ش.الساورة 0-3 ش.قسنطينة ... "سي.آس.سي" يعود بفوز كبير من بشار
ملعب 20 أوت، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم
تحكيم للثلاثي: بيشاري، غوراري وصالواجي
الأهداف: بولمدايس (د1 و32)، حنايني (د87) لـ ش.قسنطينة
ش.الساورة: بوالصوف، طوبال، ترباح، صابوني، بوسماحة، بلخير، عمري، مباركي، بلجيلالي، حمزاوي، باكايوكو.
المدرب: مشيش.
ش.قسنطينة: سيدريك، سباح، بلخضر، بيرتي، معيزة، بوشريط، علاق، بهلول، زرداب، سامر (حنايني د74)، بولمدايس.
المدرب: قارزيتو.
فيلم اللقاء:
ملخص الشوط الأول:
دخل السنافر يقوة خلال المرحلة الأأولى حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة عن إعلان الحكم انطلاق المباراة، حتى فاجأ المتالق حمزة بولمدايس الجميع وتمكن من فتح مجال التهديف بقدفة قوية من على بعد 20 متر، خادع بها الحارس بوالصوف الذي كان متقدما عن مرماه، رد فعل الساورة كان محتشما وجاء في الدقائق (17، 23 و30) لكن دون خطورة تذكر، ليتمكن بعد ذلك رجل الشوط الأول بولمدايس في (د34) من توقيع هدفه الشخصي الثاني والثاني لفريقه وبنفس الطريقة لكن هذه المرة رفع الكرة فوق رأس الحارس بوالصوف الذي كان بعيدا عن مرماه، ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم بيشاري نهاية المرحلة الأولى بتقدم السنافر هدفين دون رد.
ملخص الشوط الثاني:
بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب المحلين الذين حاولوا العودة في النتيجة، وكاد الخطير مباركي أن يقلص النتيجة لولا يقظة الحارس سيدريك الذي تصدى لرأسيته ببراعة، ليتمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان، إلى غاية الدقائق الأخيرة التي كانت في مصلحة السنافر الذين انهوا المباراة بقوة، حيث تمكن حنايني من استغلال خطأ فادح في دفاع الساورة ووقيع الهدف الثالث، ما جعل أنصار الساورة ينقلبون على لاعبيهم ويصفقون على رفقاء بوشريط إلى غاية نهاية إعلان الحكم بيشاري نهاية المباراة بتفوق السنافر بثلاثية كاملة.
أصداء من بشار:
قارزيتو يفاجىء الجميع بإقحام سامر لأول مرة
فاجأ مدرب السنافر دييغو قارزيتو لاعبيه عند الكشف عن التشكيلة الأساسية التي ستواجه شبيبة الساورة، حيث وضع الثقة في المهاجم سامر ليكون إلى جانب القناص حمزة بولمدايس، وأثار استغراب الجميع بمن فيهم سامر الذي لم يمكن ينتظر تواجده من البداية على اعتبار أن المدرب لم يلمح له بشيء طيلة الأسبوع.
احترافية بن عطية على كل لسان
يأتي هذا في الوقت الذي أثار اللاعب بن عطية مجيد الانتباه إليه من خلال الخطوة الاحترافية التي قام بها خلال الاجتماع التقني، حيث اعتذر عن اللعب كصانع ألعاب بلبقاة كبيرة، مؤكدا لمدربه بأنه يفضل الدخول كاحتياطي على أن يشارك في منصب قد لا يوفق فيه، وهي الخطوة تؤكد أن اللاعب يبحث عن مصلحة الفريق لا عن مصلحته الشخصية.
