ياسين فرصادو ( رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة):
” لسنا هنا لتصحيح أخطاء الذين سبقونا.. ومصلحة السياسي فوق كل اعتبار”
في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة السيد ياسين فرصادو لمعرفة مدى ما يتردد في الآونة الأخير في الشارع الرياضي القسنطيني، عن إمكانية خصم النقاط من رصيد السياسي، كشف لنا هذا الأخير بأن الإدارة لا تتحمل الأخطاء التي ارتكبها المسؤولون السابقون خاصة ما يتعلق بالمستحقات العالقـة للمدرب الفرانكو صربي دانيال المقدرة بمليار ونصف، ولم يخف الرجل الأول بالإدارة بأن الاتحادية الوطنية لكرة القدم تتحمل جزء من المسؤولية لأنها هي من قامت بتغيير نظام المنافسة من الهاوي إلى الاحتراف، كما أشار أيضا فرصادو بأن اجتماع مرتقب بين أعضاء مجلس الإدارة في الأيام القليلة الماضية قصد الحديث عن هذه القضية.
” لا يمكنني اتخاذ القرارات لأني مدير عام مؤقت “
أما بخصوص القرارات التي قد تتخذها الإدارة، فقد أكد السيد فرصادو بأنه لا يمكننه اتخاذ أي قرار بمفرده، كونه مدير عام مؤقت فقط، وأكد بأنه قبِـل بهذه المهمة حبا في السياسي فقط، لأن الفريق مرّ بفترة صعبة جدا خلال الميركاتو الصيفي، وكان لابد من التضحية من أجله حتى يتمكـن الشباب من انتداب اللاعبين والتوقيع لهم.
السياسي مهدد بخصم نقاط من رصيده بسبب مخالفة قوانين الفيفا
يبقى فريق شباب قسنطينة من أندية الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية مهدّد بخصم نقاط من رصيده بسبب عدم احترام القرار المتخـذ من طرف لجنة قانون اللاعب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حسب ما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) على موقعها الرسمي، ويأتي تهديد الخصم هذا بعد القرار المتّخـذ من طرف لجنة الانضباط للفيفا بعد الشكوى التي تقدّم بها المدرب داركوفيتش منذ عدة شهور بسبب عدم دفع مرتباته العالقة، مما انجرّ عن عدم تطبيق هذه الإجراءات عقوبات مثلما ينص على ذلك دفتر الشروط ، وتحديدا خصم النقاط حتى النزول للقسم الأسفل, كما أوضحته هيئة الإتحادية الجزائرية المجتمعة الخميس الماضي برئاسة الرجل الأول السيد محمد روراوة، حيث طالبت الفرق المحترفة بإعداد بطاقية دفع الرواتب والتصريح بمستخدميها للهيئات الإجتماعية مع تقديم الوثائق الثبوتية “.
لوناس قاواوي (حارس شباب قسنطينة):
“الطاقم الفني هو من يقرر مشاركتي من عدمها.. وأنا جاهز لحراسة عرين الشباب”
تحدث الحارس الدولي السابق “لوناس قاواوي” عن الكثير من الأمور المتعلقة بتحضيرات فريقه بعين مليلة تحسبا لبداية بطولة الرابطة المحترفة الأولى، كما خصّنا بحوار أوضح فيه بعض الجوانب سواء ما تعلق بشخصه كحارس أو بالمجموعة التي ستدافع عن ألوان السياسي هذا العام، وإليكم أهم ما جاء في هذا الحوار.
في البداية كيف أحوالك ؟
أنا بصحة جيدة والحمد لله على كل حال، وأموري تسير على أحسن ما يرام.
حدثنا عن تربصكم بعين مليلة ؟
أولا، أوجه الشكر الخالص باسمي وباسم الفريق ولاعبيه ومسيريه إلى سكان عين مليلة الكرماء الذين استقبلونا بكل حرارة، وقبلوا بأن نقيم بينهم معززين مكرمين، أما عن التربص فنحن نقوم بعمل ممتاز رفقة الطاقم الفني الذي لا يدّخر جهدا في سبيل تحسين مستوى المجموعة، ولا يكف عن تقديم النصائح التي لطالما أفادتنا نحن كلاعبين، والأجواء مثالية داخل التعداد، فنحن نعمل كعائلة واحدة وكل الأمور توحي ببداية موسم كروي كبير إن شاء الله.
كيف ترى فريقك في ظل التحديات الكثيرة التي تنتظركم ؟
لا يخفى عليك وعلى الجمهور القسنطيني، أن البداية ستكون صعبة نوعا ما، لأن البداية دائما هكذا، ومع مرور الوقت تتضح معالم الفريق وخطة اللعب التي يعتمدها، ثم النتائج المحققة في النهاية، ونحن واعون بهذا منذ شروعنا في التربص هذا العام الذي قسمناه إلى مراحل مع التنويع في الأماكن والعمل بصفة عامة، ونحن عازمون على أن نكون عند حسن ظن جمهورنا العريض بداية من المواجهة الأولى في رزنامة البطولة الإحترافية الأولى يوم 24 من هذا الشهر.
ماذا عن الثنائي ناتاش و سيديرك ؟
أقولها بكل فخر، فريق شباب قسنطينة يملك أفضل ثلاثة حراس مرمى على مستوى الجزائر، فناتاش حارس رائع ويتمتـع برشاقة كبيرة جدا، وهو من نوعية الحراس القلائل الذين يتطورون بسرعة كبيرة، أما سيديريك فأقـل ما يقال عنه أنه حارس دولي ممتاز في فنياته وسلوكه أيضا، أما منافسهم المتحدث فإن المنافسة لن تخيفني بقدر ما تشجعني أكثر وتحفزني لأنني أهوى التحديات، لكن رياضيا، والمهم أن هذا كله في صالح السياسي .
هل من كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟
أشكرك أخي على هذه الإلتفاتة الطيبة، وأتمنى التوفيق للفريق في كل المسابقات التي سيشارك فيها، وأتمنى من كل قلبي أن نحقق شيئا ما للفريق، ولعشاق الخضورة الذين يتميزون دون سواهم بالتشجيع والوقوف إلى جانب فريقهم في أشد اللحظات وهذا هو المناصر الحقيقي والفعلي .
