Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: أخبار شباب قسنطينة على نافذة الصحاافة 05/08/2013  (Lu 3379 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 28021
CSC


CSC


CSC


CSC


CSC


CSC

ش.قسنطينة، حوري: «واجهت روني، رونالدينيو أحسن رقم  10 في تاريخ البارصا وهذا ما حدث لي عند لقائي بكريستيانو»

CSC



بعد   إصرارنا على إجراء حوار صحفي مطول  معه، تردد كثيرا في البداية ولكنه  وافق  وفتح قلبه للخبر الرياضي وتحدث عن  مشواره الرياضي وأمور شخصية يكشف  عنها  لأول مرة، إنه صانع الألعاب الجديد  للخضورة حوري سامي صاحب الـ28  سنة،  الذي يجري رابع حوار في حياته الرياضية  حسب ما أكده شخصيا كونه يرفض   الأضواء الإعلامية ويفضل أضواء الملعب، إلا أن  رغبتنا في نقل العديد من   أسرار حياته الكروية للسنافر الذين ألحوا كثيرا  علينا من أجل معرفة محرك   الفريق الجديد عن قرب هو ما جعل حوري يوافق وهو  الذي يبدو أن لقاء   إسبانيول جعله يتعلق بالسنافر الذين لا يرفض لهم طلب  وعليه فهذا هو حوري   فاكتشفوه…
السنافر يريدون أن يعرفوا من هو حوري سامي

اسمي   سامي حوري من مواليد أوت 1985 بفرنسا  من أم مغربية وبالضبط من الدار   البيضاء وأب جزائري من وادي سوف، منصبي  صانع ألعاب لعبت في فرنسا وبلجيكا   وأنا حاليا في بلدي الجزائر أعيش تجربة  جديدة أتمنى أن تكون ناجحة لي مع   أبناء أجدادي

.وماذا عن مشوارك الرياضي

أنا   خريج مدرسة سانت إيتيان، ولعبت له 3  سنوات مع الفريق الأول ولكن مشاركتي   كانت محدودة كثيرا وكنت دائما بديلا  وهذا لأسباب عديدة والأكيد أنهم لم   يمنحوني الفرصة كاملة هناك.
قلت أن هناك أسبابا عديدة هل يمكن أن نعرفها

سأكون   صريحا، في فرنسا كنت أنا لاعبا  أساسيا في المنتخب الوطني والكثير كان   يعتبرني القائد القادم لوسط ميدان  الديكة، فقد لعبت حوالي 90 لقاء أغلبها   كأساسي ولكن في سانت إيتيان كان  هناك لاعب كبير اسمه باسكال فايندونو  الذي  يحمل الجنسية الغينية والأكيد أن  الجزائريين يعرفون مستواه جيدا.

هل يمكن أن توضح أكثر

فايندونو،   يعتبر أحد أغلى اللاعبين ليس في  سانت إيتيان فقط ولكن في فرنسا وكان من   المستحيل أن يجلس على مقاعد  البدلاء، كنت لا أزال شابا وهو أغلى لاعب في   الفريق ورغم أني كنت كلما ألعب  أقدم الأفضل إلا أن المدرب لم يكن يضعني   خيارا أول له، خاصة وأن اللاعب  الثاني الذي كان يلعب مكاني هو ديميتري   بايي، وبالتالي كان صعبا علي جدا  خطف مكانة أساسية رغم أني في أوج عطائي،   لذلك لم يعد هناك مجال للبقاء  هناك.

إذن غادرت سانت إيتيان لهذا السبب

نعم   قررت المغادرة لأني تأكدت أني لن ألعب  كأساسي فكانت وجهتي بلجيكا لأني   أردت أن أبدأ من الصفر وهو ما كان لي، حيث  كانت بدايتي صعبة جدا ولكني   سرعان ما تأقلمت مع الأجواء هناك، وقدمت مواسم  رائعة، فلعبت لبروكسل ولكن   تجربتي الأنجح كانت مع أوستوند الذي سجلت معه  15 هدفا وقدمت كرات حاسمة   كثيرة، ما جعل أكبر الفرق البلجيكية تطلب خدماتي  بعد أن أديت واحدا من   أحسن المواسم الكروية في حياتي.

