Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: عشت أحلى أيامي مع شباب قسنطينة *** GHOULA HACENE ***  (Lu 1842 fois)

CSConstantine.Net

  • Vétéran du forum
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Montréal
  • Messages: 8986
  عميد ملاعب الجنوب حسان غولة
حرمت من دورتي 1998 و2000 لكأس إفريقيا رغم مشاركتي في التصفيات

يعتبر اللاعب الدولي حسان غولة، ابن حي تيبسبست بتفرت، أكبر اللاعبين  الجزائريين، بعد لخضر بلومي، الذين عمّروا طويلا في المنافسة، حيث بقي  يداعب الكرة إلى غاية سن 41 عاما  بعد مشوار ثري داخل الوطن وخارجه.
 بدأ  حسان غولة ، المولود سنة ,1968 في مداعبة الكرة في الشارع بمسقط رأسه بحي  تيبسبست بمدينة تفرت،  كغيره من الجزائريين في مقابلات ومنافسات بين  الأصدقاء، ليكتشفه المدرب عبد الحميد بن سالم، الذي اختاره رفقة أصدقائه  لتدعيم فريق شباب تبسبست، الذي كان أول فريق هاوي يلتحق به حسان ويتألق معه  في مختلف الأصناف من المدارس إلى الناشئين والأصاغر، ثم الأشبال والأواسط  وأخيرا الأكابر، كوسط ميدان هجومي وصانع للألعاب بعد صعود هذا الفريق من  القسم الجهوي الأول إلى القسم الوطني الثاني (وسط)، أين كان يواجه فرق  أولمبي العناصر ورائد القبة بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، مما جعل أداءه  المتميّز يستقطب أنظار مسؤولي نصر حسين داي الذين اقترحوا عليه رفقة زميله  صالح سوفي، الالتحاق بـ ''النصرية'' في موسم 1994/.1995
لعبت مع ''النصرية'' 30 مباراة دون طرد أو إصابة
وأشار  غولة إلى أنه لم يتوان في قبول العرض المقترح عليه كون ''النصرية'' مدرسة  عريقة تألق فيها عدة لاعبين أمثال مرزقان، ماجر، سرباح، قندوز، فرقاني  وغيرهم، حيث واجه فرق ذات مستوى عالي كالمولودية وشباب بلكور واتحاد الحراش  في ''داربيات'' يعيشها لأول مرة. مؤكدا أن المدرب عبد الوهاب مراد وضعه  كمدافع حر نظرا للياقته البدنية، وهو المنصب الذي قبله. نافيا أن يكون هذا  المنصب هو السبب في مغادرته ''النصرية'' التي لعب فيها 30 مباراة دون طرد  أو إصابة. وقد تألق غولة بالموسم الجيد الذي أداه  رفقة زميله سوفي، الذي  لم يتمكن من إنهاء الموسم رغم تسجيله لـ 6 أهداف في ست مباريات بسبب  الإصابات وظروفه العائلية لكونه متكفل بالعائلة، فطلب فسخ العقد، بينما  أنهى غولة موسمه طبقا لبنود العقد، وكان محبوبا من قبل الجماهير والمسؤولين  بفضل أخلاقه وهدوئه وأدائه في الميدان.
عشت أحلى أيامي مع شباب قسنطينة
انتقل  غولة في الموسم الموالي إلى شباب قسنطينة، بعدما استدعاه رئيسه محمد  بولحبيب المدعو ''سوسو''، وأمضى معه عقدا لمدة أربع سنوات كاملة، اعتبرها  اللاعب أحسن فترة في مشواره الرياضي، لأنه نال مع هذا الفريق العريق أول  لقب ناله ''السنافير'' في موسم 1996/.1997 معربا عن سعادته بمشاركة زملائه  في إهداء هذا التتويج لمدينة الجسور المعلقة بعد سنوات من الانتظار. وأكد  غولة أنه عاش أيامه الحلوة في قسنطينة  لأنه استدعي في أول موسم له إلى  المنتخب الوطني من الثنائي علي فرقاني ومراد عبد الوهاب، وشارك في عدة  مباريات رسمية وودية خلال عدة سنوات. وأشار غولة إلى أنه لا يزال يجهل سبب  عدم استدعائه للأدوار النهائية في دورتين من كأس أمم إفريقيا ببوركينا فاسو  1998 وغانا ونيجيريا 2000 رغم كونه من بين اللاعبين الذين شاركوا في تأهل  المنتخب الوطني خلال التصفيات، حيث قال ''السؤال مطروح للمدربين والمديرية  الفنية الذين حرموني من المشاركة في الأدوار النهائية، مع أنني كنت في أوج  عطائي الفني والبدني وقدّمت الكثير للمنتخب الوطني، لكن الوالد علّمني  التسامح وأنا راض عن أدائي، وما قدمته للفريق الوطني الذي يبقى هدف كل لاعب  كرة قدم''. ويضيف غولة أن الكلمة هي رأس ماله والفوضى لا تحل المشاكل.  مشيرا إلى أنه تربطه علاقات طيبة مع رؤساء الفرق ومختلف اللاعبين الذين  عرفهم سواء في الشمال أوالجنوب. مؤكدا رفضه الاحتراف في تونس بعدما استدعاه  المدرب فرقاني في أولمبي باجة، وكذلك في فريق من المستوى الثاني في  البطولة الفرنسية، لظروف خاصة.
أهدى أول كأس للجنوب مع شباب بني ثور واعتزل في سن الـ 41 عاما
ومع  نهاية حلم المنتخب الوطني بعد مقابلات ودية ورسمية خاضها أمام تونس  والبنين والسينغال وكوت ديفوار ومالي التي واجهها لاعبو ''الخضر'' صائمين،  غادر غولة قسنطينة ليحط بورقلة ويتقمص لموسم واحد ألوان شباب بني ثور الذي  نال معه كأس الجزائر لأول مرة في تاريخ الفريق والجنوب سنة 2000،    وهو  اللقب الثاني بالنسبة إليه بعد لقب البطولة مع شباب قسنطينة، ليتوجه بعدها  إلى الخليج ويلتحق بفريق الوحدة السعودي لموسم واحد بفضل ''المناجير'' هشام  عبد الحميد الخيراني الذي اطلع على قدراته أمام فرق من القسم الأول كاتحاد  الحراش وجمعية وهران، بعدما سبقه مراد مزيان ومقني فيصل لهذا الفريق  السعودي. ويرى غولة أن الاحتراف في نهاية المشوار في الخليج ''حجة وفرجة''  متمنيا لكل اللاعبين هذه النهاية السعيدة لأداء مناسك الحج وتحسين وضعهم  المادي، ليعود غولة إلى بني ثور لموسم واحد ثم يتوجه إلى الجار مستقبل  الرويسات لموسمين ومولودية المخادمة لنفس المدة ويختار مشعل حاسي مسعود  للاعتزال فيه سنة 2009 عن عمر يناهز 41 سنة، ويشرف بعدها على العارضة  الفنية لفريق عاصمة الغاز وتقديم خبرته لأبناء الجنوب.

 
-----JE SUPPORTE LE CSC ET NON PAS LES INDIVIDUS----
CSC