا تلقيت عروضا مستقبلا، وقبل ذلك علي أن اثبت نفسي في شباب قسنطينة، وبعد ذلك سنرى.
هل تفكر في الفريق الوطني ؟
من اللاعب الذي لا يفكر في الفريق الوطني ؟ سواء الاولمبي أو الفريق الأول، وكما قلت يجب أولا أن اثبت وجودي في فريقي ومن دون شك فإن العديد من الأبواب ستنفتح أمامي في المستقبل لكن لا يجب أن استبق الأحداث .
بماذا تختم هذا الحوار ؟
شكرا لكم، أتمنى أن أكون في مستوى تطلعات إدارة النادي وأنصار الفريق.
Annasr