ماذا حدث بعدها، نريد منك أن توضح للسنافر

في   جانفي الماضي تلقيت عرضا كبيرا من فريق  ستاندير دي لياج البلجيكي، ولكن   رئيس فريقي أوستوند رفض تسريحي وطلب  أموالا كبيرة فرفض مسؤولو ستاندير دي   لياج ضمي، وهنا كان لي حديث مطول مع  رئيس الفريق هارماش يوهان، وأكد لي   بصريح العبارة أنه يريد الاستفادة مني  ماليا في حال مغادرتي للفريق وهو   سبب عدم انضمامي إلى أحد أكبر الأندية  البلجيكية والذي كان سيفتح لي   أبوابا أخرى وبعد هذا الحديث قررت إنهاء  مسيرتي مع هذا الفريق.

ماذا جرى بالضبط

قلت   لرئيس الفريق أني لست لاعب مشاكل  ولكني جزائري ولن ألعب في فريقك من باب   المبدأ فبقيت ستة أشهر دون فريق على  أن أستجيب لطلباته التي لم تكن   رياضية، وبعد تفكير طويل قررت اللعب في  الدوري الجزائري، خاصة وأن صديقي   قورمي الذي يلعب لوفاق سطيف شجعني كثيرا  على خوض تجربة في بلدي وأنا الآن   لاعب في شباب قسنطينة.

كنت قريبا من سطيف ولكنك وقعت للخضورة كيف كان ذلك

كما   قلت لك في شهر جانفي الماضي قررت  اللعب في الجزائر بعدما حدث لي مع  رئيسي  في فريق أوستوند وكان أول عرض  وصلني منها كان من شباب قسنطينة وليس  من  سطيف وأنا لم أخدع  مسيري الوفاق  وبالمناسبة أعتذر منهم، ولكن عرض  السنافر  كان الأول واقتنعت به أكثر بعد  لقائي بسوسو في فرنسا وبالضبط في   مونبوليي.
يعني أن هذا أن المفاوضات معك انطلقت منذ زيارة سوسو لفرنسا رفقة المناجير عاشوري

أول   عرض أخبرني به مناجيري كان من الجزائر  وبالضبط من الشباب حيث أكد لي   اهتمام شباب قسنطينة بخدماتي ولكن لقاءي مع  سوسو بفرنسا كان جد حاسم، حيث   تحدثنا عن أمور كثيرة وحينها قررت أن ألعب  لشباب قسنطينة بعد أن اقتنعت   بالمشروع الرياضي الكبير الذي ينوي الفريق  تجسيده مستقبلا وقررت أن أكون   واحدا ممن يساعدون في ذلك.

لكنك لم تكن تملك جواز سفر جزائري

أجل   لكن بعد أن قررت اللعب في الجزائر كان  لزاما علي استخراج جواز السفر   الجزائري وهو ما قمت به بالضبط في شهر فيفري  المنصرم بعد أن وصلني عرض   شباب قسنطينة وبالتالي لم يكن هناك أي مشكل خاصة  وأن مناجيري وسوسو أكدا   لي أن الأجواء رائعة في قسنطينة وفي ملعب حملاوي  سنلعب دائما أمام جمهور   بالآلاف وهو ما وجدته حقيقة أمام إسبانيول.

لنعد إلى فريقك سانت إيتيان، الأكيد أنك قضيت معه أوقاتا ستبقى راسخة في ذهنك، ماهي أحسن ذكرى لك فيه

أجمل   اللحظات في سانت إيتيان هي  الداربيات، لعبت داربيات كثيرة ضد ليون   فالأجواء قبل اللقاء تكون حماسية  جدا وإذا فزنا فإننا نقضي ليلة بيضاء   ونفس الأمر في لقاءاتنا ضد باريس سان  جيرمان، ولكن أحسن ذكرى بالنسبة لي   هي المواجهة الودية ضد برشلونة الإسباني  حيث لعبت ربع ساعة كانت تاريخية   واكتشفت فيه العديد من الأمور التي تبقى  راسخة في ذهني.

متى كان ذلك…

في   2006 وتحت إشراف المدرب ريتشكارد، وقد  واجهت حينها لاعبين كبارا مثل   رونالدينيو الذي يبقى أحسن صانع ألعاب في  تاريخ البارصا كما واجهت في تلك   المباراة لاعبين كبارا مثل فون بوميل، موتا  وغيرهم من أبرز لاعبي الفريق   الإسباني برشلونة.

وهل كان لك حديث مع رونالدينيو

لا   فقد سارع الكثير من اللاعبين للحديث  معه بعد المواجهة ولكني لا أحب مثل   هاته الأمور فغادرت الملعب مباشرة لأن  اللاعب الجزائري له كرامته ولا  يمكن  أن أطلب صورة من أي لاعب مهما كان اسمه  وهذا هو طبعي الذي أظنه مثل  باقي  الجزائريين الذين تبقى كرامتهم فوق كل  اعتبار.
قيل    أنك كنت أحد أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي والكثير رشحك لتكون لاعبا مهما   في  الفريق الأول.. لكن حدث العكس، لماذا توقفت مسيرتك سريعا مع الديكة

لقد   كنت لاعبا دوليا منذ صنف الأصاغر،  وكانت توجه لي الدعوة بانتظام، حيث  خضت  ما يقارب 90 مواجهة دولية ولكن كما  قلت لك بقائي 3 سنوات دون ضمان  مشاركة  أساسية في سانت إيتيان جعل مدربي  الديكة يتراجعون عن ضمي وهم على  حق لأني  كنت بعيدا عن المنافسة وبالتالي  كانت السنوات الثلاث جد حاسمة في   استبعادي من منتخب الديكة، الذي قضيت فيه  تجارب جد رائعة وتعلمت الكثير  من  الأمور وطورت مستواي بفضل هذه التجربة  الدولية.

ما هي أحسنها

أحسن   محطة لي في المنتخب الفرنسي هي  وصولنا لنهائي كأس أوربا لأقل من 17 سنة   في 2002 وحينها قدمنا دورة رائعة  وواجهت حينها في دور المجموعات كلا من   روني وكريستيانو رونالدو وتأهلنا  ولكننا في النهائي فشلنا في نيل الدورة،   ومع هذا تبقى تجربة جد رائعة  بالنسبة لي خاصة وأنها كانت ختاما لمشوار  عدة  سنوات مع المنتخب الفرنسي.

تقول واجهت روني وكرستيانو رونالدو، هل لما كانا في مقتبل العمر كانا يظهران أنهما سيكونان نجمين في المستقبل

   أتذكر حين مواجهة المنتخب الإنجليزي ،  كان للمدرب حديث معنا وحذرنا من   خطورة روني، حيث قال بأنه على مدافعينا أن  يفرضوا عليه رقابة لصيقة خاصة   وأنه يتمتع بقدرة جسمانية هائلة وسرعة كبيرة  في التجاوز ودقة في التسديد،   وهو ما جعله مهاجما قويا جدا ومن الصعب  مراقبته، فيما كلف غرور كرستيانو   منتخبه غاليا.
ماذا تقصد

عندما   لعب رونالدو تلك الدورة كان لاعبا  أساسيا في فريق مانشستر يونايتد   وبالتالي لعب بتعجرف كبير في تلك المواجهة  ظانا نفسه الأفضل من بقية   اللاعبين المتواجدين في الدورة ككل وخاصة في  مواجهتنا التي دخلها ورجلاه   لا تكادان تلمسان الأرض وهو ما كلفه بطاقة  حمراء، حيث لم يتقبل تدخلا  خشنا  من أحد زملائي في منتخب الديكة واعتدى عليه  ما كفله الخروج بعد أقل  من  رعب ساعة من بداية الشوط الثاني، ولكنه يبقى  لاعبا كبيرا ويصنع الفارق  في  الميدان بفضل سرعته وقراءته للعب وقدرته على  إيجاد الحلول في أصعب  الظروف.


حاوره: بلال صبان
الجزء الأول

تتابعون غدا في الجزء الثاني


-   علاقة حوري بلاعب المنتخب الوطني كارل  مجاني والمدرب حاليلوزيتش، رأيه  في  المنتخبين الجزائري والمغربي ومعاناته  في بلجيكا وفرنسا مع المدربين   وتضييعه لمكانته الأساسية بسبب رفضه الإفطار.

- حديثه عن تسميته بإيفوسا الأصلع، ما عاشه في حملاوي من أجواء خيالية لم يشاهدها في داربي سانت إيتيان وليون.

- السر وراء قلة كلامه وتفضيله البقاء بعيدا عن وسائل الإعلام والعديد من خبايا حوري






CSC